خبـــراءيطالبون بدولة قابلة للحياة في فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
البروفيسور إلياس بانتيكاس: غزة سجن مفتوح
ليلى العريان: واجبنا نشر الوعي بحق أهل فلسطين
نظم مركز مناظرات قطر ضمن سلسلة لقاءات»واحة الحوار»حلقة نقاشية تحت عنوان» فلسطين الأرض والتحرير» على خلفية تصاعد الوضع في غزة.
أكد المشاركون في الحلقة أهمية التضامن الدولي على كافة المستويات لإيقاف إطلاق النار ضد الشعب في غزة، والعمل المتواصل لتصبح فلسطين دولة قابلة للحياة من خلال الضغط على الحكومات بتكثيف المظاهرات والمطالبة بإيجاد حل لهذه الحرب الطاحنة.
وطالبوا بحملات تضامن عالمي وكتابة ونشر كل الأحداث بعدة لغات لتصل إلى العالم، لافتين إلي ضرورة أرشفة المواد الإعلامية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي
وخلص المتحدثون إلى أهمية تثقيف أنفسنا وتعريف الجانب المناصر لإسرائيل بما تفعله بحق الشعب الفلسطيني وبغزة حصراً.
ناقشت الحلقة السياق الكامن وراء الوضع في غزة، من تشكيل دولة الفصل العنصري إلى النكبة، وعقود من القمع في غزة والأراضي المحتلة، وطبيعة «إسرائيل» كدولة فصل عنصري استعمارية استيطانية واحتكارها للعنف.
تحدثت في الحلقة بورمغارتن وهي عالمة سياسية تعمل بشكل أساسي على فلسطين والشرق الأوسط والتحولات السياسية في المنطقة العربية، وتشغل عضوية هيئة تدريس في اللجنة الأكاديمية للعلوم السياسية في جامعة بيرزيت وممثلة اللجنة الألمانية للتبادل العلمي في فلسطين، كما عملت في الجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة غوتنغن وجامعة برلين الحرة، لها العديد من الكتب.
وقالت «ما تفعله إسرائيل من جرائم حرب يشارك فيها العالم بأسره وبدعم من الحلفاء الذين يبررون عنف إسرائيل بالدفاع عن النفس كونها بنظرهم ضحية تستخدم سلاح المحرقة وسيلة استعطاف.
وأضافت: أصبح من واجبنا أن نثقف أنفسنا وندافع عن حقوق أهل غزة المهددين بالقتل والإبادة الجماعية ونصرخ بأعلى صوتنا من أجل التصويت لإيقاف النار وإنقاذ الناس.
وتساءلت «أين جمعيات حقوق الإنسان فأنا أتابع وأشاهد ما يحدث وما نسمعه من وزراء في إسرائيل بالإعداد لنكبة جديدة لذلك لابد من حل سريع تشارك فيه كافة الشعوب العربية وغيرها من المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه وحماية الأرواح.
وعن الأوضاع والتطورات والمسارات المحتملة، رأت بورمغارتن أن النظام السياسي الإسرائيلي يحتاج للضغط عليه لوقف إطلاق النار فالمساعدات والهدنة لافائدة منها ببساطة الوقت يداهمنا ويجب إيجاد مخرج من هذه الحرب غير المتكافئة.
وبحث اللقاء الذي شارك فيه البروفيسور إلياس بانتيكاس – أهم معالم الصورة القاتمة للأحداث المروعة في غزة، مؤكداً أهمية حشد الجهود للدفاع عن حقوق هذا الشعب الذي يعيش في سجن مفتوح.
وتناول بانتيكاس وهو أستاذ القانون العابر للحدود بجامعة حمد بن خليفة، وأستاذ مساعد في القانون بجامعة جورجتاون، وباحث أول في معهد الدراسات القانونية المتقدمة بجامعة لندن، عمل كمستشار لمنظمات دولية، وقد ألف أكثر من 200 مقالة بما في ذلك «القانون الدولي لحقوق الإنسان وممارساته»، منوهاً ببداية النكبة عام 48 واستمرار إسرائيل في التنكيل وخلق ظروف غير إنسانية إضافة إلى أنها أعطت لنفسها حق الدفاع، وبرأيه فإن المحكمة الوحيدة القادرة على الحل هي محكمة الرأي العام.
وحول ثقافة بعض المجتمعات المشاركة ضد مجتمعات أخرى قال:» هناك سردية رائجة وهي شيطنة الناس يجعلهم يتقبلون ذلك الفعل السيئ وليس لديهم أي مشكلة في القتل والتنكيل وهذا ما حدث الروهينغا وغيرها..
اما من المنظور القانوني قال الدكتور إلياس:» هناك واجبات للمحتل يجب القيام بها ولكن قوة الاحتلال لا تفكر بهذا الجانب بل استبدلت السلطة بسلطة من عندها على أساس الدفاع عن المستوطنين واستخدمت أسلوب القمع والإبادة والتطهير وإجبار السكان على النزوح والتشرد وهنا نرى نكبة جديدة تعيد معاناة الشعب المظلوم.
وشاركت في الحلقة السيدة ليلى العريان، وهي صحفية ومخرجة أفلام حائزة على جائزة إيمي وبيبودي ومنتجة منفذة لبرنامج الجزيرة الوثائقي الاستقصائي الرائد في الولايات المتحدة، خطوط الصدع، والذي حصل مؤخرا على ترشيح إيمي للأخبار والأفلام الوثائقية عن فيلم «مقتل شيرين أبو عاقلة» عن كتابته.
وتتمتع ليلى بأكثر من 15 عاما من الخبرة في صحافة الوسائط المتعددة، بما في ذلك المطبوعات والرقمية والفيديو.
وتحدثت العريان عن قمع إسرائيل للصحفيين ومنعهم من إيصال الخبر وأكبر مثال قتل 25 صحفيًا منهم وسام عبدالله وشيرين أبو عاقله وعائلة وائل الدحدوح وغيرهم لأن الصحفي يوثق جرائم الحرب وهذا السبب في القمع.
وفي إجابتها عن تبرير الغرب لأفعال إسرائيل قالت العريان:»هناك ازدواجية المعايير لاسيما من الإعلام الغربي وما ينقله من مزاعم تجعل المشاهد الغربي يصدق ما يشاهده، وبالمقابل نحن نفتقد للمساواة والعدل في التغطية.
فقد قلبت الوقائع والناس ترى النفاق وتقارنه بحرب أوكرانيا وتابعت:» في غزة لا نريد غير الصدق أو الحياد فالمعاناة لا تُبرر والكثير من الصحفيين تخلوا عن عملهم بسبب ازدواجية المعايير».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مركز مناظرات قطر الوضع في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع يتفقد المرابطين في جبهة بني حسن بمحافظة حجة
واطلع اللواء الكحلاني ومعه مساعد رئيس هيئة العمليات الحربية العميد الركن إبراهيم المتوكل ومدير مستشفى القدس العسكري العميد دكتور عبدالكريم القدمي ومدير دائرة التقييم اللوجيستي العميد الركن حافظ الكحلاني، على مستوى الجاهزية القتالية والمعنوية للمرابطين، واستمعوا منهم إلى إيضاحات عن طبيعة وسير تنفيذ المهام المنوطة بهم.
وخلال الزيارة تبادل اللواء الكحلاني والقادة العسكريين مع القادة والضباط والمرابطين التهاني العيدية ونقلوا إليهم تحايا قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية العليا بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشار الزائرون إلى أن كل نصر وإنجاز وفرحة يعيشها الشعب اليمني اليوم هو بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة لقائد الثورة وبجهود وعطاءات وتضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في مختلف الجبهات والمواقع والنقاط.
وأشاد اللواء الكحلاني بمستوى الجاهزية القتالية واليقظة والروح المعنوية العالية لدى منسوبي ألوية النصر المرابطين في تلك المواقع، مثمناً جهود قيادة الألوية وكل القادة والضباط، وحرصهم على تعزيز ورفع مستوى جاهزية وحداتهم.
وأوضح أن ما لمسه لدى المرابطين من جاهزية قتالية ويقظة وروحية إيمانية وجهادية يبعث الفخر والاعتزاز ويجسد مدى ارتباط القيادة بالمقاتلين في الميدان وإدراك الجميع لحجم وطبيعة المعركة التي يخوضها الشعب اليمني بكل شرف إسناداً ونصرة للأشقاء في غزة وفلسطين.
وتطرق مساعد وزير الدفاع الى ما يتعرض له أبناء غزة من عدوان وحشي وجرائم بشعة يرتكبها العدو الإسرائيلي في ظل صمت دولي وخذلان واضح من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية.
وأكد أن موقف الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اسناد ومناصرة الأشقاء في غزة وفلسطين، أشرف وأصدق موقف إنساني وديني وقومي عربي.
وأشار اللواء الكحلاني إلى أن إصرار العدو الأمريكي والبريطاني وامعانهما في دعم العدو الإسرائيلي بمختلف أشكال الدعم يعد مشاركة فعلية في ارتكاب المجازر والجرائم اليومية بحق أبناء غزة، مبيناً أن العدوان السافر والجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق الشعب اليمني ليست إلا محاولات يائسة لإثنائه عن تأدية واجبه في نصرة ومساندة الأشقاء في غزة.
كما أكد اللواء الكحلاني أن موقف الشعب اليمني مع غزة موقف مبدئي وثابت لم ولن يتغير مهما كانت التحديات، وأن القوات المسلحة مستمرة في تأدية واجبها الديني والوطني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وما يتطلبه ذلك من تطوير لقدراتها وعملياتها كمّاً ونوعاً، والتي لن تتوقف حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.
من جهتهم عبر المرابطون عن امتنانهم لزيارات قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وتفقد أحوالهم ومشاركتهم أفراح العيد، مؤكدين بقائهم دوماً في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد وإدراكهم حجم التحديات والمؤامرات.
وجددوا العهد لله والوطن والشعب والقيادة بالبقاء على العهد حراساً أمناء ومدافعين أشداء عن الوطن والشعب وعن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حتى يتحقق النصر والتمكين.