البروفيسور إلياس بانتيكاس: غزة سجن مفتوح 
ليلى العريان: واجبنا نشر الوعي بحق أهل فلسطين
 

نظم مركز مناظرات قطر ضمن سلسلة لقاءات»واحة الحوار»حلقة نقاشية تحت عنوان» فلسطين الأرض والتحرير» على خلفية تصاعد الوضع في غزة.
أكد المشاركون في الحلقة أهمية التضامن الدولي على كافة المستويات لإيقاف إطلاق النار ضد الشعب في غزة، والعمل المتواصل لتصبح فلسطين دولة قابلة للحياة من خلال الضغط على الحكومات بتكثيف المظاهرات والمطالبة بإيجاد حل لهذه الحرب الطاحنة.

 
وطالبوا بحملات تضامن عالمي وكتابة ونشر كل الأحداث بعدة لغات لتصل إلى العالم، لافتين إلي ضرورة أرشفة المواد الإعلامية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي 
وخلص المتحدثون إلى أهمية تثقيف أنفسنا وتعريف الجانب المناصر لإسرائيل بما تفعله بحق الشعب الفلسطيني وبغزة حصراً.
ناقشت الحلقة السياق الكامن وراء الوضع في غزة، من تشكيل دولة الفصل العنصري إلى النكبة، وعقود من القمع في غزة والأراضي المحتلة، وطبيعة «إسرائيل» كدولة فصل عنصري استعمارية استيطانية واحتكارها للعنف.
تحدثت في الحلقة بورمغارتن وهي عالمة سياسية تعمل بشكل أساسي على فلسطين والشرق الأوسط والتحولات السياسية في المنطقة العربية، وتشغل عضوية هيئة تدريس في اللجنة الأكاديمية للعلوم السياسية في جامعة بيرزيت وممثلة اللجنة الألمانية للتبادل العلمي في فلسطين، كما عملت في الجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة غوتنغن وجامعة برلين الحرة، لها العديد من الكتب.
وقالت «ما تفعله إسرائيل من جرائم حرب يشارك فيها العالم بأسره وبدعم من الحلفاء الذين يبررون عنف إسرائيل بالدفاع عن النفس كونها بنظرهم ضحية تستخدم سلاح المحرقة وسيلة استعطاف. 
وأضافت: أصبح من واجبنا أن نثقف أنفسنا وندافع عن حقوق أهل غزة المهددين بالقتل والإبادة الجماعية ونصرخ بأعلى صوتنا من أجل التصويت لإيقاف النار وإنقاذ الناس.
وتساءلت «أين جمعيات حقوق الإنسان فأنا أتابع وأشاهد ما يحدث وما نسمعه من وزراء في إسرائيل بالإعداد لنكبة جديدة لذلك لابد من حل سريع تشارك فيه كافة الشعوب العربية وغيرها من المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه وحماية الأرواح.
وعن الأوضاع والتطورات والمسارات المحتملة، رأت بورمغارتن أن النظام السياسي الإسرائيلي يحتاج للضغط عليه لوقف إطلاق النار فالمساعدات والهدنة لافائدة منها ببساطة الوقت يداهمنا ويجب إيجاد مخرج من هذه الحرب غير المتكافئة.
وبحث اللقاء الذي شارك فيه البروفيسور إلياس بانتيكاس – أهم معالم الصورة القاتمة للأحداث المروعة في غزة، مؤكداً أهمية حشد الجهود للدفاع عن حقوق هذا الشعب الذي يعيش في سجن مفتوح.
وتناول بانتيكاس وهو أستاذ القانون العابر للحدود بجامعة حمد بن خليفة، وأستاذ مساعد في القانون بجامعة جورجتاون، وباحث أول في معهد الدراسات القانونية المتقدمة بجامعة لندن، عمل كمستشار لمنظمات دولية، وقد ألف أكثر من 200 مقالة بما في ذلك «القانون الدولي لحقوق الإنسان وممارساته»، منوهاً ببداية النكبة عام 48 واستمرار إسرائيل في التنكيل وخلق ظروف غير إنسانية إضافة إلى أنها أعطت لنفسها حق الدفاع، وبرأيه فإن المحكمة الوحيدة القادرة على الحل هي محكمة الرأي العام.
وحول ثقافة بعض المجتمعات المشاركة ضد مجتمعات أخرى قال:» هناك سردية رائجة وهي شيطنة الناس يجعلهم يتقبلون ذلك الفعل السيئ وليس لديهم أي مشكلة في القتل والتنكيل وهذا ما حدث الروهينغا وغيرها.. 
اما من المنظور القانوني قال الدكتور إلياس:» هناك واجبات للمحتل يجب القيام بها ولكن قوة الاحتلال لا تفكر بهذا الجانب بل استبدلت السلطة بسلطة من عندها على أساس الدفاع عن المستوطنين واستخدمت أسلوب القمع والإبادة والتطهير وإجبار السكان على النزوح والتشرد وهنا نرى نكبة جديدة تعيد معاناة الشعب المظلوم.
وشاركت في الحلقة السيدة ليلى العريان، وهي صحفية ومخرجة أفلام حائزة على جائزة إيمي وبيبودي ومنتجة منفذة لبرنامج الجزيرة الوثائقي الاستقصائي الرائد في الولايات المتحدة، خطوط الصدع، والذي حصل مؤخرا على ترشيح إيمي للأخبار والأفلام الوثائقية عن فيلم «مقتل شيرين أبو عاقلة» عن كتابته. 
وتتمتع ليلى بأكثر من 15 عاما من الخبرة في صحافة الوسائط المتعددة، بما في ذلك المطبوعات والرقمية والفيديو. 
وتحدثت العريان عن قمع إسرائيل للصحفيين ومنعهم من إيصال الخبر وأكبر مثال قتل 25 صحفيًا منهم وسام عبدالله وشيرين أبو عاقله وعائلة وائل الدحدوح وغيرهم لأن الصحفي يوثق جرائم الحرب وهذا السبب في القمع.
وفي إجابتها عن تبرير الغرب لأفعال إسرائيل قالت العريان:»هناك ازدواجية المعايير لاسيما من الإعلام الغربي وما ينقله من مزاعم تجعل المشاهد الغربي يصدق ما يشاهده، وبالمقابل نحن نفتقد للمساواة والعدل في التغطية. 
فقد قلبت الوقائع والناس ترى النفاق وتقارنه بحرب أوكرانيا وتابعت:» في غزة لا نريد غير الصدق أو الحياد فالمعاناة لا تُبرر والكثير من الصحفيين تخلوا عن عملهم بسبب ازدواجية المعايير».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مركز مناظرات قطر الوضع في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

سياسيون لـ”الوحدة”: العدوان الصهيوني لن يخيف اليمنيين ويثنيهم عن نصرة فلسطين

 

العماري: من يقف مع العدوان ضد وطنه عميل  وخائن ويمثل أدوات العدو الرخيصة

المسني: نعلن دعمنا للقيادة الثورية والسياسية في التصدي لهذا العدوان والتصعيد الأمريكي

الحاضري: العدوان الاسرائيلي سيفشل كما التحالف الأمريكي وشعبنا لن يرضخ

خالد الصايدي

أكد عدد من السياسيين اليمنيين، أن العدوان الإسرائيلي والتصعيد الأمريكي لن يثني اليمن عن مواقفه الثابتة في مساندة ونصرة غزة، بل سيزيد من صمود الشعب اليمني وإصراره على مواجهة كافة التحديات، مشددين على أن اليمن سيظل في صف القضايا العربية العادلة مهما كانت الصعوبات.

وأشاروا في استطلاع أجرته معهم صحيفة “الوحدة” إلى أن استهداف المنشآت المدنية من قبل الكيان الصهيوني يعكس فشله في تحقيق أهدافه العسكرية، وانه يسعى لإضعاف الروح المعنوية للشعوب المقاومة عبر استهداف المدنيين، لكن الشعب اليمني أثبت قدرته على الصمود أمام هذه الهجمات كما كان في السابق.

وأضافوا أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت قدرتها على الردع وتطوير قدراتها الدفاعية، وهو ما جعلها أكثر جاهزية في مواجهة التصعيد الصهيوني والأمريكي.. فإلى التفاصيل:

سياسة عدوانية

بداية، قال الدكتور خالد السبئي عضو مجلس الشورى والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن التصعيد الإسرائيلي ضد اليمن يكشف عن طبيعة كيان الاحتلال العدوانية التي تستهدف الشعوب الحرة التي تتبنى مواقف ثابتة في دعم القضية الفلسطينية، معتبرًا إياه انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.

وأكد السبئي، أن هذا العدوان غير مبرر، ويعكس استمرارية السياسة العدوانية للكيان الصهيوني في المنطقة، وأشارالسبئي إلى أن اليمن لن يتراجع عن دعم فلسطين، وأنه سيظل في صف القضايا العربية العادلة مهما كانت التحديات.

وفي ما يتعلق باستهداف الكيان الصهيوني للأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، قال إن الكيان الصهيوني يسعى إلى إضعاف الروح المعنوية للشعوب المقاومة عبر استهداف المدنيين، وهو ما يعكس فشله في مواجهة المقاومة المباشرة.

 

السبئي: الشعب اليمني يراهن على قيادته وقواته المسلحة وتماسك وحدته الوطنية

وأضاف السبئي، أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت قدرتها العالية على التصدي للعدوان بفضل القيادة الحكيمة وكفاءة أبنائها الذين نجحوا في صنع قدرات عسكرية متقدمة.

وفي ختام حديثه، أعرب عن أسفه تجاه بعض اليمنيين الذين يقفون إلى صف العدوان، داعيًا إلى توحيد الصفوف وتعزيز التضامن الوطني، وأكد على ضرورة الوحدة الداخلية لمواجهة التحديات، ودعا المرتزقة إلى العودة إلى الصف الوطني، مشددًا على أن اليمن هو ملك لجميع أبنائه المخلصين.

موقف ثابت

أما أحمد العماري أمين عام حزب الكرامة وعضو الهيئة التنفيذية للأحزاب المناهضة للعدوان، فقد جدد موقف الأحزاب السياسية الثابت من العدوان، حيث أكد بالقول “موقفنا هو الموقف الوطني والقومي والإسلامي المبدئي في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي والتصعيد على بلادنا”.

وأضاف “التفوق العسكري للعدو لن ينجح في تحقيق هدفه، وأنه لن يثني الشعب اليمني وقيادته الحكيمة عن موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية، بل سيزيدهم صمودًا وثباتًا”.

وتابع “يهدف العدوان الإسرائيلي من خلال قصفه المنشآت المدنية في اليمن إلى الإضرار بالاقتصاد والضغط على صنعاء لوقف دعمها لغزة، إلا أن هذا التقدير استراتيجيًا خاطئ، بل سيؤدي إلى تغيير جذري في المعادلة العسكرية لتصبح الحرب مفتوحة وغير مقيدة بأي قوانين.

وأضاف “أن القوات المسلحة اليمنية قادرة على الوصول إلى أي هدف داخل الأراضي المحتلة، وأنها مستعدة لمعركة طويلة، حيث أعدت لذلك”.

العماري: من يقف مع العدوان ضد وطنه عميل  وخائن ويمثل أدوات العدو الرخيصة

ووصف العماري ما يحدث في غزة من حرب إبادة وتوحش إرهابي صهيوني يمثل عارًا على المجتمع البشري والأمة الإسلامية”، معتبرا أن غزة قد كشفت الأقنعة وعرت الخونة والعملاء والمطبعين، مؤكدا أن من يفرح مع العدو الإسرائيلي والأمريكي بغاراتهم ضد وطنه هم الخونة والعملاء، بينما تضع صنعاء بصمتها على شعوب العالم في دعم ونصرة غزة والشعب الفلسطيني.

ولفت الى أن إسرائيل هي أداة الصهيونية وقاعدة بشرية للإمبريالية العالمية في قلب الأمة، تهدف إلى ضرب آمال الأمة العربية والإسلامية في التحرر والوحدة والتقدم والاستقرار.

 

 أجندات ومؤمرات

من جهته، يؤكد القيادي الجنوبي سمير المسني، أن التصعيد الأمريكي في اليمن يأتي في محاولة أخيرة لثني القوات المسلحة عن دعم الشعب الفلسطيني في غزة، إلى جانب محاولات إحداث شرخ مجتمعي يربك المشهد السياسي والعسكري في البلاد.

موضحا أن القوى الوطنية السياسية في اليمن أعلنت موقفها الثابت والمبدئي في دعم القيادة الثورية والسياسية للتصدي للعدوان والتصعيد الأمريكي، مؤكدًا أن هذا الموقف سيظل مساندًا للخطوات المدروسة لقواتنا المسلحة في تطوير قدراتها العسكرية لمواجهة آلة الحرب الأمريكية والاسرائيلية.

وأضاف المسني أن قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، لن تتمكن من تحقيق أجنداتها في اليمن، موضحا أن الشعب اليمني أصبح أكثر إدراكًا لخطورة المؤامرات التي تحيكها هذه القوى، وأنه قادر على إفشالها، خاصة من خلال موقفه الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومساندة غزة حتى وقف عمليات الإبادة ضد الفلسطينيين.

وفي ما يتعلق باستهداف الكيان الصهيوني للأعيان المدنية، قال المسني إن ذلك يعد جزءًا من استراتيجيته لزعزعة الجبهة الداخلية وتحويل مسار الصراع لصالحه.

موضحا أن الشعب اليمني يراهن على حكمة القيادة وصلابة القوات المسلحة، وعلى تماسك الجبهة الداخلية واليقظة الأمنية لمواجهة هذه التحديات.

وأشار المسني إلى أن غياب الوعي الوطني والانتماء لدى بعض اليمنيين أدى إلى تفشي ثقافة العمالة والخيانة، وأن هؤلاء أصبحوا جزءًا من المؤامرة من خلال فرحتهم بالاعتداءات على بلدهم. وأضاف أن هؤلاء يساهمون في تدمير الوحدة المجتمعية وتحويل اليمن إلى حديقة خلفية للعدوان، وهو ما لن يتحقق.

المسني: نعلن دعمنا للقيادة الثورية والسياسية في التصدي لهذا العدوان والتصعيد الأمريكي

وأكد المسني في ختام حديثه لـ”الوحدة” أن المخططات الرامية لتمزيق النسيج المجتمعي ستفشل بفضل الله أولًا، ثم بفضل حكمة القيادة ووعي الشعب اليمني.

ودعا إلى تفعيل دور الرقابة المجتمعية، والاستمرار في اليقظة الأمنية، وتوحيد الصفوف. كما وجه رسالة للحكومة الوطنية لتفعيل مبدأ المصالحة والشراكة الوطنية بين كافة الأطياف السياسية والمجتمعية، باستثناء من تلطخت أيديهم بدماء اليمنيين، بهدف بناء يمن موحد وقوي.

جرأة وتحدٍ

أما الدكتور المحلل والباحث السياسي، يوسف الحاضري،  يشير إلى أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على اليمن يعكس الضرر الكبير الذي أحدثه اليمن في عملياته العسكرية ضد الكيان الصهيوني في البحار والأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة لغزة، مضيفا أن العدوان الصهيوني على اليمن يعكس فشل الحملة الأمريكية البريطانية على اليمن، موضحًا أن ما لم تستطع أمريكا تحقيقه في تسع سنوات من العدوان لن يتمكن من تحقيقه مهما حاول.

وأكد الحاضري، أن الشعب اليمني تحت قيادة السيد عبدالملك الحوثي لن يتوانى عن نصرة غزة، قائلاً: “إذا انطبقت السماء على الأرض، ما دام هناك إنسان يمني ينبض له قلب، سيتحرك لنصرة غزة”.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني لا يمتلك أهدافًا مؤثرة في اليمن، بل يستهدف الأعيان المدنية في محاولة للتأثير على الشعب اليمني، الذي تمرس على الحرب والحصار منذ سنوات. وأشار إلى أن اليمن يعيش حالة حرب دائمة، وهو ما يجعله قادرًا على الصمود أمام أي محاولات للضغط.

الحاضري: العدوان الاسرائيلي سيفشل كما التحالف الأمريكي وشعبنا لن يرضخ

وفي ما يتعلق بقدرات القوات المسلحة اليمنية، يجزم الحاضري، أن اليمن يمتلك أسلحة وجرأة استثنائية قادرة على ردع العدوان، موضحًا أن الثقة بالله والاعتماد عليه هما من أهم العوامل التي تجعل القوات المسلحة اليمنية قوية، مضيفا أن اليمن يمتلك أسلحة متطورة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات والغواصات، التي تُشعلها العزيمة والإيمان، مما يجعلها أقوى من أي سلاح يمتلكه العدو.

مبينا أن الجرأة اليمنية في الحق وصبر الشعب اليمني وثباته هما ما جعلا اليمن يصمد ويقاوم العدوان، مشيرًا إلى أن الردود العسكرية والهمجية للعدو لن تؤثر على الشعب اليمني، الذي يظل ثابتًا في موقفه مهما كانت التحديات.

مقالات مشابهة

  • الجهاد: نشيد بمواقف السيد عبدالملك والاستمراره بنصرة فلسطين
  • فلسطين تطالب بتعامل جدي مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة على غزة
  • وزير الخارجية التونسي: توافق الرؤى مع مصر في قضايا فلسطين وسوريا ولبنان
  • سياسيون لـ”الوحدة”: العدوان الصهيوني لن يخيف اليمنيين ويثنيهم عن نصرة فلسطين
  • مجدداً.. القوات المسلحة اليمنية تدك يافا المحتلة بصاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي
  • كيف تخنق إسرائيل اقتصاد فلسطين بقوانينها؟
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • ريمة.. وقفات تضامنية مع فلسطين في وجه العدوان
  • وزير دفاع إسرائيل: سنتعامل مع كل قادة الحوثيين في كل مكان باليمن "بقطع رؤوسهم"
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين