الرئيس الفلسطيني يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، حيث بحث الطرفان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية في غزة والضفة.
مشاهد مروعة في مخيم جباليا بعد قصف دموي إسرائيلي خلف مئات القتلى والجرحى.. دمار هائل (فيديوهات) المستشفى الإندونيسي: الجيش الإسرائيلي استخدم أسلحة تسببت بحروق بنسبة 80% في أجسام ضحايا مخيم جباليا
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن محمود عباس أكد خلال الاتصال أن "المجازر التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية لا يمكن احتمالها، وشدد على وجوب الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وعلى ضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحرب، في ظل القصف الهمجي على المدنيين العزل في قطاع غزة"، مطالبا بضرورة "فتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن".
وأضاف عباس أن "استهداف المدنيين الآمنين في بيوتهم وفي المستشفيات وهدم العمارات على رؤوس أصحابها، جرائم وحشية لا يمكن السكوت عليها ويجب وقفها على الفور"، مشددا على ضرورة "وقف إرهاب المستوطنين بحق ابناء شعبنا في الضفة والقدس الشرقية".
وجدد محمود عباس رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس، مؤكدا على وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، وأن لا حل أمنياً أو عسكرياً لقطاع غزة.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن شكره لرئيس الوزراء البريطاني على "جهوده من أجل الضغط لزيادة دخول المساعدات الإنسانية".
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني سوناك، مواصلة العمل مع جميع الأطراف الدولية من أجل زيادة المساعدات وتحقيق هدنة إنسانية، معربا عن حزنه الشديد لسقوط الضحايا المدنيين، وفق "وفا".
وأكد سوناك أنه "سيبقى على تواصل مع الرئيس خلال الفترة القادمة، من أجل التشاور وتقديم ما يمكن من المساعدة".
وقي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة غارات إسرائيلية على مخيم جباليا "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض، فيما تم نقل القتلى والمصابين إلى المستشفى الإندونيسي الذي يعج بالإصابات البالغة، وسط محاولة الأطقم الطبية إسعاف الجرحى على الأرض لعدم توافر أسرة لحملهم.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، 8 آلاف قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 317 عسكريا، وأسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيلياً.
المصدر: "وفا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس تويتر حركة حماس ريشي سوناك غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام لندن محمود عباس قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: نواجه تعقيدات نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة
أكد محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
مفكر سياسي: الحرب الدائرة الآن في غزة هي الأكبر من حيث عدد الشهداء والضحايا الكيان الصهيوني يقصف مدرسة أبو عاصي غرب غزةقال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".
وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات".
وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".
وتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.