نيابة جزائرية تطلب السجن 10 أعوام للناشطة أميرة بوراوي وثلاثة للصحافي بن جامع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كانت النيابة وجهت لهم تهم "تكوين جمعية أشرار، مغادرة التراب الوطني بصفة غير مشروعة. وتهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية منظمة" لكن أعيد تكييف هذه التهم إلى جنح.
طلبت النيابة العامة في قسنطينة (شرق الجزائر) الثلاثاء عقوبة السجن عشرة أعوام للناشطة أميرة بوراوي المتهمة بالفرار من القضاء نحو فرنسا وثلاث سنوات للصحافي مصطفى بن جامع، المتهم بمساعدتها على مغادرة الجزائر، حسب أحد محاميي الدفاع.
وحوكمت أميرة بوراوي غيابيا بتهمة "مغادرة التراب الجزائري بطريقة غير شرعية" نحو تونس ثم فرنسا، حسب المحامي عبد الله هبول. وعلى الرغم من قرار منع السفر المفروض عليها، غادرت الناشطة التي تحمل أيضا الجنسية الفرنسية، الجزائر ودخلت تونس في الثالث من شباط/فبراير، قبل أن يتم اعتقالها أثناء محاولتها السفر إلى باريس عبر مطار تونس.
بتهمة التعذيب خلال العشرية السوداء: سويسرا تحاكم وزير الدفاع الجزائري السابق نزّاروبعد ثلاثة أيام قرّر القاضي إطلاق سراحها وتأجيل النظر في قضيتها، لكنها تمكنت في اليوم نفسه من السفر إلى فرنسا، رغم محاولة السلطات التونسية ترحيلها إلى الجزائر. وأثار ذلك غضب الجزائر التي استدعى رئيسها عبد المجيد تبون سفير بلاده لدى فرنسا "للتشاور"، واصفا ما جرى بأنه "عملية إجلاء سرية" تمّت بمساعدة دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين.
وسبق لمحكمة تونسية ان حكمت عليها غيابيا بالسجن ثلاث سنوات بتهمة "الدخول غير القانوني إلى تونس بدون وثيقة سفر". كما طلبت النيابة السجن خمس سنوات بحق شرطي الحدود علي تقايدة، وثلاث سنوات لكل من مصطفى بن جامع المسجون، ووالدة بوراوي وسائق السيارة الذي نقلها عبر الحدود جمال مياسي وقريبها ياسين بن طيب.
وكانت النيابة وجهت لهم تهم "تكوين جمعية أشرار، مغادرة التراب الوطني بصفة غير مشروعة. وتهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية منظمة" لكن أعيد تكييف هذه التهم إلى جنح. وبعد الانتهاء من مرافعات الدفاع قررت المحكمة تحديد تاريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر موعدا لإصدار الحكم، حسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
الإليزيه: ماكرون وتبون يطويان صفحة الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائرالأمن الجزائري يحقق مع والدة وشقيقة الناشطة أميرة بوراويأزمة جديدة أم ماذا؟ أميرة بوراوي تعلن عودتها قريبا للجزائر وتبون يستدعي سفير بلاده في باريس للتشاوروبوراوي طبيبة نساء جزائرية-فرنسية تبلغ 46 عاما، عُرفت خصوصا في العام 2014 خلال مشاركتها في حركة "بركات" ضد ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، لتنخرط بعد ذلك في "الحراك" الشعبي عام 2019.
وتم توقيف مصطفى بن جامع رئيس تحرير صحيفة "لوبروفانسيان" في الثامن من شباط/فبراير بمقر عمله في عنابة (شرق)، وصدر بحقه حكم بالسجن 20 شهرا منها ثمانية نافذة في قضية الباحث الجزائري الكندي رؤوف فراح الذي صدر بحقة نفس الحكم وغادر السجن.
وأدين الباحث والصحافي بتهمة "نشر معلومات ووثائق يتمّ تصنيف محتواها سريا بشكل جزئي أو كلي، على شبكة إلكترونية أو غيرها من وسائل الإعلام الإلكترونية"، وفق المحامي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الطائرات الإسرائيلية تستهدف مدرسة الروم الأرثوذكس في غزة فرار 5 سجناء في قضايا "إرهابية" من أهم وأكبر السجون في تونس شاهد: مظاهرات حاشدة في الجزائر وماليزيا دعما للفلسطينيين في غزة الجزائر فرنسا صحفيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الجزائر فرنسا صحفي إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط منظمة الأمم المتحدة السعودية فرنسا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next بن جامع
إقرأ أيضاً:
النيابة تستعلم عن الحالة الصحية لـ "جامع قمامة" صدمته سيارة أعلى دائري الخصوص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل نيابة الخصوص، التحقيقات في إصابة جامع قمامة بعدما صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق الدائري أمام محطة الكاوتش بالخصوص.
وأمرت النيابة بسرعة ضبط سائق السيارة المتسببة في الحادث، كما كلفت النيابة بالاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب تمهيدا لسؤاله حول الواقعة، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي مأمور قسم شرطة الخصوص بمديرية أمن القليوبية، بلاغا من الأهالي يفيد بوقوع مصادمة أعلي الطريق الدائري بنطاق القسم.
خلال وقت قصير انتقل رجال الشرطة وسيارة إسعاف لمكان الحادث، وعقب الفحص وسؤال شهود العيان تبين أن المصاب جامع قمامة، وخلال قيامه بعبور الطريق من ناحيه إتجاه مسطرد صدمتها سيارة مسرعة ولاذا قائدها بالفرار، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.