أكاديمي سعودي يدعو إلى عدم التطبيع مع الاحتلال.. دولة عدوانية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دعا أستاذ العلاقات الدولية السعودي خالد الدخيل، حكومة بلده إلى عدم تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن مجازر وحشية في قطاع غزة.
وقال الدخيل في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بعد تطبيع ست دول عربية ومنظمة التحرير معها مجانا، إسرائيل تفرض حربا على المنطقة دون أي اعتبار لهذا العدد الكبير من الدول العربية".
وأضاف "استهتار غير مسبوق في التاريخ السياسي"، متسائلا "ما الفائدة من إقامة علاقات مع دولة عدوانية لا ترى وزنا أو اعتبار لهذه العلاقات؟".
وكان الدخيل غرد قبل يومين بأن "على العالم مواجهة حقيقة أن إسرائيل تفرض سياستها بأسلوب نازي".
ونشرت وسائل إعلام غربية عدة تقارير خلال الأيام الماضية تشير إلى تعطل أو تباطؤ مسار التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي عقب عملية "طوفان الأقصى"، والعدوان الوحشي على قطاع غزة.
بعد تطبيع ست دول عربية ومنظمة التحرير معها مجانا، إسرائيل تفرض حربا على المنطقة دون أي اعتبار لهذا العدد الكبير من الدول العربية. استهتار غير مسبوق في التاريخ السياسي. ما الفائدة من اقامة علاقات مع دولة عدوانية لا ترى وزنا أو اعتبار لهذه العلاقات؟
— خالد الدخيل (@kdriyadh) October 31, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خالد الدخيل السعودية السعودية خالد الدخيل طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العراق والسعودية مستقبل واعد
28 يناير، 2025
بغداد/المسلة: محمد الكعبي
الدول المتحضرة تحتاج إلى تأسيس شراكات وعلاقات متزنة ومتينة مع الاخرين وخصوصا تلك الدول التي تحظى بمكانة كبيرة ولها تجارب ناجحة وامكانات واسعة مما يجعل التحالف أو التشارك معها ذا تأثير ايجابي على الطرفين من خلال اقتباس ما هو موجود والاستفادة منه، ولنا انموذج في كثير من الدول، ونحن اليوم في امس الحاجة إلى الانفتاح على العالم وطي صفحات الماضي وتوطيد العلاقات الثنائية والاستثنائية من خلال مبدأ المصالح المشتركة، بعيدا عن التدخلات بشؤن الاخرين، واحترام خصوصيات الحكومات والشعوب، لذا فالعراق اليوم يشكل الصورة الحية من خلال انفتاحه وتعاونه ومشاركة اخوته في العروبة والاسلام، فهم الركيزة التي لابد من توثيق العلاقات معها، وخصوصا انه خرج من ازمات وعانى الكثير من المشاكل والارهاصات، والتي يحتاج فيها إلى ترتيب اولوياته، ليزيح غبار الماضي ولبناء جسور مع الاخرين وتوثيق العلاقات، وخصوصا مع الدول الفاعلة، والتي لها تأثير في المنطقة وبالذات دول الجوار.
العراق ليس في كوكب آخر، إنما هو جزء لا يتجزأ من هذا المنطقة ومن هذا المحيط، وان موقعه وقدراته البشرية والمادية وامكاناته العملاقة، تشكل ثقلا دوليا واقليميا يعتد به من خلال تفاعله الحي والمرن، وان يكون له الدور الفاعل في تغيير المعادلات التي تصب في مصلحة الجميع، واعتقد إن التقارب العراقي السعودي من خلال الخطوات التي تسير عليها الفواعل الحكومية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين الدولتين يشكل حجر الاساس للانطلاق إلى أفق أوسع مع توثيق عرى المحبة والتسامح، واحترام الجميع والعمل على بناء علاقات متوازنة لما لها من التأثير الكبير على البلدين والمنطقة، وان السعودية والعراق وحجمهما الكبير يمكن ان يستثمر في مصلحة الشعبين.
لانهما من الدول الفاعلة والمهمة في كثير من الملفات، رغم كل ما قيل ويقال لزرع الفتنة والتفرقة بين الاشقاء، فنحن وهم نتشارك بالكثير بالمنطقة والحدود المشتركة والدين والعروبة والمصالح والمصير، فالخطر مشترك والنجاح كذلك فعلى الجميع ان يعي هذه المعادلة ويقدر الابعاد الاستثنائية لكل أمر. ان العلاقات الثنائية الحسنة أمر لابد منه، وطي الكثير من الملفات والبدأ بما يخدم الجميع لما له من مردودات ايجابية. ان الدولتين اليوم تعيشان الاستقرار والتنمية والسلام، حيث العلاقات الثنائية الجيدة ومن خلال تعزيز وتطوير مختلف المجالات والسعي إلى تنمية الشراكة الثنائية.
مع وحدة المواقف المبدئية والمصيرية ومواجهة التحديات يبشر بحقبة زمنية ممتازة وصفحة مشرقة يجني ثمارها الجميع، وان ترسيخ العلاقات حاجة ملحة خصوصا في ضل المتغيرات على الساحة الاقليمية والعالمية . وان الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين مع تطوير وتوسيع وتنويع الشراكة الثنائية وفتح المجال امام الاستثمار والتطوير والتنمية في مختلف المجالات، سيساعد على تطوير الكثير من المفاصل. وكان للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز برئيس الوزراء العراقي العبادي في 2017 على هامش القمة العربية في عمان وتم الاتفاق على تشكيل مجلس تنسيقي بين الطرفين، كما تم اعادة فتح معبر عرعر وهبوط اول طائرة للمملكة على ارض مطار بغداد في نفس السنة بعد انقطاع طويل، يعتبر انطلاق مسيرة الانفتاح على جميع المستويات، كما كان لبغداد الدور الفاعل في المصالحة السعودية الايرانية وكثير من المواقف للطرفين التي تجسد حجم التعاطي والتعاون والانسجام وان شاء الله القادم افضل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts