بوليفيا: قطعنا العلاقات مع إسرائيل لارتكابها جرائم ضد الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت حكومة بوليفيا -الثلاثاء- قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، نظرا لارتكابها جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك للمتحدثة باسم الرئاسة البوليفية ماريا نيلا برادا وفريدي ماماني نائب وزير الخارجية.
وقال ماماني إنهم قرروا عقد هذا المؤتمر الصحفي بسبب التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الحكومة "قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، رفضا وإدانة للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يُشن في قطاع غزة".
وقال إن "بوليفيا ترفض جميع أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
إدانة ومطلب
وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار على الفور، مضيفا أن "الهجوم العسكري وغير المتناسب الذي تشنه إسرائيل في قطاع غزة يهدد السلام الدولي، وتجب إدانته بالطريقة نفسها، وينبغي عدم منع دخول الأغذية والأدوية والإمدادات الإنسانية إلى غزة".
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 8500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة. وفي عام 2020، أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات بين الطرفين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير غزة جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية
الثورة نت/..
انتقدت منظمة العفو الدولية الحقوقية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، ووصفته بأنه يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن المقترح “مثير للغضب ومشين ومخز، ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، وإنه قد يشكل جريمة ضد الإنسانية.
وفي مؤتمر صحفي أول أمس الثلاثاء في البيت الأبيض مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طرح ترامب مقترحا للسيطرة على قطاع غزة بعد نقل سكانه إلى الأردن أو مصر، اللتين رفضتا الخطة.
ونقلت وكالة رويترز عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، إن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا خارج الأراضي المحتلة ضد إرادتهم تعد جريمة حرب”.
وفي بيان دعت المنظمة إلى إدانة تصريحات ترامب التي تدعو إلى النقل القسري للفلسطينيين من قطاع غزة “المحتل بشكل لا لبس فيه وعلى نطاق واسع”. وقالت إن لغة المقترح “تحريضية وفاضحة ومخزية (..) ويرقى المقترح إلى انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وأضافت أن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا خارج الأراضي المحتلة ضد إرادتهم هي جريمة حرب، وعندما تُرتكب كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي على السكان المدنيين، فإنها تشكل جريمة ضد الإنسانية”.
وشددت على أن تعليقات الرئيس ترامب “تحط، بشكل خطير، من قدر الفلسطينيين الذين كانوا خلال الأشهر الـ16 الماضية ضحايا للإبادة الجماعية التي ارتكبتها “إسرائيل ” في غزة، ويعيشون منذ عقود تحت الاحتلال غير القانوني وفي ظل الفصل العنصري”.
وتابعت أن معظم فلسطينيي غزة أبناء ناجين من نكبة عام 1948، “وقد تم اقتلاعهم وطردهم مرارًا وتكرارا من قبل إسرائيل وحرمانهم من حقهم في العودة، ومع ذلك استمروا في النضال من أجل البقاء على أراضيهم والدفاع عن حقوقهم الإنسانية”.
وخلّفت تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة موجة واسعة على المستوى العربي والدولي، أعربت دول ومنظمات وشخصيات عديدة، عن معارضتها واستنكارها لمقترح الرئيس الأميركي القاضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط” بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين.
وفي خطة تفتقر إلى أي تفاصيل حول كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني أو السيطرة على غزة، قال ترامب إن “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة” الذي وصفه بأنه “ورشة هدم”.