عبد الحميد بسيوني في حوار مع "الفجر الرياضي": لا الأهلي محتاج حد يجامله ولا صن داونز وإغلاق المساحات طريق كولر للتأهل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد عبد الحميد بسيوني، لاعب الزمالك السابق، والمدير الفنى لطلائع الجيش حاليًا، أن الأهلي سيتأهل للنهائي أمام صن داونز، وكشف نقاط القوة والضعف لدى الأحمر.
وقال عبد الحميد بسيوني في تصريحات خاصة ل'الفجر الرياضي"، عن توقعاته لمباراة الأهلي ضد صن داونز:" الأهلي سيفوز ويتأهل للمباراة النهائية بإذن الله".
وعن نقاط القوة والضعف لدى الأهلي وصن داونز:
أعرب:" الأهلي لديه سرعات ممتازة لم يستغلها في المباراة الماضية في الشق الهجومي عندهما يلعب كهربا، بالإضافة لحسين الشحات في المنطقة الهجومية لديهم مرونة تكتيكية جيدة ولامركزية في الاداء تجعلهم لهم أفضلية، وخاصة إن صن داونز بيلعب كورة هجومية مبيقفلش دفاعاته كويس، فبالتالي هيلاقي المساحات اللي يقدروا يشتغلوا فيها صح، كل المطلوب ان خط ضهر النادي الأهلي يبقى متقارب ومتماسك لانهم لديهم خط هجوم قوي وخط وسط قوي جدًا".
وأكمل: "بالهدوء والتركيز وإغلاق المساحات مثلما اغلق كولر عليهم في المباراة الماضية، لعب على الناحية الدفاعية بشكل جيد جدًا، حتى الهدف جاء بتصويبة من خارج ال١٨، فيما يجب على النادي الأهلي ليتخطى صن داونز إنه يعمل على الشق الهجومي وان اللاعبين يقوموا بالواجبات الخاصة به، لانهم لم يتعاملوا بالشق الهجومي في المباراة الأولى كما يجب أن يكون، لو اشتغلوا شغلهم الطبيعي الأهلي يقدر يوصل لمرمى صن داونز وخاصة أنه بيلاعب فريق مش بيتكتل دفاعيا ولكنه بيلعب كورة مفتوحة كورة هجومية مفتوحة".
نجم الزمالك لـ "الفجر الرياضي": كولر مبسوط بعد الخسارة أمام صن داونز والأهلي يمتلك شخصية لم تظهر ولكنه قادر على التأهل عاجل- أول ظهور لأحمد مرتضى منصور بعد انتخاب مجلس حسين لبيب.. رسالة هامةوتحدث بسيوني عن تشكيلة الأهلي غدًا لكولر: "ممكن يكون التغييرات في أضيق الحدود، ومن وجهة نظري حسين الشحات يجب أن يكون له دور من البداية شايف أن بيرسي تاو في الناحية الأخرى، ويشارك في المباراة لاعب أخر غير صلاح وموديست في الشق الأمامي سواء كهربا أو يلعب بثلاثة في وسط الملعب عندهم مرونة تكتيكية في وسط الملعب".
هل خسارة الأهلي في المباراة السابقة تؤثر بالسلب على مباراة اليوم؟أشار: " الأهلي لم يخسر خسارة اتنين تلاتة إنما بهدف مقابل لا شئ بتسديدة من خارج ال١٨، وفي قلب جنوب إفريقيا والساعة الثالثة عصرًا، وفي وسط جماهيره، فنتيجة عادية جدًا، إنما الأهلي قادر هنا على تخطى صن داونز بأكثر من هدفين إن شاء الله. إن شاء الله".
هل فريق صن داونز شكل عُقدة للأهلي؟أستطرد: " الموضوع عادي جدًا يمكن بس نتيجة الخمسة هي اللي في أذهان الجماهير، إنما عادي الأهلي ليس لديه عقدة ولا أي شيء، بدليل ان الأهلي بطل تفريقيا، وصن داونز لم يحصل على أي بطولات، وعندما كسب الأهلي مين اللي اتأهل؟ ومين اللي خد البطولة؟ الأهلي.. العقدة دي لما يكون بيمنعني عن اني أفوز في البطولات".
عودة عاشور وعبدالقادر.. قائمة الاهلي لمواجهة صن داونز غدًا في الدوري الأفريقي ملخص أخبار الأهلي اليوم.. جاهزية الثنائي واستمرار غياب الثلاثي ودعم الخطيب والجوكر في عقل كولروأشار بسيوني: "إحنا في حرس الحدود كنا مطلعين صن داونز وكاسبينه ومخرجينه برة بطولة مرة واتعادلنا هناك صفر _صفر وكسبناهم عندنا اتنين واحد، هي فرقة قوية وفرقة جميلة وبتقدم كورة ممتعة، لكن الأهلي قادر على التأهل أن شاء الله".
واختتم مشددًا على أن الحكام لهم دور كبير في أي مباراة، متمنيًا أن يكون التحكيم الإفريقي متميز خلال مباراة الأهلي وصن داونز، ويعطي كل ذي حق حقه وخلاص يعني لا الأهلي محتاج حد يجامله، ولا صن داونز محتاج حد يجامله، وسيفوز المارد الأحمر ويتأهل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الحميد بسيوني الزمالك صن داونز الأهلي الاهلي وصن داونز الدوري الافريقي طلائع الجيش مباراة الاهلي الفجر الرياضي حسين الشحات لاعب الزمالك لاعب الزمالك السابق نقاط القوة والضعف الأهلي ضد صن داونز مباراة الاهلي ضد صن داونز فی المباراة صن داونز
إقرأ أيضاً:
حين يكون العيد مُرّاً…!
حين يكون #العيد مُرّاً…!
د. #مفضي_المومني.
2025/3/31
كل عام والجميع بخير…في أول يوم من ايام عيد الفطر… بعد شهر الصيام والقيام… تقبل الله الطاعات… وليسامحنا الله على خذلاننا وهواننا… !.
ولأن العيد رغم كل وجعنا… يبقى شعيرة من شعائر الله… نظل نبحث عن الفرح… في زمن التعاسة… مرة بجمعة للأحبة…، ومرة بتقرب إلى الله، ومرة باصطناع الفرح… ومرات لاننا نحب الحياة… ولا نأخذ كل هذا على محمل الجد…فقد وصلنا إلى تعود المشهد المفجع… والموت والدمار والقتل… وهمجية العدو وغطرسته؛ إنه منتهى الخذلان…، ورغم المشهد القاسي… وعلى رأي حجاتنا(حياة وبدنا نعيشها)..! هكذا أصبحت حالنا وحياتنا… ولعل الله يغير الحال والأحوال..!.
رغم تراجيديا ومتلازمة الحرب والموت…وكل الجرائم والظلم الجاثم على صدور أهلنا في غزة وفلسطين وكل بقاع جغرافيتنا الحزينة… ورغم ضنك العيش..وقهر الرجال… نقترف تقاليد العيد…مرة على استحياء… وأخرى طقوس تعودناها… وفي القلب غصة…. وجرح عميق… فلا فرح مع الوجع… ! هذا العيد تختلط المشاعر… وأجزم أننا نعيد على استحياء…! نقترف الفرح ولا نحسه…! ويحجبه ويواريه أرواح قوافل الشهداء على ثرى غزة وفلسطين… ودموع الأطفال والأمهات والشيوخ… وهول الفقد والموت والدمار…والتجويع وعاصفة من الخذلان والتآمر والهوان… من أولي القربى…والعالم المنافق….! وفي الأفق إيماننا بالله الذي لا تزعزعه كل قوى الشر… نستحضر بارقة النصر الموعود من رب العالمين… فوعده اكبر من كل وعود المارقين والمتخاذلين… والمتآمرين على عروبتنا وفلسطيننا وغزتنا…وأمتنا…! وما النصر إلا صبر ساعة… والله غالب على أمره…ولو خذلنا الجميع… ولو خذلنا انفسنا…!.
الأسواق راكده وباهتة…رغم أنها تحركت مع بقايا الرواتب الحزينة…. والمشتريات للوازم العيد في ادنى حالاتها… الأجواء العامة لا تشي بالفرح… فالقلوب متعبة ومنهكة وحزينة لأخبار الموت اليومي لأهلنا في غزةوفلسطين… وعزائهم أنهم آمنوا بقضيتهم… والشهادة لديهم غاية المنى… قبل أو بعد النصر لا فرق..!
إضافة لذلك… الجيوب خاوية… وبقايا الرواتب شحيحة…. ولم تتفضل البنوك بتأجيل اقساطها على أصحاب الجيوب الخاوية… فاختلط الحابل بالنابل… واختار الناس أن يمرروا العيد كيفما اتفق… وعلى قد الحال..!
والاردن رغم جحود الحاقدين يبقى حالة متقدمة كانت وما زالت وستبقى في مساندة الأهل في فلسطين وغزة العز بكل الطاقات الممكنة …رغم قصر ذات اليد… وخذلان الاعراب… وضغوطات طرامب… وتستمر محاولات الجاحدين الحاقدين للطعن في مواقف الاردنيين… ولا نلتفت لهذا… فنحن أخوة دم وعقيدة… ووجع فلسطين وجعنا.. فعلاً لا قولاً… وواجب يسكن قلوب صغارنا وكبارنا عقيدةً لا منه.
نعم نُعيد على استحياء… ولا نظهر الفرح… حتى الصغار يدركون هذا… فوجع أهل غزة وفلسطين وجعنا جميعاً… .
لكم الله يا اهل غزة… والخزي والعار للعدو وكل من يسانده… وهو يمتهن القتل والتدمير منذ فُرض علينا بالوعد المشؤوم على فلسطين، ونقول لهذا العدو المتغطرس ربيب قوى الإستعمار… لا يغرنكم تفوقكم العسكري ولا دعم قوى الإستعمار…ولا تخاذل المتخاذلين والمتآمرين من أبناء جلدتنا…! فمشيئة الله ودورة الحضارة غرست في شعوبنا حتمية النصر… وهو وعد الله لعباده المؤمنين… . تنام الشعوب وتضعف… وتهون… لكنها لا تموت…!.
ورغم كل ما حصل… من موت وتدمير… سنبقى نتشبث بالحياة وروح النصر… بإيمان مطلق… فدولة الباطل ساعة… ودولة الحق إلى قيام الساعة..!
نفرح على استحياء… ولكننا نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا… :
وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَسْرِقُ مِنْ دُودَةِ القَزِّ خَيْطاً لِنَبْنِي سَمَاءً لَنَا وَنُسَيِّجَ هَذَا الرَّحِيلاَ
وَنَفْتَحُ بَابَ الحَدِيقَةِ كَيْ يَخْرُجَ اليَاسَمِينُ إِلَى الطُّرُقَاتِ نَهَاراً جَمِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ
وَنَزْرَعُ حَيْثُ أَقمْنَا نَبَاتاً سَريعَ النُّمُوِّ , وَنَحْصدْ حَيْثُ أَقَمْنَا قَتِيلاَ
وَنَنْفُخُ فِي النَّايِ لَوْنَ البَعِيدِ البَعِيدِ , وَنَرْسُمُ فَوْقَ تُرابِ المَمَرَّ صَهِيلاَ
وَنَكْتُبُ أَسْمَاءَنَا حَجَراً ’ أَيُّهَا البَرْقُ أَوْضِحْ لَنَا اللَّيْلَ ’ أَوْضِحْ قَلِيلاَ
نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا… محمود درويش
سنمضي بعيدنا… ونقترف طقوسه… نزور العنايا… ونمرر العيدية… وهي شحيحة عند الغالبية هذه الأيام… وربما جهزنا بعض الحلوى… ولكن ثقوا يا أهلنا في فلسطين… أن بنا مثل ما بكم… وأن العهد ذات العهد… فنحن شعوب تحب الحياة… وكما قال ابو القاسم الشابي:
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي
ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ
تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ
فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ
من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ
نعم… صفعة العدم المنتصر…عدو وجودنا… المحتل الغاصب تداهمنا منذ النكبة… اشقتنا…وحجبت عنا التطور… والحياة… .ولكن الأمل بالله؛ بأن يستجيب القدر… وما ذلك على الله ببعيد.
ويبقى الفرح بالعيد لمحة حياة… في أجواء لا تسر صاحب أو صديق…ويعجز الكلام عن وصف حال متلازمة العجز والخذلان… وأرواح الشهداء…وتغطرس المحتل… ويبقى إيماننا بالله… وبخير أمة اخرجت للناس…لتخرج من جديد… وتعود لمجدها… ولن يكون هذا إلا بمشيئة الله… والعمل والإعداد… وقد يطول أو يقصر بذلك الزمن…ولن نقنط من نصر الله ورحمته.
حمى الله غزة وفلسطين… حمى الله الاردن.