قلل القائد العام للجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنقلابي من سقوط الفرقة 16 نيالا و 21 زالنجي بإقليم دارفور في أيدي قوات الدعم السريع وقطع بأنه لا خيار سوى الحسم العسكري حل رفض الطرف الآخر الحل السلمي.

الخرطوم ــ التغيير

و وصل القائد العام للجيش السوداني مساء «الثلاثاء» إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية شمالي العاصمة الخرطوم في زيارة مفاجئة قادماً إليها من مقر إقامته بمدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر أقصى شرق البلاد.

وقال البرهان في خطاب لضباط و ضباط صف وجنود قاعدة وادي سيدنا العسكرية : “ذهبنا إلى منبر جدة وفق ما اتفق عليه سابقاً بخروج التمرد من أحياء المدنيين والمرافق الحكومية والخدمية والشوارع”.

و أضاف “إذا رفض التمرد السلام والمضي في الحلول السلمية فلا حل سوى الحسم العسكري”.

وقطع البرهان  بإستمرار القوات المسلحة في ما اسماها  “معركة الكرامة” في مواجهة قوات الدعم السريع و أكد أنهم لا يتخوفون من سقوط بعض مواقع الجيش و تعهد بالدفاع عن  الخرطوم  ودارفور و بقية مناطق البلاد  حتى آخر جندي وقال “هدفنا واحد دايرين ننضف هذه البلد ما بخوفونا الليلة سقطت واحتلوا المنطقة الفلانية إلّا نسقط كلنا” و أضاف “إن شاء الله الخرطوم تنضف ودارفور تنضف والسودان كلو ينضف”.

و اتهم البرهان بعض السياسيين والأحزاب السياسية بالإرتزاق و و الوقوف إلى جانب قوات الدعم السريع   قال “بعض السياسيين والأحزاب السياسية ارتضت العمالة وارتهنت للخارج متحالفة مع التمرد لتنفيذ أجندة دول لها مصلحة في تفكيك السودان وتشريد شعبه”.

وشدد البرهان على أن القوات المسلحة لن تسمح بتفكيك وانهيار السودان ولن ترضخ لأي ضغوط خارجية ولن تفرط في سيادة البلاد بحسب زعمه.

الوسومالبرهان الجيش الدعم السريع بورتسودان وادي سيدنا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البرهان الجيش الدعم السريع بورتسودان وادي سيدنا

إقرأ أيضاً:

جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد

العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.

ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.

شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.

وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.

في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.

الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟

 

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يقصف القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى
  • قوات الدعم السريع تقصف القصر الجمهوري بمدفعية بعيدة المدى
  • قوات الدعم السريع تقصف القصر الجمهوري بمدفعية بعيد المدى
  • قوات الدعم السريع تقصف القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى  
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
  • بالفيديو..الدعم السريع يترك مفاجأة غير متوقعة داخل مكتب في جامعة الخرطوم
  • طيران الجيش ينفذ ضربات جوية استهدفت مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات
  • جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
  • الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر