من منطقة «وادي سيدنا» .. البرهان يقلل من سقوط مواقع الجيش في أيدي الدعم السريع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قلل القائد العام للجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنقلابي من سقوط الفرقة 16 نيالا و 21 زالنجي بإقليم دارفور في أيدي قوات الدعم السريع وقطع بأنه لا خيار سوى الحسم العسكري حل رفض الطرف الآخر الحل السلمي.
الخرطوم ــ التغيير
و وصل القائد العام للجيش السوداني مساء «الثلاثاء» إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية شمالي العاصمة الخرطوم في زيارة مفاجئة قادماً إليها من مقر إقامته بمدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر أقصى شرق البلاد.
وقال البرهان في خطاب لضباط و ضباط صف وجنود قاعدة وادي سيدنا العسكرية : “ذهبنا إلى منبر جدة وفق ما اتفق عليه سابقاً بخروج التمرد من أحياء المدنيين والمرافق الحكومية والخدمية والشوارع”.
و أضاف “إذا رفض التمرد السلام والمضي في الحلول السلمية فلا حل سوى الحسم العسكري”.
وقطع البرهان بإستمرار القوات المسلحة في ما اسماها “معركة الكرامة” في مواجهة قوات الدعم السريع و أكد أنهم لا يتخوفون من سقوط بعض مواقع الجيش و تعهد بالدفاع عن الخرطوم ودارفور و بقية مناطق البلاد حتى آخر جندي وقال “هدفنا واحد دايرين ننضف هذه البلد ما بخوفونا الليلة سقطت واحتلوا المنطقة الفلانية إلّا نسقط كلنا” و أضاف “إن شاء الله الخرطوم تنضف ودارفور تنضف والسودان كلو ينضف”.
و اتهم البرهان بعض السياسيين والأحزاب السياسية بالإرتزاق و و الوقوف إلى جانب قوات الدعم السريع قال “بعض السياسيين والأحزاب السياسية ارتضت العمالة وارتهنت للخارج متحالفة مع التمرد لتنفيذ أجندة دول لها مصلحة في تفكيك السودان وتشريد شعبه”.
وشدد البرهان على أن القوات المسلحة لن تسمح بتفكيك وانهيار السودان ولن ترضخ لأي ضغوط خارجية ولن تفرط في سيادة البلاد بحسب زعمه.
الوسومالبرهان الجيش الدعم السريع بورتسودان وادي سيدناالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان الجيش الدعم السريع بورتسودان وادي سيدنا
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز الخرطوم وقصف مدفعي جنوب كوبري الحلفايا
انفجارات عنيفة هزت الخرطوم بحري، شمال العاصمة السودانية اليوم الأربعاء، عقب قصف مدفعي مكثف بين الجيش وقوات الدعم السريع استمر لساعات.
وكان الجيش السوداني بدأ عملية عسكرية برية على الخرطوم بحري والخرطوم أواخر سبتمبر الماضي، تمكن خلالها من السيطرة على الحلفايا وأجزاء من الدروشاب والأزيرقاب شمال الخرطوم بحري بعد عبور جسر الحلفايا.
وحسب”سودان تربيون” قوات الدعم السريع كثفت قصفها المدفعي منذ الساعات الأولى من الصباح على المنطقة، خصوصاً جنوب كوبري الحلفايا. واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بالتزامن مع ذلك بالقرب من “درة الحلفايا”- صالة مناسبات- وفقاً لروايات شهود آخرين.
وأفاد مصدر عسكري “سودان تربيون” أن الدعم السريع استخدمت مدفعاً من عيار 130 ملم في القصف هذه المرة، مؤكداً عدم وقوع ضحايا نتيجة لذلك القصف.
وتشن قوات الدعم السريع هجمات متواصلة على مواقع الجيش المتمركزة في منطقة الحلفايا بهدف استعادة السيطرة على مدخل كوبري الحلفايا من بحري، لتأمين عبور الإمدادات القادمة من مصفاة الجيلي إلى بحري.
الجيش عزل قوات الدعم السريعوأوضح مصدر العسكري لـ”سودان تربيون” أن الجيش عزل قوات الدعم السريع المتمركزة في أحياء بحري القديمة (شمبات – الشعبية – المزاد – الختمية – الديوم – الدناقلة – حلة حمد – حلة خوجلي).
وتتمركز قوة نخبة من الدعم السريع في موقع سلاح المظلات السابق، حيث تشير التقارير إلى وجود عدد كبير من الأسرى في الموقع العسكري المقابل لكوبري شمبات.