إعلامي أردني: توصيف الأزهر للاحتلال الإسرائيلي دقيق فهو ذئب شرس متوحش جامح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الاعلامي الاردني والكاتب الصحفي وأستاذ الاعلام الدكتور هاني البدري أن حرب غزة هي هو من أصدق القصص والتعريفات التي حكيت عن عصابة إسرائيل هو توصيف الازهر لسلوك الاحتلال بوصفه بالذئب الشرس الجامح الذي يقتل الاطفال .
أوضح خلال لقاء " عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة : ON: أن أحد أهم المشكلات الحالية أننا كعرب فقدنا القدرة أن نتحدث للعالم وأننملك الخطاب الذي يصل ويخاطب العالم لافتاً إلى أن من أحد أهم مزايا ماشهدته غزة مؤخراً هي إعادة الصورة الحقيقية للاحتلال الصهيوني بعيداً عن مايسوق له النظام العالمي الكاذب المتأمر يومياً في الجريمة النكراء التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع وهي أن إسرائيل عصابة حقيقية "
أردف : " الصورة الذهنية التي نعرفها منذ الاربعنيات عن الاحتلال الصهيوني أعادتها بشكلها الحقيقي الازمة الاخيرة وهي أن مايسمى إسرائيل قامت بنواة من عصابات الهجنة التي قتلت الالاف في عدد من القرى الفلسطينية "مؤكداً أن الشرق الاوسط وشعوبه فقدوا أدوات التواصل مع العالم الخارجي وأن الولايات المتحدة كانت في الماضي تنظر للشرق الاوسط بعينين النفط وإسرائيل والان تغيرت الصورة وتبدل التوجه وباتت تنظر لاسرائيل بعين واحدة وهي أمن إسرائيل حيث ان العالم الان مصاب بحالة سعار
وحذر من الحرب الالكترونية التي تمارسها إسرائيل عبر ماوصفه بالذباب الالكتروني حيث أنه وعلى مدار 24 يوماً منذ الحرب بقت سلطات الاحتلال محتوى كراهية بنحو يبلغ مليون محتوى بمختلف اللغات أداننا كعرب والاطفال "
أتم : عصبة الامم المتحدة والنظام العالمي يختلفون على أي شيء إلا أمن إسرائيل وتسائل عن تأخير موعد القمة العربية الطارئة متسائلاً : أي قمة عربية تعقد يوم 11 يومياً من الان ؟ كيف تكون طارئة وهي تعقد متأخرة أنا أعرف أن القمم الطارئة تعقد خلال ساعات أو يومين ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني الإعلامية لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
من الأسير الإسرائيلي هشام السيد الذي ستسلمه القسام دون مراسم؟
أغلق قرار كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد اليوم السبت في مدينة غزة شمالي القطاع دون إقامة مراسم رسمية ملف الأسير الإسرائيلي الثاني ممن كانوا في حوزة القسام قبل معركة طوفان الأقصى.
وحسب مصادر للجزيرة، فإن تسليم السيد سيتم بعد إنهاء إجراءات إطلاق سراح 3 أسرى آخرين في المنطقة الوسطى، على أن يتم نقله لاحقا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسط تجاهل إسرائيلي امتد لأكثر من 10 سنوات منذ وقوعه في الأسر.
وكان السيد (36 سنة)، وهو من أصول بدوية، قد ظهر في تسجيل مصور بثته القسام يوم 28 يونيو/حزيران 2022، أعلنت خلاله عن "تدهور طرأ على صحة أحد أسرى العدو"، قبل أن تنشر لأول مرة مشاهد توثق حالته الصحية.
وتنحدر عائلة هشام السيد من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة، حيث نشأ وترعرع في بيئة تهمّشت لعقود بفعل السياسات الإسرائيلية تجاه البدو في الداخل المحتل.
وقد وقع في الأسر بتاريخ 20 أبريل/نيسان 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
وفي حين زعمت عائلته -في تصريحات إعلامية- أنه يعاني أمراضا نفسية وأن وضعه الصحي كان متدهورًا قبل وقوعه في الأسر، نفت ارتباطه بأي خدمة عسكرية إسرائيلية.
إعلانغير أن مصادر إسرائيلية أكدت أنه التحق بالخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس/آب 2008، لكنه سرّح منها بعد أقل من 3 أشهر بدعوى "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية".
ورغم مرور 10 سنوات على أسره، لم تكن قضية هشام السيد على أجندة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، إذ لم تمارس أي ضغوط جادة لاستعادته، خلافا لما حدث مع الجندي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل تاريخية عام 2011 شملت الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.
وحسب مصادر في القسام، فإن عدم إقامة مراسم رسمية لتسليم السيد جاء احتراما لمشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يعتبرون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال ظاهرة مرفوضة.
كذلك ينسجم القرار -حسب مصدر في القسام- مع موقف حماس خلال "هبة الكرامة" عام 2021، حين شددت على أن "الوطن لأصحابه الفلسطينيين، وأن المستوطنين هم من يجب أن يرحلوا".
ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان قضية الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو، الذي أطلقت القسام سراحه مؤخرا ضمن اتفاق تبادل الأسرى، بعد سنوات من الإهمال الإسرائيلي لقضيته بسبب أصوله الإثيوبية.
ويؤكد مراقبون أن هذا التمييز يعكس سياسة عنصرية إسرائيلية واضحة تجاه الجنود الأسرى الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية، إذ تتفاوت الجهود المبذولة لاستعادتهم، وفقًا لأصولهم العرقية وأوضاعهم الاجتماعية.