بعد قصف مخيم جباليا.. وزير الدفاع الأمريكي يطالب بإعطاء الأولوية لسلامة المدنيين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن وزير الدفاع لويد أوستن شدد على ضرورة إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين في العمليات العسكرية"، وذلك خلال اتصاله الهاتفي الأخير مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت.
وجاء بيان الدفاع الأمريكية بعد ساعات من قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا، والذي يعتقد أنه شمل أعدادا كبيرة من الضحايا المدنيين، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ويبدو أن هذا البيان يعكس انزعاج واشنطن من الهجوم على جباليا، حيث أقر أوستن أيضًا بزيادة إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح اليوم، داعيًا إلى مواصلة التقدم لزيادة المساعدات للمدنيين في غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذ مجزرة جديدة للحرب على قطاع غزة، حيث شن غارات شديدة العنف على مخيم جباليا، ما أسفر عن تسجيل 400 شهيد وجريح فلسطيني على الأقل جراء إلقاء جيش الاحتلال ستة قنابل، تزن الواحدة منها طنا من المتفجرات ما يعني إلقاء 6000 كيلو جرام متفجرات.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن تدمير 40 منزلا في منطقة بلوك 6 في مخيم جباليا، المعروف بأنه الأكثر اكتظاظا في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون أوستن الاحتلال الاسرائيلي مخيم جباليا الدفاع الأمريكية الدفاع الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال يصر على قـ.تل الفلسطينيين بمنع دخول الطعام إليهم
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقوله بشكل واضح على عزمه تجويع أهالي غزة وقتلهم بصورة بطيئة وذلك لأنه حسب زعمه “لا أحد في الظروف الحالية يريد إدخال مساعدات إلى قطاع غزة”، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إحدى أدوات الضغط المركزية على حماس.
أضاف وزير الدفاع الإسرائيلي:“لا نخطط لإدخال مساعدات إلى غزة ومن المؤسف أن هناك من يحاول تضليل الرأي العام”، وذلك في إشارة إلى إداعاءات سياسيين صهاينة طالبوا بعدم دخول الطعام لغزة حتى يتم الإفراج عن الأسرى الذين اعتبروهم يعانون وسط ظروف صعبة، وهو الأمر الذي يقول بوجود مساحة كبير داخل الاحتلال على إبادة الفلسطينيين.
المناطق الأمنية في قطاع غزة
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن القوات ستبقى في ما يسمى بالمناطق الأمنية في قطاع غزة ولبنان وسوريا إلى أجل غير مسمى، وهي تصريحات من شأنها أن تزيد من تعقيد المحادثات مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
سيطرت القوات الإسرائيلية على أكثر من نصف قطاع غزة في حملة متجددة للضغط على حماس لإطلاق سراح رهائن بعد أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
كما رفضت إسرائيل الانسحاب من بعض المناطق في لبنان عقب وقف إطلاق النار مع حزب الله العام الماضي، واستولت على منطقة عازلة في جنوب سوريا بعد أن الأطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر.
الإبادة الإسرائيليةأسفرت الإبادة الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 51 ألف فلسطيني.
ترك القصف الإسرائيلي والعمليات البرية مساحات شاسعة من القطاع غير صالحة للسكن، وشرّد نحو 90% من سكانه البالغ عددهم مليوني فلسطيني تقريبًا.
وقد نزح الكثيرون منهم عدة مرات، ويتكدس مئات الآلاف في مخيمات بائسة، في ظل نقص حاد في الغذاء، بعد أن أغلقت إسرائيل القطاع أمام جميع الواردات قبل أكثر من شهر.
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس وإعادة 59 رهينة ما زالوا في غزة - يُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
اقتراح الرئيس الأمريكيوقال وزير دفاع الاحتلال إن إسرائيل ستنفذ بعد ذلك اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة توطين جزء كبير من سكان غزة في دول أخرى من خلال ما أسماه نتنياهو "الهجرة الطوعية".
يترأس نتنياهو الحكومة الأكثر قومية ودينية في تاريخ إسرائيل، وقد دعا شركاؤه في الائتلاف إلى إعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة.
انسحبت إسرائيل من غزة عام ٢٠٠٥ وفككت مستوطناتها هناك.
رفض الفلسطينيون والدول العربية بالإجماع اقتراح ترامب، الذي يقول خبراء حقوق الإنسان إنه ينتهك القانون الدولي.