أصدرت مجموعة عرين الأسود الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بيانا توعدت فيه جيش الاحتلال بمفاجآت في كل الساحات إلى غاية يوم الجمعة القادم.
وقالت مجموعة عرين الأسود، إن الكيان يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من صورة الجندي الصهيوني التي بناها في عقول العالم.
وأضاف العرين أن “الكيان الصهيوني سيقف مذهولا مما ينتظره في قادم الأيام، بينما سيقف العالم كله جاثيا على ركبتيه خلال أيام يستجدي المقاومة الفلسطينية وغير الفلسطينية أن توقف إطلاق النَّار.
أما أمريكا فستجثو على ركبتيها تستجدي المقاومة في كل ساحاتها أن توقف إطلاق النار.”
ودعت مجموعة عرين الأسود، “الشعب الفلسطيني إلى عدم الإستماع للمهزوزين المهزومين المرتبط وجودهم بوجود هذا الكيان الذين يتباكون على الأطفال والنساء والشهداء”.
وأكد العرين بأن “المقاومة بألف خير، وهي تدير المعركة منذ اليوم الأول، كلٌ حسب دوره وأوانه. مشيرا إلى أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد.. وسيُذهل العالم عندما يتبين له ذلك”.
وطمأن مجاهدو عرين الأسود أبناء “الشعب الفلسطيني أنهم سيحتفلون قريبا إبتهاجا بنصر المقاومة التام وبتبييض السجون وبفك الحصار عن قطاع غزة وبوقف الاستطيان بالضفة الغربية”.
كما شدد العرين في رسالة له لكل مسلح في الضفة الغربية يمتلك السلاح:” لا بارك الله بك ولا ببندقيتك إن لم تشتبك في هذا الوقت”.
وختم العرين بيانه قائلا:”لن يستطيع هذا العدو إحتمال ما يخطط له ويحاك له في كل الساحات حتى يوم الجمعة القادم.”
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية:
عرین الأسود
إقرأ أيضاً:
عاصفة من الغضب ضد داعية كويتي بعد تصريحات “وصف مجاهدي غزة بالفئران”
الجديد برس| أثارت تصريحات مثيرة للداعية الكويتي لافي العازمي موجة غضب عارمة في الأوساط الإسلامية، بعد وصفه مقاتلي
المقاومة في غزة بأنهم “كالفئران في الأنفاق”، وإنكاره وجود جهاد في فلسطين، في وقت تشهد فيه القطاع حرب إبادة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ردود فعل غاضبة: – هاجم الداعية عادل العازمي (لا قرابة بينهما) هذه التصريحات عبر “إكس” (تويتر سابقاً)، واصفاً الأنفاق بـ”العبقرية الحربية”، ومؤكداً أن المجاهدين “صنعوا من العدم سلاحاً”. ووجّه كلامه للافي قائلاً: “أما الفأر الحقيقي فهو من ترك نصرة الأمة واكتفى بالطعن في أطهر الناس”. – وصف الداعية فايز الكندري من وصف المجاهدين بالفئران بأنه “أحق بهذا الوصف منهم”. – شن الأكاديمي علي السند هجوماً لاذعاً دون تسمية العازمي، واتهمه بـ”التجارة بالعلم الشرعي طلباً للدنيا”، و”ركوب مركب الطعن في مرابطي غزة للشهرة”. وتابع علي السند: “لم يعرف
الناس لهم سابقةً في علم، ولا أثرًا في وعي، فلما عزّ عليهم أن يُذكروا بالفضل، ارتضَوا أن يُعرَفوا بالذم، وأن يكون ذكرهم مقرونًا بازدراء الناس لهم والسخرية منهم.” وختم قائلاً: “ضلّ سعيهم، فلا نصروا دينًا، ولا نالوا دنيا، فخابوا وخسروا، وبئس ما كانوا يفعلون!”.
تداعيات: هذا وظهر مقطع مصور لـ لافي للعازمي ينتقد فيه المقاومة الفلسطينية، في وقت تشهد فيه غزة أكبر حرب إبادة إجرامية في التاريخ، ما دفع
نشطاء إلى اتهامه بـ”التطبيع مع الرواية الإسرائيلية” و”الخيانة للموقف الإسلامي”. تحولت التصريحات إلى قضية رأي عام في الكويت والعالم العربي، حيث يتصدر وسم “#لافي_العازمي_يهاجم_المقاومة” منصات التواصل، بينما يطالب نشطاء بمحاسبته قانونياً وأخلاقياً على ما وصفوه “إهانة لدماء الشهداء”.