هل حرب غزة الفساد الثاني لبني إسرائيل؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ ما نراه من العدوان لكيان الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والأعمال اللاإنسانية، قد يكون تفسيراً للآيات القرآنية في سورة «الإسراء»، أي أنه «العلو الثاني لبني إسرائيل الذي وعد الله به في كتابه الكريم، وتحدثت عنه التفسيرات».
«عبدالسميع»: هناك علو ثانٍ لبني إسرائيل وعد به ربنا في كتابهوأضاف «عبدالسميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، مستشهداً بالآيات القرآنية: «وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا.
وتابع أمين الفتوى، «نحن الآن في المرحلة الثانية لـ بني إسرائيل، والتي أوتوا فيها المال والنفير والأسلحة، وربنا يعدنا بنصر قريب بعدما تتوحد صفوفنا وكلمتنا ونكون مؤمنين حقاً، فيجب ألا نيأس»، مستشهداً بقوله تعالى: «وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ».
يشار إلى أنه كان هناك علو لبني إسرائيل أيام سيدنا سليمان في القدس، وهو العلو الأول قبل السبي البابلي والشتات في الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم الدين في البيع بـ«عقد السلم» (فيديو)
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول أنواع البيع في الفقه الإسلامي وكيفية تأثير المواصفات على صحة عقد البيع.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن الفقهاء يميزون بين نوعين من البيع، هما بيع العين وبيع الصفة، ففي بيع العين، يتم تحديد السلعة بشكل معين، مثل بيع تليفون أو شاشة موجودة في المخزن أو المحل، أما في بيع الصفة، فيتم بيع سلعة يتم وصفها بمواصفات محددة مثل نوع المنتج، ماركته، وأدائه، على أن يتم تسليمها في وقت لاحق.
«عقد السلم» في الفقه الإسلاميوأشار إلى «عقد السلم» في الفقه الإسلامي يُعتبر بيعًا لسلعة موصوفة لكنها غير موجودة في الوقت الحالي، حيث يتم الاتفاق على تسليمها في موعد لاحق، ومن أهم شروط هذا العقد هو دفع رأس المال بالكامل في بداية المعاملة، مثل بيع تليفون أو شاشة بمواصفات معينة بسعر 10 آلاف أو 20 ألف جنيه، ويجب دفع المبلغ كاملاً في وقت الشراء، بينما يتم تسليم السلعة في مدة متفق عليها.
وأشار إلى الفرق بين بيع العين وبيع الصفة، موضحًا أن البيع الذي يعتمد على بيع العين لا يتضمن وصفًا للمنتج، بل يكون المبيع مجهولًا بالنسبة للمشتري. كمثال على ذلك، عندما يبيع البائع شيئًا بدون أي مواصفات محددة، مثل «بعت لك تليفونًا بـ10,000 جنيه»، وفي هذه الحالة، يعتبر البيع بيع عين، حيث لا يوجد وصف دقيق للسلعة.
حكم الدين في بيع الصفةوأوضح أيضًا أن البيع الذي يعتمد على «بيع الصفة» يتم تحديد المواصفات بدقة، كما في حالة بيع تليفون بمواصفات معينة أو شاشة بمواصفات محددة، وهذا يجعل المبيع معلومًا للمشتري.
وفيما يخص صحة البيع، أضاف أن رؤية المبيع ليست شرطًا لصحة البيع، بل هي شرط لزوم البيع، بمعنى أن البيع يُعتبر صحيحًا، ولكن للمشتري الحق في الرجوع في البيع في حال لم يتفق مع المبيع بعد رؤيته أو تسليمه.