وسط تصعيد العدوان على غزة..نتنياهو يجري مشاورات أمنية مع قادة جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات عسكرية مع كبار المسؤولين الأمنيين في مقر جيش الاحتلال في تل أبيب، حسبما ذكر مكتبه.
وحسب الصحيفة العبرية، فمن بين المشاركين رئيس الأركان هرتسي ليفي، ورئيس الموساد ديفيد بارنيا، ورئيس الشاباك رونين بار، ووزير الدفاع يوآف جالانت، وعضو مجلس الوزراء الحربي الوزير بيني جانتس.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي يصعد جيش الاحتلال من عدوانه على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين بالضفة الغربية، وسط مقاومة من الفصائل الفلسطينية من داخل المخيم.
وبحسب ما نشرته الصحف الفلسطينية، فقد طالبت قوات الاحتلال أمين سر حركة فتح في جنين عطا أبو رميلة بتسليم نفسه عبر مكبرات الصوت، ولكنه لم يستسلم حتى الآن.
وتدور اشتباكات عنيفة مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين، وبالأخص في حي الجابريات بمدينة جنين، فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى - عش الدبابير- عن استهداف قوات الاحتلال في الجابريات، حيث يخوض مجاهدونا اشتباكات مباشرة مع قوات الاحتلال في منطقة الجابريات لفك الحصار عن القائد أمين سر حركة فتح عطا أبورميلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو جيش الاحتلال يوآف جالانت قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 74
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدوانه لليوم الـ 74 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن شابا يدعى جميل حسين حردان 42 عاما بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه في شارع الناصرة في جنين واعتقاله وهو مصاب، ونقله إلى حاجز الجلمة العسكري حيث أعلن عن استشهاده هناك وتسليمه إلى طواقم الهلال الأحمر.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، الحي الشرقي وحي المراح في مدينة جنين وداهمت عددًا من منازل المواطنين واعتقلت شابًا من منزله.
وأصيب الشاب عبد الرحمن أبو الرب بالرصاص الحي في قدمه بعد إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال قرب حاجز الجلمة العسكري، حيث تم اعتقاله وهو مصاب.
ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وكانت بلدية جنين بدأت بإزالة السواتر الترابية الني وضعها الاحتلال على مدخل عمارة الريان وذلك لتسهيل عودة أهالي العمارة لشققهم.
بدورة قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن العمل جار لإعادة النازحين إلى منازلهم، وتمهيدا لذلك تسعى المحافظة لتوفير كرفانات متنقلة لاستيعاب النازحين فيها وذلك بشكل مؤقت.
ويتفاقم الوضع الانساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسرًا من منازلهم في مخيم جنين خاصة مع فقدانهم لمصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني تتمثل في وجود 21 ألف نازح، وهذا واقع وتحدٍ جديد، كما أن هناك عشرات آلاف الفقراء الجدد أضيفوا إلى القائمة القديمة ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيدًا، فيما يواصل الاحتلال شن حمالات مداهمة واعتقالات واسعه في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.