مصادر لكلمة أخيرة: مصر تستقبل غدا عددا من الحالات الحرجة في فلسطين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشفت الاعلامية لميس الحديدي وفقاً لمصادر كلمة أخيرة أن مصر سوف تستقبل غداً عدداً من جرحى العدوان والقصف الاسرائيلي من الحالاات الحرجة .
لافتة إلى أن هناك تزايد في أعداد الشاحانات على معبر رفح التي تدخل لقطاع غزة وأنه خلال 24 ساعة الماضية دخلت حوالي 59 شاحنة مساعدات لازالت جميعها قطرة من بحر في إحتياجات القطاع .
واصلت عبر برنامجها " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON :"جريمة جديدة ترتكب ضد المدنين بقصف مخيم جبالايا شمال القطاع بجوار لاهيا وبيت حانون والجيش الاسرائيلي إعترف بإستهدافه للمخيم بحجة تصفية مسؤول في حماس .
وذكرت الحديدي أن جيش الاحتلال الذي غعترف بسقوط ضحايا بين صفوف المدنيين بحجة أن حماس تستخدمهم كدروع بشرية يبلغ عددهم 400 شهيد معظمهم من الناسءئ والاطفال الذين لم يتمكنوا من النزوح لجنوب القطاع مردفة :" عشان تستهدف شخص واحد تقتل 400 شخص وهي لازالت تقديرات أولى معظمهم من النساء والاطفال لو أنت قلت أن أعداد مقاتلي حماس 30 ألف فهل أنت خلاص هتقتل قداام كل شخص 400 شخص ؟ كل هذا يجري والعالم يصمت ؟ متى يتم وقف إطلاق النار إذاً ؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي القصف الإسرائيلي برنامج كلمة أخيرة رفح جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى
القدس المحتلة- الوكالات
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا) باللغة العبرية.
وقالت مصادر أن شرطة الاحتلال نشرت وحدات خاصة في المسجد الأقصى لتأمين عملية الاقتحام. وقال بن غفير في بيان إنه صعد لمكان الهيكل اليهودي، في إشارة للمسجد الأقصى، من أجل "الصلاة لسلامة الجنود وإعادة المختطفين وتحقيق النصر المطلق بالحرب" حسب تعبيره.
من جهتها علّقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاقتحام وقالت "اقتحام الوزير الإرهابي بن غفير باحات الأقصى انتهاك خطير يعكس تصعيد حكومة الاحتلال المتطرفة تجاه الأقصى".
وسارع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إصدار بيان قال فيه تعقيبًا على صلاة بن غفير في الأقصى إن "الوضع القانوني القائم في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) لم يتغير".
وقالت مصادر في الأوقاف الإسلامية إن قوات الاحتلال استَبقت اقتحام بن غفير بنشر قوات كبيرة من وحدة شرطية خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير وشخصيات أمنية أخرى رافقته بالاقتحام.
ويدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وانطلقت أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر الجاري احتفالات اليهود بما يُسمى عيد الأنوار، وتنتهي يوم الثاني من يناير المقبل، وسيقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه.
وفي هذا العيد يصرّ قادة وأنصار "جماعات الهيكل" المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودٌ على دخولهم إليه.
ووفق مصادر فلسطينية، فإن مخابرات الاحتلال استدعت مجموعة حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للتحقيق، في مشهد يتكرر قبيل المناسبات والأعياد اليهودية.
وتأتي هذه الاقتحامات وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من عام.