حلف الأطلسي يدعو إسرائيل إلى أن يكون ردها على هجمات حماس في إطار القانون الدولي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدان أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج الثلاثاء هجمات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل، مشددا في المقابل على أن الرد الإسرائيلي في غزة يجب أن يحترم القانون الدولي.
من جهة أخرى، وفي سياق تفاقم الأزمة الإنسانية بالقطاع، أبلغت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة ( اليونيسف) بفقدان 940 طفلا في غزة في وقت حذرت الصحة العالمية من “كارثة وشيكة في الصحة العامة” وسط الاكتظاظ والنزوح الجماعي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
وقٌتل 8525 شخصا في القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر جراء القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس. فيما بلغ عدد القتلى من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص.
غداة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه لوقف إطلاق النار في الحرب ضد حماس في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية ضد منشآت ومواقع في جنوب لبنان تابعة لحزب الله.
من جانبه، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تؤيد الدعوات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مشددا على وجوب الاستعاضة عنها بـ”توقفات مؤقتة” للأعمال الحربية، لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: فرانس 24
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وذلك عندما تعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية خلال جلسات على مدى أيام تبدأ في لاهاي اليوم الإثنين.
وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول كل الإمدادات لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ونفدت تقريبا كل المواد الغذائية التي دخلت خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.
وفي ديسمبر، كُلِفت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بتشكيل رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات للفلسطينيين والتي ترسلها دول ومنظمات دولية منها الأمم المتحدة.
وتقول إسرائيل إنها لن تسمح بدخول السلع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.
ودعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، بعد أن أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى القطاع من أجل الضغط على حماس.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
واتهمت إسرائيل حماس مرارا بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة.
وتنفي حماس هذه الاتهامات، وتتهم إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.
ودعا القرار الذي اعتمدته في ديسمبر 137 دولة من أصل 193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وعبّر القرار عن "القلق البالغ" إزاء الوضع الإنساني المتدهور.
وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى ضد القرار، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وسيكون ممثلو الأراضي الفلسطينية من أوائل من سيتحدثون أمام المحكمة في لاهاي اليوم الإثنين.
وإسرائيل ليست من بين 40 دولة تقريبا ستتحدث خلال جلسات الاستماع على مدى خمسة أيام وتختتم يوم الجمعة.
وستدلي الولايات المتحدة برأيها يوم الأربعاء.
وتحظى الآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية، المعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، بثقل قانوني وسياسي إلا أنها غير ملزمة، ولا تتمتع المحكمة بسلطات لإنفاذها.
وتعد الأمم المتحدة غزة والضفة الغربية أراضي تحتلها إسرائيل، ويلزم القانون الإنساني الدولي أي قوة احتلال بتسهيل برامج الإغاثة للمحتاجين وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ومعايير الصحة العامة.
وبعد جلسات الاستماع، من المرجح أن تستغرق محكمة العدل الدولية عدة أشهر لتكوين رأيها.