أدان البرلمان العربي المجزرة البشعة التي قامت بها القوة القائمة بالاحتلال إسرائيل بحق المدنيين في مخيم جباليا، أمس الثلاثاء، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 400 شهيد، ومئات الجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء، وحمل المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته المسؤولية عن هذه المجازر التي ترتكب يوميًا بحق المدنيين العزل في ظل صمت وعجز دولي مشين.
وقال البرلمان العربي - في بيان صدر مساء أمس - أن استهداف المدنيين الآمنين في منازلهم وفي المستشفيات جرائم وحشية، وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، والتي لا يمكن السكوت عليها ويجب وقفها على الفور، وإن عدم معاقبة إسرائيل على مجازرها بحق الشعب الفلسطيني هو الذي يشجعها على الاستمرار في ارتكابها.
ودعا البرلمان العربي إلى الوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، والمطالبة بالحماية الدولية لهم من بطش وجبروت وصلف القوة القائمة بالاحتلال، ومحاسبتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
البرلمان العربي
فلسطين
قوات الاحتلال
البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية
حماس أن
الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن
المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في
حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد
الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت
الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.