بوليفيا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ردا على الهجوم غير المتكافئ
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت بوليفيا الثلاثاء قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل على خلفية الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة.
وقال نائب وزير الخارجية فريدي ماماني في مؤتمر صحفي إنّ الحكومة "قرّرت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، رفضاً وإدانةً للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يُشنّ في قطاع غزة".
كما أعلنت وزيرة الرئاسة ماريا نيلا برادا أنّ لاباز بصدد إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وقالت في المؤتمر الصحفي نفسه "نطالب بوضع حدّ للهجمات" في قطاع غزة.
وأشارت إلى أنّ هذه الهجمات "تسبّبت حتى الآن بمقتل آلاف المدنيين وبتهجير قسري للفلسطينيين".
وحكومة الرئيس اليساري لويس آرسي هي الأولى في أميركا اللاتينية التي تقطع علاقاتها مع إسرائيل منذ اندلاع النزاع في القطاع إثر هجمات شنّتها حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل وأوقعت وفقاً للسلطات الإسرائيلية أكثر من 1400 قتيل، معظمهم مدنيون.
وأعلنت بوليفيا استئناف الروابط مع إسرائيل في العام 2019، بعد عقد على قطعها بسبب هجمات سابقة على قطاع غزة.
وأعرب قادة عدّة في المنطقة عن معارضتهم الهجوم الذي تقول وزارة الصحة التابعة لحماس إنه أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 8500 فلسطيني، بينهم أكثر من 3400 طفل.
ويأتي قرار بوليفيا بعدما طلبت كولومبيا من السفير الإسرائيلي مغادرة البلاد قبل أن تتراجع عن التصريحات في سجال دبلوماسي حول الهجوم.
وحضّ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، على وقف إطلاق النار.
وقال إن "الهجوم الإرهابي" الذي شنّه نشطاء فلسطينيون ضدّ إسرائيل لا يبرر قتل "ملايين الأبرياء" في غزة.
وأضاف في خطاب مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن تنفيذ حماس نفّذت هجوماً ضدّ إسرائيل لا يعطي الدولة العبرية الحقّ بـ"قتل ملايين الأبرياء".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مع إسرائیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة
قال أستاذ العلوم السياسية خالد الشنيكان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل دفع حركة حماس إلى تسليم المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا، إلى أن الاحتلال سيستمر في حربه حتى النهاية ولن تتوقف.
وأضاف في مداخله هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن القضاء على حماس ونزع سلاحها والسيطرة على قطاع غزة وتنفيذ مخطط التهجير من أهداف الاحتلال من حربه على الفلسطينيين، مشيرًا، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية شرعت بإنشاء وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة.
وتابع: التغيير في الداخل الإسرائيلي لن يحدث دون انتخابات، مفسرا ذلك، بأن المعارضة فشلت في حشد التأييد والدعم عبر المظاهرات.
وذكر أن الولايات المتحدة لم تفرض عبر تاريخها على إسرائيل شيئا لا تريده، ولن تجبرها على فعل أي شيء، ولن تغامر بالأمن الإسرائيلي في المنطقة، فوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى ميزة إضافية لنتنياهو، بالإضافة إلى الدعم الكلي الذي قدمته إدارة بايدن مسبقا.