قال الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق: "قضية التطبيع أخذت من نقابة الصحفيين نصف عمرها، فالنقابة أنشئت في 1941، ومنذ نشأتها وهي منشغلة بالقضايا الوطنية ذات الطابع العروبي والوطني والمتعلقة بالأمن القومي، وهي من المشتركات بين الصحفيين والقوى الوطنية، من بينها كانت القضية الفلسطينية بكل تأكيد".

وأضاف يحيي قلاش خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج "في المساء مع قصواء" الذي يذاع على قناة "CBC": "بعض النقباء ساهموا في إنشاء منظمات كاتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الأفروآسيوي، وهي منظمات أنشئت من أجل التأثير في الرأي العام الدولي، لمساندة القضية الفلسطينية، وكمنابر ومنصات لدعم التوجه القومي العروبي في حماية تلك القضية من الناحية الدولية".

وأضاف يحيي قلاش : "منذ عام حظر التطبيع، وحتى آخر جمعية عمومية لنقابة الصحفيين، فالنقابة تؤكد حظر التطبيع في كل جمعية عمومية تنعقد، وكان من الطبيعي في الحدث الحالي أن تكون نقابة الصحفيين في المقدمة دفاعا عن مشوار طويل خاضته وعن هذه القضية، فهذا المبنى احتوى ياسر عرفات كخطيبا، واحتفى بمحمود درويش وقال أجمل أشعاره عن القضية الفلسطينية، وأعلن منها البابا شنودة أنه لن يزور الأقصى إلا بوجود الشيخ الأزهر معه". 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصواء الخلالي نقابة الصحفيين التطبيع حظر التطبيع

إقرأ أيضاً:

نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب الأطباء بشأن المسئولية الطبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تضامنه الكامل مع مطالب نقابة الأطباء والأطقم الطبية بشأن مشروع قانون المسؤولية الطبية الجديد، الذي أُقر مبدئيًا في مجلس الشيوخ دون مراعاة ملاحظات النقابة.

 وأكد البلشي في بيان له اليوم ضرورة معالجة هذا الملف بحكمة قبل عرضه على البرلمان، مشددًا على أهمية تحقيق توازن بين حقوق المرضى وحقوق الأطباء.

وأوضح أن التصدي للأخطاء الطبية يتطلب معالجة دقيقة تبدأ بتوفير خدمات صحية شاملة للمواطنين، وتحسين بيئة العمل للأطباء. وأشار إلى أن افتقار النظام الحالي لهذه العناصر ساهم في تفاقم “النزيف المهني”، حيث اضطر العديد من الأطباء إلى الهجرة بحثًا عن ظروف عمل أفضل.

وأكد النقيب دعمه لمطالب نقابة الأطباء، لا سيما وضع آليات قانونية عادلة لمعالجة الأخطاء الطبية من خلال لجان طبية متخصصة، تأخذ في الاعتبار طبيعة مهنة الطب ومخاطرها. ولفت إلى الدور البطولي الذي لعبته الأطقم الطبية خلال الأزمات، مثل جائحة كورونا، مما يستوجب تكريمهم بحماية حقوقهم وضمان بيئة عمل آمنة.

 

وانتقد “البلشي” اللجوء إلى “ثقافة العقاب” والحبس كحلول للمشكلات، مؤكدًا أن تطوير الخدمات الصحية يبدأ بالاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير مناخ عمل مناسب.

 وقال إن الضغوط النفسية والمهنية التي يتعرض لها الأطباء قد تؤثر على أدائهم، خاصة في الحالات الحرجة التي تتطلب قرارات حاسمة وسريعة.

 

ودعا أعضاء البرلمان إلى دراسة القانون بعناية، والاستماع لمطالب نقابة الأطباء والنقابات المهنية الأخرى من خلال حوار مجتمعي شامل. وأكد أن هذا النهج هو السبيل لضمان تشريعات عادلة تحقق التوازن بين حقوق المرضى والأطباء، وتسهم في بناء نظام صحي يحمي الجميع ويعزز العدالة.

مقالات مشابهة

  • فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!
  • نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب الأطباء بشأن المسئولية الطبية
  • «سوريا إلى أين».. نقابة الصحفيين تستضيف حوارًا مفتوحًا
  • المشهداني يؤكد لعقل موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية أمام مخاطرالتصفية.. قراءة في كتاب
  • تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة