يحيى قلاش: الجانب الأمريكي يخطط لإسرائيل ولا يساندها فقط
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، إن الدور الذي تقوم به النقابة بخصوص القضية الفلسطينية، هو الدور الطبيعي الذي يجب أن تقوم به، مشيرا إلى أن ما يحدث في غزة حدث جلل، زلزال كبير ستكون له تبعاته الكبرى على المنطقة.
وأضاف يحيي قلاش خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج "في المساء مع قصواء" الذي يذاع على قناة "CBC": "من الطبيعي أن نقابة الحريات كنقابة الصحفيين أن يكون لها وقفة مميزة، ونحن فقدنا ما يقرب من 45 صحفياً فلسطينياً، بعضهم فقد عائلاته، وهناك تهديدات من الكيان الصهيوني بشأن الصحفيين، وقطع عنهم الإنترنت، لإخفاء المذابح التي يقوم بها في غزة".
وأردف يحيي قلاش : "الجانب الأمريكي لا يساند إسرائيل فقط، وإنما يشارك بالتخطيط أيضا، ونقول إن القضية الفلسطينية ونقابة الصحفيين قصة طويلة للغاية، ومنذ دخولي نقابة الصحفيين في الثمانينات، كان أول درس لي على نحو عملي، عندما قررت النقابة حظر التطبيع، وتبعها بعد ذلك النقابات المهنية، وكان أول قرار بحظر التطبيع النقابي مع المنظمات النقابية في الكيان الصهيوني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصواء الخلالي إسرائيل الصحفيين غزة الكيان الصهيونى
إقرأ أيضاً:
البلشي: ما يُثار حول أن نصف مجلس نقابة الصحفيين من اليسار غير حقيقي
نفى خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لدورة ثانية بانتخابات التجديد النصفي، ما يُثار حول أن نصف مجلس النقابة من اليسار غير حقيقي، قائلًا: "لا أعلم من خرج بهذا الإدعاء، مَن مِن أعضاء المجلس محسوب على تيار اليسار غيري، في الحقيقة لا يوجد".
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، لعرض برنامجه الانتخابي، إن نقابة الصحفيين ستظل للجميع، وستظل الجمعية العمومية تحتمي بالتنوع والاختلاف داخل المجلس، مؤكدًا أنه مع حرية التعبير، وحرية التنوع والاختلاف، وسيدفع ثمن الدفاع عن هذا التنوع.
ودعا "البلشي"، الجميع، تحمّل النقد الجاد والموضوعي، ومحاسبة كل من يرتكب جريمة بحق زميله، أو أي تجاوز، وأن يسير في مسار نقابي وقانوني.
وفيما يخص تعديل قانون النقابة، أكد "البلشي" أنه ليس من شأن المجلس، بل هو شأن الجمعية العمومية للنقابة.
وتابع: "في بداية الدورة النقابية قررنا العمل على تعديل القانون، ولكن تعديل في إطار مواد محددة بعينها، وكان شرطنا الوحيد أن يتم ذلك من خلال الجمعية العمومية".