الخارجية الأمريكية: نريد فعل أي شيء لدخول المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن أمريكا ترى أن الأمم المتحدة لديها دور تلعبه لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأضاف "وربيرج"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الصين وروسيا عليهما أن تدركا بأنهما لا تقدما ولن تقدم أي شيء للفلسطينيين، والولايات المتحدة أكبر مانح منفرد للمساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني بواقع 1.
وأشار إلى أن أمريكا ضد فكرة تهجير بالنسبة للفلسطينيين، ولكنها تريد أن تعمل أي شيء بالنسبة للجهود اللازمة المشتركة لدخول المساعدات الإنسانية بتنسيق مع مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وأكد أن مصر لديها سيادة وإسرائيل أيضا لديها سيادة، وليس من الممكن أن تفرض الولايات المتحدة على هذه الدول أي شيء، وأمريكا تعمل ليلا ونهار مع الجانب المصري والسلطة الفلسطينية وإسرائيل والأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية قصواء الخلالي المساعدات الانسانية غزة سامويل وربيرج إسرائيل الصين مصر أمريكا المساعدات الإنسانیة أی شیء
إقرأ أيضاً:
"الأونروا" تواجه أزمة مالية حادة بعد توقف المساعدات الأمريكية
قالت جوليت توما مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الوكالة تواجه صعوبات متزايدة في دفع رواتب موظفيها بسبب توقف المساعدات الأمريكية.
وأضافت توما خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "تمكنا من دفع الرواتب في شهر يناير، لكن الوضع أصبح أكثر تعقيدا على هذا الصعيد، نحن نواجه أزمة مالية حادة ولا يمكننا التخطيط لأي شيء".
جاء هذا التصريح ردا على سؤال أحد الصحفيين حول مدى تأثير وقف التمويل الأمريكي على الوكالة.
وأفاد وسائل إعلام أمس الاثنين بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع خلال 24 ساعة أمرا تنفيذيا لانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ووقف تمويل "أونروا".
وأشارت صحيفة "بوليتيكو" إلى أن "هذه الإجراءات، التي تعيد فرض السياسات التي كانت قائمة خلال إدارة ترامب الأخيرة، تأتي قبل يوم واحد من لقاء الرئيس ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن".
هذا القرار الأمريكي يزيد من الضغوط المالية على الوكالة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية لتقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.
وفي سياق متصل، كان الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قد صدق في 28 أكتوبر 2024، بشكل نهائي وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان "الأونروا" من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وقالت توما إن قرار تل أبيب بحظر أنشطة الوكالة في إسرائيل والقدس المحتلة، يعرض مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للخطر.