ممثل حماس في اليمن: استهداف القوات اليمنية للعدو الصهيوني سيسجله التاريخ في أنصع صفحاته
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يمانيون../
بارك ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس باليمن معاذ أبو شمالة، العملية الجهادية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت الكيان الصهيوني الغاصب بمجموعة كبيرة من الصواريخ البالستية والطيران المسير.
وعبر أبو شمالة فعن الفخر والاعتزاز بالقوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير التي جاءت عملياتها ردا على المجازر الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق أهالي غزة، ومشاركة إخوانهم المجاهدين في معركة الدفاع عن الأراضي المقدسة وتحرير الأراضي الفلسطينية من العدو الغاصب.
وأكد أن هذا الموقف سيسجله التاريخ في أنصع صفحاته خاصة في ظل حالة العجز والتخاذل العربي.. معرباً عن أمله في أن يكون هذا الموقف الشجاع محركاً للمترددين من الأنظمة العربية للاقتداء به.
وأوضح ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس “إن هذه المشاركة ستجعل العدو الصهيوني في حالة تشتت وإرباك وتساهم في تخفيف الضغط على إخوتنا في غزة، كما أنها مساهمة من الجمهورية اليمنية في إزالة العدو الصهيوني إن شاء الله”.
وأشار إلى أن المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في مخيم جباليا في غزة اليوم، دليل على حالة التخبط والانهزام لهذا الكيان الوحشي الذي يلجأ لارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة بغرض ترويع وترهيب السكان ومحاولة تهجيرهم قسريا.
وذكر أبو شمالة، أن هذه الجريمة جاءت بعد خسائر كبيرة تكبدها جيش العدو الصهيوني عقب محاولته الفاشلة لاقتحام قطاع غزة .. مشيراً إلى أن هذه الهجمات البربرية ما كانت لتتم لو كانت الأمة بخير ولكنها جاءت في ظل صمت وتواطؤ دولي وعربي رسمي.
وأكد أن الشعب اليمني أرسل رسالته اليوم بشكل معلن ولسان حاله يقول :”إننا جزء من محور المقاومة ولن يعيقنا البعد الجغرافي عن فلسطين، وسنبذل كل جهدنا في نصرة إخواننا وأهلنا في غزة بكل ما نملك”.
ولفت أبو شمالة إلى أن “هذا العمل البطولي للقوة الصاروخية اليمنية تشعرنا أن للشعب الفلسطيني ظهر وسند مهما تخاذلت عنه الأمة والدول المطبعة التي تتجرع الخزي والعار خاصة وهي ترى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية من العدو الصهيوني بدعم أمريكي وغربي، وآخرها المجزرة المروعة بحق المدنيين في مخيم جباليا التي راح ضحيتها أكثر من 400 ما بين شهيد وجريح معظمهم من النساء والأطفال”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی أبو شمالة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: عودة الهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن "انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله "إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران".
ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية "سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك".
وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن "التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن" وفقا لما نقلت الصحيفة.
وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.
كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك "يافا" (تل أبيب) ستكون تحت النيران.
وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.