نشاط الإستيراد.. إيداع وتسلم طلبات استخراج شهادات اثبات الإحترام إلكترونيا بدءا من هذا الأحد
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أمر وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني بالشروع بدءً من يوم الأحد 05 نوفمبر 2023، في ايداع وتسلم طلبات استخراج شهادات اثبات الإحترام، الكترونيا عبر المنصة الرقمية الجديدة، الخاصة بالمستوردين الذين يمارسون نشاط استيراد المواد الأولية والمنتجات والبضائع الموجهة للبيع على الحالة.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اليوم الثلاثاء، اجتماعا تنسيقيا، مع الإطارات المركزية للوزارة، تناول عدة محاور تتعلق برقمنة القطاع وتنظيم السوق، أين أسدى الوزير تعليمات بتكثيف العمل الرقابي على جميع الوحدات الإنتاجية، للحد من الإستغلال التجاري للمواد الغذائية المدعمة خاصة مادة السكر الموجه للأسر، بعد تسجيل بعض المخالفات.
وشدد على ضرورة الإشراف ومرافقة مستوردي اللحوم الحمراء و البيضاء، بهدف ضمان توزيع شامل وضمان تسويقها بأسعار في متناول المواطنين.
كما أسدى الوزير تعليمات بضرورة متابعة عمليات التخزين الخاصة بالمنتجات الفلاحية بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
وأمر زيتوني أيضا متابعة توزيع الحليب المدعم وفق الخارطة الرقمية الجديدة التي سيتم اطلاقها بدء من يوم غد الأربعاء 01 نوفمبر 2023.
كما تم خلال اللقاء، عرض آخر الروتوشات للمنصة الرقمية الجديدة الخاصة بالمنتجات الواسعة الاستهلاك ، والتي ستكون لوحة قيادة لشبكة توزيع المنتجات الغذائية من المصدر وإلى غاية وصولها إلى تاجر التجزئة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تبون يمنع الموز على الجزائريين بعد حظر الإستيراد من البلدان التي تدعم مغربية الصحراء
زنقة20| علي التومي
تشهد أسعار الموز في الجزائر ارتفاعًا غير مسبوق خلال شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلوغرام في العاصمة إلى 850 دينارا جزائريا اي بحوالي 5.85 يورو.
وأرجعت وسائل الإعلام الجزاىرية هذا الإرتفاع القياسي إلى المضاربين، مشيرة في الآن ذاته إلى “مصادرة كميات كبيرة” من الفاكهة إلى دول الخارج.
ويرتبط هذا الغلاء بشكل أساسي بالإجراءات التي اتخذتها الجزائر ضد الإكوادور، المورد الرئيسي للموز في البلاد، وذلك ردا على قرار الإكوادور بسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية.
وكانت الجزائر قد اعلنت يناير الماضي عن مقاطعة الموز الإكوادوري، مما أدى إلى اضطراب في الإمدادات وارتفاع الأسعار،كما ساهم توجيه حكومي جزائري صدر في يناير 2024، يقضي بتجنب السفن القادمة من أمريكا الجنوبية لميناء طنجة، في تفاقم الأزمة، مما أثر على أسعار الموز واللحوم في السوق المحلية الجزائرية.
الجزائرالصحراء المغربيةتبونموز