مبلغ ضخم دخل المركزي.. الصين تكشف عن اتفاقية جديدة مع مصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وقعت مصر والصين في 19 أكتوبر، مذكرة تفاهم في مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية، وتم الكشف عنها خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى الصين ولقائه بالرئيس الصيني شي جين بينج.
وأكدت حينها وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، أن الاتفاقية وقّعت مع رئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق في بكين.
وأوضحت أن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تهدف لتحقيق التنمية المستدامة من خلال استخدام شرائح من المديونية الصينية لتنفيذ مشروعات يتفق عليها الجانبان، فيما أكد التليفزيون الصيني، أن رئيس الوزراء الدكتور، الذي أجرى مع وفد مصري زيارة رسمية إلى بكين، التقى الرئيس الصيني شي جين بينج.
خلال منتدى الحزام والطريق.. وزير الطيران يلتقي مع الرئيس التنفيذي لهواوي العالمية 97 مليار دولار و1000 مشروع.. مبادرة الحزام والطريق باب خير جديد للمصريينوأكد مدبولي، في اللقاء، وجود توافق على توسعات جديدة في منطقة «تيدا» الصناعية بمصر، مع تطلع البلاد لجذب استثمارات جديدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة ومن بينها صناعة السيارات.
من جانبه، أعرب الرئيس الصيني، عن حرص بلاده على التعاون مع مصر في العديد من المجالات؛ منها البنية التحتية والطاقة والطيران والسياحة والطاقة المتجددة والرعاية الصحية وغيرها من المجالات، ورحّب بدخول المنتجات المصرية إلى الأراضي الصينية.
وأعلن بنك التنمية الصيني، في بكين، عن صرف 7 مليارات يوان صيني يوم الاثنين، إلى البنك المركزي المصري، أي ما يعادل 956.61 مليون دولار، وذلك وفقا لاتفاقية بين البنكين، موضحا أنه تم توقيع هذه الاتفاقية خلال المنتدى الثالث لمبادرة الحزام والطريق الذي عقد في بكين في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضاف بنك التنمية الصيني، أن اتفاقية القرض مع البنك المركزي المصري، تهدف إلى تمويل المشروعات التي جرى الاتفاق عليها خلال القمة، وكذلك خلال منتدى التعاون الصيني الأفريقي في عام 2021، فيما أعلنت الحكومة المصرية منتصف أكتوبر الجاري عن توقيع مذكرة تفاهم مع الصين في مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية.
خلال زيارته لبكين.. محافظ "المركزي المصري" يلتقي رئيس بنك التنمية الصيني بنك التنمية الصيني يتيح لمصر 8 مليارات يوان لتمويل التجارة بين البلدينوتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين مصر والصين، في مجال مبادلة الديون بهدف تنفيذ مشروعات تنموية، والتي تعد أحد الأدوات التمويلية المبتكرة التي تعمل على دعم جهود الحكومة المصرية بالشراكة مع الجانب الصيني لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال استخدام شرائح من المديونية الصينية لتنفيذ مشروعات تنموية يتفق عليها الجانبان.
تصفية الديون المصريةوتعتمد مصر آلية تصفية الديون منذ فترة، حيث عملت القاهرة بالشراكة مع كل من إيطاليا منذ عام 2001 وألمانيا من عام 2011 في تنفيذ برامج مبادلة الديون مقابل تنفيذ مشروعات تنموية، لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة، بحسب بيان مجلس الوزراء المصري، والأسبوع الماضي، أصدرت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات "ضمان" وثيقة تأمين عدم الوفاء بالالتزامات المالية السيادية لتغطية قرض تجاري دولي لمصر بقيمة 500 مليون دولار وبأجل ائتمان 7 سنوات.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، أعرب عن تطلعه لمشاركة بنك التنمية الجديد التابع لتجمع بريكس في تمويل مشروعات بلاده المتسقة مع مبادرة الحزام والطريق، لا سيما في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحا أن من بين تلك المشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء وغيرها، موضحاً أن مصر وضعت بالفعل استراتيجية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأكد مدبولي أن مصر ستكون عضواً نشيطاً وفعالاً في البنك، موضحاً أنه يجري إعداد خطة واستراتيجية لتحديد أوجه التعاون مع تجمع بريكس والبنك التابع له.
ويسعى تجمع بريكس، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء والتبادل التجاري بالعملات المحلية.
وأطلقت الصين، مبادرة الحزام والطريق عام 2013، وهي مشروع بنية تحتية ضخم يهدف إلى توسيع روابط الصين التجارية عبر بناء الموانئ والسكك الحديدية والمطارات والمجمعات الصناعية، وتوسيع نطاق نفوذها في العالم، وقال الرئيس الصيني شي جين بينج في قمة عقدت بالعاصمة بكين حينها كان قد حضرها العشرات من رؤساء الدول: "إن التجارة هي المحرك الأهم للتنمية الاقتصادية، وفي إطار سعينا لتنفيذ مشروع الحزام والطريق، لن تطأ اقدامنا السبيل القديم، سبيل الصراعات بين الأعداء، بل سنخلق نموذجا جديدا للتعاون والمنافع المشتركة".
وتهدف المبادرة لتعزيز الأواصر التجارية بين قارات آسيا وافريقيا وأوروبا والقارات الأبعد، ويشمل الاستثمار الصيني الذي يهدف الى تقوية علاقات البلاد مع شركائها التجاريين 9 مليارات دولار على شكل معونات للدول النامية والمؤسسات الدولية التي تشكل جزءا من مشروع الحزام والطريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر والصين الحزام والطريق البنك المركزي البنك المركزي المصري مليار دولار 7 مليارات يوان تنفیذ مشروعات تنمویة بنک التنمیة الصینی الحزام والطریق الرئیس الصینی الدیون من
إقرأ أيضاً:
رى شمال سيناء تبحث جهود الحماية من مخاطر السيول
اجتمع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مع اللواء عصام جلال، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة.
تناول الاجتماع عددًا من مشروعات التعاون المشترك بين الوزارة والشركة، بالإضافة إلى مناقشة تقدم الأعمال في مأخذي 10 و24 على ترعة الشيخ جابر ضمن مشروع تنمية شمال سيناء.
وخلال اللقاء، أكد وزير الري على ضرورة الإسراع في إنهاء الأعمال التنفيذية لتلك المشروعات، تمهيدًا لاستلامها قبل منتصف عام 2025.
وأشار إلى أهمية تحقيق الاستفادة من فرعي 10 و24 في مجال الاستصلاح الزراعي، مما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي في المنطقة.
كما تم استعراض موقف أعمال صيانة وإحلال محطات الرفع التي تنفذها مصلحة الميكانيكا والكهرباء.
وقد وجه سويلم بدراسة التعاون مع شركات متخصصة لتقديم خدمات الصيانة والتشغيل المطلوبة للمحطات، مما يضمن تشغيلها بكفاءة عالية، نظرًا لأهميتها في المنظومة المائية بمصر.
وعلى صعيد آخر، تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع تنمية جنوب الوادي والتأكيد على استمرار التنسيق بين وزارة الموارد المائية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية لإنهاء كافة الأعمال حسب البرامج الزمنية المحددة.
كما تم بحث جهود الحماية من مخاطر السيول، خاصة الأعمال الجارية على مخر سيل أبوسلطان في محافظة الإسماعيلية، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بمعدلات التنفيذ المقررة.
كما لفت سويلم إلى مناقشة أعمال تطوير شبكة الري والصرف في منطقة أنشاص بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، والتي تهدف إلى رفع كفاءة هذه الشبكة بما يعود بالنفع على الأراضي الزراعية بالمنطقة.
وفي ختام الاجتماع، تم التطرق لموقف الأعمال المتعلقة بالتغطيات الجارية على مخر مصرف سيل أسوان، حيث أكد الوزير على أهمية متابعة الأعمال المنفذة لضمان الانتهاء منها وفق الجدول الزمني المحدد.
هذا ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الحكومة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة في مجالات الموارد المائية والزراعة، وتعزيز التعاون بين الوزارات والهيئات الحكومية لتحقيق الأهداف المرجوة.