أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الثلاثاء، إرسال 300 جنديا إضافيا إلى الشرق الأوسط، مهمتهم الأساسية تقديم الدعم في مجالات منها تفكيك العبوات الناسفة والاتصالات.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، باتريك رايدر، إن القوات ستنطلق من الولايات المتحدة لكنها لن تتجه إلى إسرائيل، حسبما نقلت وكالة رويترز.

وأضاف رايدر "هدفها دعم جهود الردع في المنطقة وتعزيز قدرات حماية القوات الأمريكية"، مشيرا إلى أن هذا الشهر شهد وقوع 27 هجوما على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.

وتهدد فصائل مسلحة مقربة من إيران بمهاجمة مصالح أمريكية، على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين أول.

اقرأ أيضاً

أردوغان يهاجم المتفرجين على مجازر غزة ويؤكد: إسرائيل تتصرف كتنظيم

ومنذ ذلك الحين، أعلنت الولايات المتحدة إرسال حاملتي الطائرات "يو أس أس جيرالد فورد" و"يو أس أس أيزنهاور" وسفن دعم لهما، ونحو 2000 من مشاة البحرية، فضلا عن بطاريات "ثاد" وبطاريات إضافية من نظام "باتريوت".

كما أمرت وزارة الدفاع الأمريكية أيضا بإرسال طائرات حربية إضافية لدعم أسراب طائرات A-10 وF-15 وF-16 الموجودة في الشرق الأوسط.

وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار جهودها لمكافحة تنظيم "داعش" الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.

اقرأ أيضاً

أبوعبيدة يكشف حقيقة تحرير إسرائيلية لدى حماس وتفاصيل المواجهة البرية

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون العراق قوات أمريكية

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • روسيا تعلن تحرير بلدة جديدة في مقاطعة كورسك
  • حماس توافق على إطلاق سراح جندي إسرائيلي مع 4 جثامين إضافية
  • الخارجية الإسرائيلية تعلن إرسال مساعدات لـ الدروز السوريين
  • سوريا.. وزارة الدفاع تعلن إحباط هجوم لفلول الأسد في اللاذقية
  • إعلام روسي : طائرة المبعوث الأمريكي ويتكوف تهبط في مطار فنوكوفو
  • الدفاع السورية تعلن إحباط هجوم لـفلول النظام على ثكنة عسكرية في اللاذقية
  • روسيا تعلن طرد القوات الأوكرانية من 5 قرى في كورسك
  • وزارة الدفاع التركية: استمرار العمليات العسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا