باحثون يدرسون إمكانية إصابة الخلايا السرطانية بـالشلل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تعتبر هجرة الخلايا السرطانية أو الانبثاث خطراً داهماً لمرضى السرطان، لأنها تتعلق بانتقال السرطان من عضو إلى آخر داخل جسم الانسان.
وتوصل فريق بحثي بجامعة بنسلفانيا الأمريكية إلى أن خلايا بروتينية معينة يطلق عليها اسم "داينين" تساعد الخلايا السرطانية في حالة الإصابة بسرطان الثدي على التحرك داخل الأنسجة الرخوة بالجسم، مما يعزز "ظاهرة الانبثاث".
ويقول الباحث إيردم تابدانوف، أستاذ مساعد علم الدواء بجا
معة بنسلفانيا والمشارك في الدراسة: "لم نكن نعرف من قبل أن بروتين داينين يلعب دوراً في توفير قوة حركية للخلايا السرطانية، ولقد توصلنا الآن إلى أنه من الممكن وقف حركة السرطان عن طريق استهداف هذه البروتينات، وبالتالي سوف يكون بمقدورنا منع الانبثاث".
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Advanced Science، أجرى الفريق تجربتين تحت المجهر على نماذج مجسمة باستخدام ألياف من الكولاجين ومواد من الجيل للتأكد من دور الداينين في حركة الخلايا السرطانية عبر الأنسجة الرخوة بالجسم.
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحث أمير شيخي المشارك في الدراسة قوله: "لقد وجدنا أنه في حالة منع خلايا الداينين، لا يستطيع السرطان التحرك بفعالية واختراق أنسجة الجسم، وهو ما يشير إلى إمكانية التوصل إلى خطط علاجية جديدة لمرضى السرطان".
ويؤكد تابدانوف أن إصابة خلايا السرطان بـ"الشلل" قد يكون استراتيجية علاجية فعالة مقارنة ببروتوكولات العلاج الكيماوي المتبعة حالياً، لأن الطريقة الجديدة قد تمنع انتشار السرطان في الجسم بعد استئصال الورم الأساسي جراحياً.
ويقول إن "فكرة العلاج الكيماوي هي قتل الخلايا السرطانية بوتيرة أسرع من باقي أعضاء الجسم، بمعنى أن العلاج الكيماوي يلحق ضرراً بالأنسجة السليمة في الوقت الذي يقضي فيه على السرطان، أما إصابة الخلايا السرطانية بالشلل، فسوف تحقق نفس الغرض مع الحفاظ على سلامة أعضاء الجسم السليمة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: 30 ألف إصابة جديدة بالسرطان سنويًا في اليمن
شمسان بوست / خاص:
كشف وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، عن تسجيل السلطات الصحية في اليمن 30 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان سنويًا، مما يعكس خطورة هذا المرض في ظل تحديات كبيرة تواجه القطاع الصحي بسبب تداعيات الحرب.
وأوضح بحيبح، في تصريح لموقع “الجزيرة نت”، أن الانتشار الواسع للسرطان أدى إلى انعكاسات سلبية على الخدمات الصحية، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشاره. وفي إطار ذلك، أعلنت الوزارة عن إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان للأعوام 2025-2030 خلال حفل أقيم في العاصمة عدن.
وتشمل الإستراتيجية مجموعة من الخطط للتصدي لانتشار المرض، من بينها تعزيز الجوانب الوقائية، إدخال لقاحات جديدة، وإنشاء مراكز علاجية متخصصة في عدن وعدد من المحافظات الأخرى. وأكد الوزير أهمية التعاون بين المحافظات لضمان توفير الرعاية الصحية لمرضى السرطان على مستوى البلاد.
وأشار بحيبح إلى أن الوزارة ستدشن قريبًا عددًا من المشاريع التطويرية لمكافحة المرض، داعياً إلى تعزيز التكامل بين القطاعات الصحية المختلفة لتحسين الخدمات العلاجية وتحقيق تقدم ملموس في مواجهة هذا التحدي الصحي الكبير.