اللواء سمير فرج: أمريكا ستستخدم حاملات الطائرات في حالة واحدة فقط
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج، خبير استراتيجي، أن تدخل حزب الله في الحرب في غزة سيحدث تصعيد كبير في الأزمة، إذ أن هناك اتفاق بين أمريكا وإسرائيل على استغلال حاملات الطائرات في حال تدخل حزب الله في الحرب.
متحدث اليونيسيف يكشف أوضاع الأطفال المرعبة في غزة (فيديو) إبادة جماعية.. هكذا وصف مدير المفوضية السامية لحقوق الإنسان ما يحدث في غزة قبل استقالته سمير فرج يتحدث عن الحرب في فلسطينوأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن أمريكا لن تتدخل في الحرب في غزة، ولكن للرد على حزب الله في حال تدخله في الحرب، وسيتم استغلال حاملات الطائرات ضد حزب الله في حال تدخله.
وتابع اللواء سمير فرج، أن تدخل إيران في الأزمة أيضا سيؤدي لنقطة تحول كبيرة، وهو ما حذر منه الرئيس السيسي ألا تتحول منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة نزاعات إقليمية، موضحا أن الأمر صعبا للغاية حال تدخل حزب الله.
واستكمل، أن تدخل إيران في الحرب سيؤدي لمشكلة كبيرة، إذ أن إيران قادرة على ضرب الأهداف الأمريكية الموجودة في المنطقة، وهو ما يؤدي إلى اشتغال الصراع في المنطقة، خاصة أن لديها قوة نيران رهيبة، وفي حالة تحول الحرب إلى إقليمية سيؤدي الأمر إلى تصعيد كبير للغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سمير فرج حزب الله قناة صدى البلد برنامج على مسئوليتي أحمد موسى ايران حزب الله فی سمیر فرج فی الحرب حال تدخل فی غزة فی حال
إقرأ أيضاً:
حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
نقلت رويترز عن مصدرين بالحكومة السودانية أن مجلس الوزراء أدخل لتعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد، في وقت تبحث فيه قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية.
وذكر المصدران -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- أن التعديلات على الوثيقة الدستورية -التي تعد المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023- تتضمن إزالة كل الإشارات إلى قوات الدعم السريع وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالإضافة إلى إزالة المدنيين من مجلس السيادة الانتقالي الحاكم.
وسيضم المجلس 9 أعضاء، وهم 6 ضباط تعينهم قيادة الجيش و3 من قادة المتمردين السابقين.
وقال المصدران إن التعديلات تمنح رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بصفته رئيسا للمجلس، سلطة تعيين رئيس وزراء مدني وإقالته.
وسيحتفظ المتمردون السابقون، الذين يعتمد عليهم الجيش في الدعم العسكري، ببعض المقاعد في الحكومة المستقبلية.
وتأتي هذه التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عقب تصريحات للبرهان يؤكد فيها استعداده لتشكيل حكومة في وقت الحرب.
وهذه الخطوات تأتي في وقت تجري فيه قوات الدعم السريع محادثات في العاصمة الكينية نيروبي قبل التوقيع على ميثاق سياسي ينتظر التوقيع عليه غدا الجمعة ومن شأنه أن يمهد الطريق أمام تشكيل "حكومة السلام والوحدة" الخاصة بها، وهو ما دفع الخرطوم إلى استدعاء سفير كينيا لديها احتجاجا على هذه المحادثات.
إعلانوتعود الوثيقة الدستورية إلى عام 2019 عندما وقع الجيش وقوات الدعم السريع وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المدني عليها بعد فترة وجيزة من إطاحة الفصائل العسكرية بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية.
وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى حكم مدني بالكامل بعد الانتخابات، مع منح الجماعات المتمردة السابقة أيضا مناصب حكومية.
لكن الجيش وقوات الدعم السريع نفذا انقلابا في عام 2021، وعينوا مدنيين جددا في مجلس السيادة الانتقالي والحكومة اللذين يتمتعان بالسلطة الرسمية لأن البرلمان لم يتم تشكيله قط.
واندلعت الحرب عندما اختلف قائدا قوات الدعم السريع والجيش على كيفية تقاسم السلطة خلال فترة تجددت فيها المساعي نحو إرساء الديمقراطية. وحققت قوات الدعم السريع تقدما سريعا ولا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، لا سيما في الغرب.
لكن الجيش حقق في الأونة الأخيرة مكاسب في العاصمة الخرطوم ووسط السودان، وبالتعاون مع الحكومة التي تدعمه، يستخدم الجيش بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة له.