برعاية خالد بن محمد بن زايد.. بطولة أبو ظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو تنطلق اليوم بمشاركة 7000 لاعب ولاعبة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي- الوطن:
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، تنطلق اليوم منافسات النسخة (15) من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية، وتستمر خلال الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر المقبل، بمشاركة 7,000 لاعباً ولاعبة من 127 دولة حول العالم.
ورحب سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي بوفود العالم المشاركين في الحدث من 127 دولة بمختلف القارات، متمنيا لهم طيب الإقامة في أرض زايد الخير وطن التسامح والسلام والمحبة عاصمة الجوجيتسو العالمية، مشيرا إلى أن الإمارات بقيادتها الرشيدة التي تبحث عن الرقم واحد دائما لم تدخر أي جهد في توفير أهم منصة في العالم لإبراز النجوم والكشف عن المواهب وتكريم المتميزين.
وأعرب الهاشمي عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – راع الرياضة والرياضيين وأكبر الداعمين لرياضة الجوجيتسو في الإمارات وآسيا والعالم، وإلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة راعي البطولة.
وأكد الهاشمي أن رعاية سموّه للبطولة تعكس مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لدعم الرياضة والرياضيين، وتؤكد حرصها على الارتقاء برياضة الجوجيتسو وتوسيع انتشارها في جميع أنحاء العالم، وتعزيز ريادة دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي، ودعم الأبطال والبطلات لمواصلة مسيرة الإنجازات.
واختتم الهاشمي: “يؤكد تزايد المشاركة الدولية في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو من عام إلى آخر، وصولا إلى 7000 مشارك من 127 دولة في النسخة الحالية، أن اللعبة أصبحت من أهم أدوات التقارب بين الشعوب والثقافات، وإعلاء منظومة القيم الإنسانية الإيجابية والفاعلة، لهذا فإن النسخة الـ15 للبطولة تمثل نافذة عالمية مهمة تبعث من خلالها دولة الإمارات رسائل محبة وسلام وإخاء وتعايش إلى دول العالم قاطبة”.
ومن ناحيته قال محمد حسين المرزوقي مدير إدارة التسويق والإتصال المؤسسي في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، مدير البطولة : “تواصل أبوظبي، انطلاقاً من مكانتها الرائدة بصفتها عاصمة الجوجيتسو العالمية، مسيرتها الحافلة بالتميز في تنظيم أقوى الفعاليات الرياضية واستضافة البطولات العالمية الأكثر تميزاً، وهي تشكل واحةً تحتضن جميع الرياضيين من مختلف أنحاء العالم”.
وتابع المرزوقي : “تحظى الرياضة في الدولة بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة، ويتمثل دورنا في أن نكون على قدر هذه المسؤولية؛ متخذين من منهج قيادتنا في الالتزام بالتفوق والتميز والإبداع نبراساً نهتدي به ومن توجيهاتهم الحكيمة ورؤاهم الثاقبة حافزاً يمدنا بالقوة لنرسم أمام العالم صورة مشرقة عن ماضينا العريق وتراثنا الغني ومستقبلنا الباهر الذي يبنى بسواعد أبناءنا”.
وأوضح: “فيما نقف اليوم على بعد ساعات من انطلاق البطولة يمكننا القول وبكل فخر بأننا قطعنا شوطاً طويلاً ونجحنا في إرساء دعائم فعالية عالمية المستوى باتت مقصداً لعشاق التميز ونجوم الرياضة. ونشهد اليوم توافد أعداد كبيرة من الرياضيين وجمهور اللعبة إلى العاصمة أبوظبي، ما يعكس التطور الذي حققته البطولة على مدار السنوات والشعبية اللافتة التي تتمتع بها اليوم”.
وأكد المرزوقي اكتمال التحضيرات لانطلاق المنافسات واستقبال ضيوف الإمارات، سواء من نخبة لاعبي العالم أو عشاق الجوجيتسو وجمهورها المتوافدين من كل مكان لمؤازرة لاعبيهم المفضلين والاستمتاع بفعاليات البطولة الشيقة.
وأشار المرزوقي إلى حرص اتحاد الإمارات للجوجيتسو على منح المواهب مختلف أشكال الدعم، حيث تم رصد مبلغ 3 ملايين درهم للجوائز النقدية للفائزين بالمراكز الأولى. وقال:” تأتي هذه الجوائز استمراراً للدعم الذي يقدمه الاتحاد للاعبين من أجل تحفيزهم لبذل المزيد من الجهد وتحقيق تطور أكبر يرتقي باللعبة إلى أعلى المستويات “.
وأكمل: “نفتخر بتنظيم البطولة الأكبر على مستوى العالم، ونجاحنا عاماً بعد عام في إطلاقها وفق أعلى معايير الجودة وأفضل مستويات التميز، وهذه الجوائز ليست سوى إضافة أخرى إلى مزاياها العديدة وتعميقاً لتفردها عن بقية بطولات الجوجيتسو حول العالم”.
شراكة مستمرة
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة بيورهيلث: “نفتخر في بيورهيلث بشراكتنا المستمرة مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو لدعم المواهب الرياضية في الدولة، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة وبالتوافق تماماً مع رسالتنا لتحسين الصحة وتعزيز العمر الصحي المديد من خلال اتباع أنماط حياة صحية. ومع دخولنا العام الثاني من التعاون، نتطلع إلى مواصلة العمل مع الاتحاد لتعزيز الصحة والعافية من خلال ممارسة الرياضة، وهو التزام لنا ليس فقط في المجتمعات المحلية ولكن أيضاً على المستوى الإقليمي والدولي. وسوف نبقى دائماً ملتزمين بالعمل من أجل تعزيز مقومات العمر المديد ومساعدة الناس على عيش حياة أطول وأكثر صحة وسعادة”.
الأكبر والأشهر
وقال فؤاد درويش مدير عام شركز بالمز الرياضية: “نبارك لاتحاد الإمارات للجوجيتسو انطلاق النسخة (15) من البطولة الأكبر والأشهر للجوجيتسو على مستوى العالم – بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو – التي باتت الحدث الأهم الذي ينتظره جميع لاعبي الجوجيتسو من مختلف أنحاء العالم. ولا شك أن هذا النجاح الكبير ليس وليد الصدفة وإنما هو نتاج عدة عوامل تكاتفت وتكاملت حتى تربعت البطولة على قمة أجندة بطولات الجوجيتسو الدولية.
وأضاف:” من أبزر وأهم تلك العوامل الدعم اللامحدود والتوجيهات السديدة من قيادتنا الرشيدة في مجال التمكين الرياضي والاهتمام البالغ بترسيخ مكانة أبوظبي على خارطة الرياضة العالمية وعلى رأسها رياضة الجوجيتسو ولطالما كانت بالمز الرياضية داعماً رئيساً لمنظومة الجوجيتسو الإماراتية وكل نجاح يحققه جوجيتسو الإمارات هو وسام على صدورنا جميعاً. وختاماً لا يسعني إلا أن أبعث خالص تمنياتنا بالنجاح للجنة المنظمة والتوفيق لجميع الرياضيين والفرق المشاركة في البطولة.”
فرص التطور
ويقول البرازيلي رويتر ليما من أكاديمية “جرايسي بارا” في البرازيل حزام أسود/ محترفين وزن 56 كجم: “تتصدر بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو قائمة أبرز بطولات الجوجيتسو العالمية، لما توفره من فرص التطور واكتساب الشهرة، لا سيما مع احتضانها أقوى أبطال اللعبة وانتشارها العالمي الواسع. وأعتقد بأنها أقصر طريق أمام مواهب ونجوم الجوجيتسو الساعين لتحقيق التميز والمجد”.
وتابع: “تحتضن دولة الإمارات جنسيات وثقافات من مختلف أنحاء العالم، وينعم سكانها بنمط حياة فريد وسط أجواء المحبة والألفة واحترام الآخرين، فضلاً عن العديد من المعالم المعمارية والسياحية الشهيرة. ويسرني أن أحظى بفرصة زيارة أبوظبي في إطار المشاركة في البطولة والاستمتاع بتجاربها الثقافية والترفيهية المميزة”.
مرحلة الميزان
واستعداداً للدخول في أجواء منافسات النسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، انطلقت اليوم (الثلاثاء) مرحلة الميزان لجميع المشاركين في مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو والذي يشمل فئات الأطفال والبراعم والأشبال. وشهدت مرحلة الميزان إقبالا كبيرا من المسجلين، علما بأن مرحلة الميزان لمنافسات اليوم الأول ستكون متاحة أيضا صباح اليوم (الأربعاء) في الساعة 8-9 صباحا على أن تبدأ المنافسات في تمام العاشرة صباحا.
جدول المنافسات
ويتضمن جدول منافسات البطولة والذي يمتد لعشرة أيام، إقامة مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو يومي 1 و2 نوفمبر، ومنافسات الباراجوجيتسو الخاصة بفئة أصحاب الهمم يوم 1 نوفمبر؛ ومنافسات فئة الناشئين يومي 3 و 4 نوفمبر؛ والهواة يوم 5 نوفمبر؛ والأساتذة يومي 6 و7 نوفمبر ومنافسات فئة المحترفين أيام 8، و9، و10 نوفمبر، بالإضافة إلى حفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو مساء 11 نوفمبر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيس إندونيسيا يؤكدان دعم العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبرابوو سوبيانتو رئيس إندونيسيا، اليوم السبت، العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة؛ بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً لشعبيهما.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بداية جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في قصر الوطن بأبوظبي، بزيارة الرئيس الإندونيسي إلى الإمارات، معرباً عن تمنياته التوفيق له في قيادة إندونيسيا إلى مزيد من التقدم والنماء، متطلعاً إلى أن تسهم الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين البلدين خلال المرحلة المقبلة ومواصلة البناء على العلاقات الوثيقة التي تجمعهما لما فيه الخير للجانبين.
العلاقات الاقتصاديةواستعرض الجانبان مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والبنية التحتية، إضافة إلى الأمن الغذائي والعمل المناخي والتعليم والصحة وغيرها من المجالات التي تعزز التنمية المشتركة، مشيرين إلى أن "للعلاقات بين الإمارات وإندونيسيا عمق ثقافي كبير يسهم في تعزيز جانبها الشعبي".
كما بحث الجانبان، عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين دعم الإمارات وإندونيسيا العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية والازدهار للجميع، مشددين على نهجهما الداعي إلى السلام والاستقرار وحل المشكلات والأزمات المختلفة من خلال الطرق السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.
رئيس #إندونيسيا في #الإمارات.. تتويج لـ47 عاماً من علاقات البلدين#الإمارات_ترحب_بالرئيس_الإندونيسيhttps://t.co/D9sK7XEJdx pic.twitter.com/DP0d91eRkR
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 23, 2024 تطور نوعيوأعرب رئيس الدولة، خلال اللقاء، عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به الرئيس برابوو سوبيانتو، في تعزيز علاقات البلدين، مثمناً دور الرئيس السابق جوكو ويدودو في ازدهار العلاقات الإماراتية ـ الإندونيسية التي شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً نوعياً خاصة في المجالات التنموية.
وقال إن "حجم التجارة غير النفطية بين البلدين ارتفع خلال العام الماضي 12% مقارنة بـ2022، ووصل إلى 4.6 مليارات دولار|، مشيراً إلى أن البلدين يمضيان في تحقيق هدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بالوصول بحجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار.
وأشار إلى تعاون البلدين المثمر في مشروعات مشتركة في مجال الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة والعمل المناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والصحة والأمن الغذائي وغيرها.
من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن شكره وتقديره لرئيس الدولة، لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال الزيارة، متطلعاً إلى مواصلة ترسيخ العلاقات بين الإمارات وإندونيسيا خلال المرحلة المقبلة، ورحب في هذا السياق بالاتفاقيات التي أعلنها الجانبان، اليوم الأحد، في مجالات متنوعة، مؤكداً أنها "تسهم في تطوير آفاق التعاون المشترك بين البلدين".
وكتب الرئيس الإندونيسي كلمة في سجل الزوار عبر خلالها عن تمنياته بالمزيد من التقدم والازدهار في مسار تطور العلاقات الإماراتية ـ الإندونيسية بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
وأقام رئيس الدولة، مأدبة غداء تكريماً للرئيس الإندونيسي والوفد المرافق.
وحضر جلسة المباحثات والمأدبة كل من، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.