رصد “وجه مخيف” على المشتري
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
واشنطن- وكالات
التقطت مهمة جونو التابعة لوكالة ناسا الفضائية مشهداً مثيراً لمنطقة في أقصى المناطق الشمالية لكوكب المشتري العملاق تسمى “جيت ن7”.
تُظهر الصورة التي تم التقاطها سحباً وعواصف مضطربة على طول الخط الفاصل لكوكب المشتري، وهو الخط الفاصل بين جانبي النهار والليل للكوكب. ويبدو المنظر وكأنه “وجه” بملامح غريبة ترسمها السحب المتجمعة بشكل يثير الريبة والخوف.
كما يحدث غالباً في مشاهد جونو، فإن سحب المشتري في هذه الصورة تصلح “للباريدوليا”، وهو التأثير الذي يجعل المراقبين يدركون الوجوه، أو الأنماط الأخرى في أنماط عشوائية إلى حد كبير. يذكر أن “الباريدوليا” هي ظاهرة نفسية يدرك فيها العقل نمطاً أو صورة مألوفة، غالباً ما تكون وجهاً، في مثير بصري عشوائي. هذه الميزة المثيرة للاهتمام في الإدراك البشري، هي السبب وراء رؤية الناس لأشكال الحيوانات في السحب، أو تمييز وجه رجل على القمر. لكن الباريدوليا لا تقتصر على الوجوه، وإنما تمتد إلى سماع الأصوات الوهمية في الضوضاء العشوائية، ويمكن العثور على هذه الظاهرة عبر التاريخ، وقد أثرت على العديد من مجالات الثقافة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المشتري
إقرأ أيضاً:
حرف بين الحروف .. معرض فني للتشكيلي محمد اللواتي
"العُمانية" افتُتح بصالة ستال للفنون بمسقط أمس معرض الفنون التشكيلية "حرف بين الحروف" للخطاط والفنان التشكيلي محمد بن مهدي اللواتي، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن.
يتضمن المعرض الذي يستمر حتى الـ 28 من نوفمبر الجاري 55 عملًا فنيًّا، ما بين تكوينات حروفية ولوحات خطية تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث شريفة وحِكَم من الشعر العربي الأصيل، بالإضافة إلى حروفيات تجريدية، وتشكّل الأعمال الفنية رحلة إبحار في جماليات الحرف العربي.
وفي هذا السياق يقول الفنان محمد مهدي: "يأتي هذا المعرض ليكون المعرض الفردي الثاني لي، فالمعرض الأول كان عام 2002 في الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية / آنذاك/، وهذا المعرض هو خلاصة تجربتي في الخط العربي والحروفيات التي بدأتُ بها منذ عقد من الزمن، خلال هذه المدة تدربت كثيرًا على مختلف أنواع من الخطوط العربية الأصيلة والحديثة واقتربت من أنواع وأنماط جديدة في الخط العربي، وخضت تجربة الفن التجريدي عن طريق حضور حلقات فنية مختلفة سواء داخل سلطنة عُمان أو خارجها للتعلم والاستفادة من التجارب والمدارس الفنية المختلفة".
وأضاف: جاءت أعمال المعرض منفذة في قماش مشدود على الخشب وأخرى على الورق، ومن ناحية الألوان فهي ألوان وأحبار الأكريليك بأنواعها المختلفة.
الجدير بالذكر أن المعرض الفني يجمع بين القيم الجمالية للخط العربي والعناصر التشكيلية المعاصرة المتماشية مع المتغيرات الثقافية والفنية، وهو انعكاس لتيار الحروفية العربية، الذي يعتمد على استكشاف جماليات الحرف العربي، واستخدامه كعنصر تجريدي وتجريبي في الفن التشكيلي.