في ختام دورة الألعاب العالمية القتالية بالرياض.. أوكرانيا تتصدر.. والسعودية وصيفاً بـ 51 ميدالية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وبحضور سمو نائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، اختتمت دورة الألعاب العالمية القتالية “الرياض 2023” في قاعة الأرينا الرياضية بجامعة الملك سعود، بحضور معالي نائب وزير الرياضة بدر القاضي، ومساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة أضواء العريفي، والسيد إيفو فيرياني رئيس منظمة سبورت أكورد، ورؤساء الاتحادات الدولية المشاركة في الدورة، التي استمرت منافساتها لمدة 11 يوماً، شارك خلالها أكثر من 1500 لاعب ولاعبة؛ مثلوا أكثر من 120 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث تنافسوا في 16 رياضة، هي: الأيكيدو، مصارعة الذراعين، الملاكمة، المبارزة، الجودو، الجوجيتسو، الكاراتيه، الكيندو، الملاكمة والركل (الكيك بوكسينج)، الملاكمة التايلاندية، السامبو، السافات، السومو، التايكوندو، المصارعة، الووشو.
حفل ختام مبسط
أقيم حفل ختامي للدورة في منطقة المشجعين “الفان زون” اشتمل على عدد من الفقرات الاستعراضية والغنائية، إضافة إلى تكريم فرق المتطوعين بالدورة واللاعبين وأصحاب الميداليات.
ثمرة رؤية القيادة
أبدى الأمير فهد بن جلوي خلال كلمته في الحفل الختامي للدورة، سعادته بأجواء التنافس الاستثنائي على مدى 11 يوماً، والإصرار من اللاعبين واللاعبات للمنافسة في 16 لعبة بالدورة، وقال: احتفالنا اليوم هو تكريم لكل إنجاز تحقق في هذا الحدث الرياضي الكبير، ولم يكن ليتحقق هذا النجاح؛ لولا الدعم السخى من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- ورؤية الملهم سيدي سمو ولي العهد الأمين- حفظه الله- التي اختصرت الزمن بقطاعنا الرياضي، وقادته لمكانة مرموقة على خارطة الرياضة العالمية، وتوجيهات ودعم سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي أشرف على كافة التفاصيل لضمان تحقيق كافة الأهداف المرسومة، فاليوم، نحتفي بثمرة رؤية قيادة تسابق الزمن، وشعب طموح لا يعرف سوى الإنجاز.
ذكريات لن تمحى
فيما أكد السيد إيفو فيرياني رئيس منظمة سبورت أكورد، أن الدورة كانت فرصة رائعة تجسّدت خلالها قوة الرياضة، وتعززت مفاهيم الدمج والمساواة وعدم التمييز، وقال: لقد أثبتت المملكة العربية السعودية بهذا الحدث أنها تمتلك كل الإمكانات لاستضافة أي حدث كبير، وفق أعلى المستويات، ويتضمن ذلك البنية التحتية وأفضل المنشآت، مقدمًا شكره للأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، واللجنة المنظمة المحلية بأكملها، برئاسة الأمير فهد بن جلوي على هذه النسخة المميزة من الألعاب العالمية القتالية. وختم حديثه قائلًا: المملكة العربية السعودية جاهزة لاستضافة العديد من الفعاليات في المستقبل القريب، وكانت الألعاب القتالية 2023 دليلاً على ذلك. سنغادر بذكريات لن تمحى عن وقتنا هنا وصناعة أصدقاء جدد.
4 ميداليات سعودية ختامية
رفعت السعودية رصيدها من الميداليات إلى 51 ميدالية متنوعة، بعد إضافة 4 ميداليات جديدة في ختام منافسات اليوم الأخير، حيث خطفت بطلة الملاكمة التايلاندية هتان السيف ذهبية وزن تحت 45 كجم واقتنص عناد باعويضان ذهبية وزن تحت 75 كجم، وحقق البراء العامودي فضية وزن تحت 57 كجم، فيما أحرز عبدالله القحطاني برونزية وزن 63.5 كجم.
الصدارة أوكرانية
وتصدرت أوكرانيا قائمة ترتيب أكثر الدولة تحقيقاً للميداليات برصيد 53 ميدالية (21 ذهبية)، تلتها السعودية في المركز الثاني برصيد 51 ميدالية (12 ذهبية) وحلّت كازاخستان في المركز الثالث برصيد 48 ميدالية (12 ذهبية)، وجاء الرياضيون المستقلون في المركز الرابع برصيد 18 ميدالية (11 ذهبية)، وأكملت فرنسا ترتيب المراكز الخمسة الأولى برصيد 25 ميدالية (10 ذهبية).
74 شاشة
احتوت الدورة على 74 شاشة ما بين تقنية وتلفزيونية وضخمة لنقل الحدث، وكشف محمد خوجة مدير المنافسات في دورة الألعاب العالمية القتالية، عن تواجد 49 شاشة تقنية في الألعاب الـ16 مختلفة الأحجام، وفقًا لكل لعبة، و17 شاشة تلفزيونية لنقل الحدث مباشرة موزعة في أماكن عديدة؛ منها مناطق الإحماء للاعبين، إضافة إلى 8 شاشات ضخمة موزعة في الملاعب الخمسة التي أقيمت عليها المنافسات. وأشار إلى أن الشاشات التقنية تسجل فيها النتائج والمراحل المتقدمة للاعبين واللاعبات ومن ثم النتيجة النهائية والفائزين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب العالمية القتالية الألعاب العالمیة القتالیة
إقرأ أيضاً:
42000 مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة
دبي: «الخليج»
بلغ إجمالي المشاركين في فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي بجميع دوراتها ال 12 منذ عام 2013 وحتى 2025، نحو 42 ألف مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في 140 دولة، و200 متحدث من الخبراء من جميع أنحاء العالم، استطاعت دولة الإمارات وعبر قوتها الناعمة جمع أطياف العالم على منصة واحدة لطرح الأفكار والمشاريع التنموية والاستثمارية، وفقاً لرصد أجراه مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» في أبوظبي.
ورسخت القمة حضور دولة الإمارات العالمي في جميع المجالات ووفرت منصة دولية لصنّاع القرار من حكومات الدول المختلفة لمناقشة سبل تحسين الحكومات وتطوير السياسات العامة وتعزيز الابتكار. كما أنجزت 199 اتفاقية ثنائية وأصدرت 179 تقريراً.
10 فوائد اقتصادية
وقال «إنترريجونال»: أسهمت القمة في توفر كثير من الفوائد الاقتصادية التي تعزز مكانة الإمارات العالمية ودورها الريادي في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، ومن أبرز هذه الفوائد:
1. تنويع الاقتصاد، حيث أظهرت الإمارات تفوقها في تنويع اقتصادها، ما جعلها أكثر الاقتصادات تنوعاً في المنطقة.
2. تعزيز المرونة المالية، ما يدعم استقرار الاقتصاد الوطني.
3. توقيع اتفاقات تنموية عبر 3 اتفاقيات تعاون لدعم التنمية المستدامة في آسيا وإفريقيا، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي.
4. استقطاب الاستثمارات، فباستضافة القمة، عززت الإمارات جاذبيتها وجهة للاستثمارات العالمية، مستفيدةً من المناقشات في الاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل.
5. تعزيز الابتكار، حيث ركزت على الحوكمة الفعالة والابتكار، ما يدعم تطوير سياسات اقتصادية مبتكرة تعزز النمو المستدام.
6. تطوير السياسات الصناعية عبر مناقشة القمة سياسات صناعية مبتكرة.
7. تعزيز التحالفات والتكتلات الاقتصادية، ما يعزز التعاون والتكامل الاقتصادي مع الدول الأخرى.
8. مواجهة التحديات المناخية، عبر مناقشة مرونة المدن ومواجهة الأزمات المناخية وتطوير سياسات اقتصادية مستدامة.
9. تعزيز مكانة الإمارات العالمية ودورها مركزاً عالمياً، لمناقشة القضايا الاقتصادية الحيوية.
10. إطلاق تقارير استراتيجية قابلة للتنفيذ لدعم النمو الاقتصادي.
وفي الاقتصاد المحلي دعمت القمة نمو الكثير من القطاعات أبرزها: حركة الطيران وزيادة الإشغال الفندقي والسياحية والتسوق وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
استثمارات مليارية
وقال «إنترريجونال» إنه وعلى مدار 12 دورة، استطاعت دولة الإمارات جذب حجم كبير من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة بمليارات الدولارات، بفضل المبادرات والفرص التي وفّرتها خلال دورات القمة.
وأدّت القمة دوراً محورياً في زيادة الاستثمارات في الإمارات في جميع الدورات التي عُقدت، ما ساعد في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم المشاريع التنموية، حيث شهدت دورات حضور الكثير من الشركات الكبرى من مختلف القطاعات، مثل التكنولوجيا والطاقة والنقل ما ساعد في استقطاب استثمارات مباشرة إلى الإمارات. وعملت على ربط الدولة مع المستثمرين العالميين في الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، والابتكار الحكومي، ما رفع الاستثمارات فيها.
أما في الاستثمارات غير المباشرة، فقد أسهمت «القمة» في فتح قنوات جديدة للعلاقات بين الإمارات ودول العالم، ما سهل حركة الاستثمارات بين القطاعين العام والخاص في الإمارات والدول الأخرى.
ودعمت عدة برامج استثمارية ابتكارية ما ساعد على استقطاب الاستثمارات غير المباشرة في البحث والتطوير. كما برز دورها في طرح المشروعات المستقبلية.
وفي الأفكار التنموية أسهمت دورات القمة في إبراز دور التحول الرقمي، والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، والتحولات المستقبلية في التعليم والطاقة والابتكار الحكومي، وتبنّي سياسات مرنة لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز رفاهية المجتمعات والتمويل ودور الأسواق الناشئة في قيادة النمو وهيكلة الاقتصاد العالمي وتعزيز الاستثمارات الاستراتيجية.