صحيفة البلاد:
2025-03-05@22:18:39 GMT

منتخب الأرجنتين يحتفل بـ “الأعجوبة الثامنة”

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

منتخب الأرجنتين يحتفل بـ “الأعجوبة الثامنة”

البلاد- جدة

بعنوان “الأعجوبة الثامنة”، احتفل المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم عبر حسابه الرسمي بفوز قائده ليونيل ميسي بالكرة الذهبية الثامنة في مسيرته.
وعلى الحساب الرسمي لـ “الألبيسيليستي” على موقع إكس، نُشرت رسالة تقول:” ليونيل ميسي، شعار كرة القدم الأرجنتينية والرمز العالمي، فاز بالكرة الذهبية الثامنة له، تهانينا يا قائد! الأعجوبة الثامنة”.


وعبر نفس الشبكة شارك المنتخب جزءًا من الكلمة التي ألقاها “البرغوث الأرجنتيني” عن ذكرى اللقب الذي فاز به في ديسمبر الماضي في مونديال قطر 2022.
وقال مهاجم إنتر ميامي: “تأتي هذه الجائزة في السياق نفسه مع ما تم تحقيقه مع المنتخب الأرجنتيني. أعتقد أن هذه هدية للمجموعة بأكملها وللطاقم التدريبي ولشعب الأرجنتين أجمع. شكرًا لكل من دعمنا؛ لنكون أبطال العالم”.
وأضاف المنتخب أيضًا جزءًا من رسالة ميسي المهداة للنجم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، الذي كان سيحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ 63.
وقال لاعب برشلونة السابق: “لا يوجد مكان أفضل لأتمنى له عيد ميلاد سعيدًا. أينما كنت، عيد ميلاد سعيد، دييغو. هذه الجائزة لك أيضًا”.
كما استعان رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا، بنفس الشبكة لتهنئة ميسي، وقال: “عزيزي ليو، إن اعتراف عالم كرة القدم يتناسب بشكل مباشر مع حب ومودة جميع الأرجنتينيين. أنت الأفضل على هذا الكوكب!! شكرًا لك إلى الأبد”.
وأصبح ميسي (36 عامًا) أول لاعب في العالم لا يلعب في أوروبا يتوج بهذه الجائزة منذ تأسيسها في 1956، ونالها بفضل قيادته للمنتخب الأرجنتيني للفوز بلقب مونديال قطر 2022.
وتلقى النجم الأرجنتيني الجائزة من يد الإنجليزي ديفيد بيكهام، مالك ناديه الحالي، الذي أعلن عن احتفال يليق بميسي لدى عودته إلى الولايات المتحدة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ميسي

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «فيفا» يعلن استضافة قطر لبطولة كأس العرب 2025
  • فتح باب الترشح للدورة الثامنة من جائزة الشارقة للدراسات اللغويّة والمعجمية
  • منتخب الجودو يترقب قرعة «الجائزة الكبرى» في النمسا
  • المنتخب الوطني أمام مباراة هامّة ضمن تصفيات «كأس العالم 2026»
  • لوكاكو يحتفل بذكرى مرور 15 عاما على ظهوره الأول مع منتخب بلجيكا
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • ميسي يقود قائمة شابة لمنتخب الأرجنتين لمواجهة أوروغواي والبرازيل
  • مواجهة مرتقبة بين ميسي ونيمار في تصفيات المونديال
  • سكالوني يعلن قائمة منتخب الأرجنتين لمباراتي أوروجواي والبرازيل.. موقف ميسي
  • بقيادة ميسي.. سكالوني يعلن قائمة الأرجنتين لمواجهة أوروغواي