هل تؤثر حرب غزة على اقتصاد مصر؟.. مستشار التموين الأسبق يوضح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة ومستشار وزير التموين الأسبق، إن الحرب في غزة لن تؤثر اقتصاديًا على مصر، لافتا إلى أن إسرائيل وغزة يعتمدون على مصر في استيراد الكثير من الأغذيةK ولن تزيد الأسعار.
"حاميها حراميها".. حبس المتهم بسرقة شركة في مصر الجديدة إسرائيل تعتمد على مصر في استيراد الخضاروأوضح نور الدين، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،أن إسرائيل تعتمد على مصر في استيراد الخضار المجمد بشكل كبير، كما أن غزة تعتمد على استيراد كميات كبيرة من المواد الغذائية، وحرب غزة هي من أثرت على عدم تنفيذ الحكومة لمبادرة تخفيض الأسعار والتي شملت السلع الاستراتيجية.
وأضاف أن اتساع نطاق الحرب في غزة ودخول إيران وحزب الله في هذه الحرب يمثل تهديد كبير على الاقتصاد وارتفاع الأسعار، مشددًا على أن البنك الدولي أكد على أن دخول جهات أخرى كحزب الله وإيران سيزيد من سعر برميل البترول بشكل كبير وسينعكس ذلك على زيادة في أسعار باقي السلع الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور نادر نور الدين مستشار وزير التموين الأسبق غزة الاسعار برنامج حديث القاهرة الاقتصاد على مصر
إقرأ أيضاً:
غزة: إسرائيل توفّر رعاية كاملة لسرقة المساعدات
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع، وتوفّر رعاية كاملة لسرقتها وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
▪ الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات ويُقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة.
▪ في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ 445 يومًا بشكل متواصل يتكشف مجددًا الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يمارس بشكل ممنهج واضح أبشع صور الجرائم والانتهاكات ضد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من خلال عرقلة وصول المساعدات الإنسانية بتسهيل مهمة سرقة الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية المخصصة.
▪ الاحتلال يعمل بكل وضوح على توفير الرعاية الكاملة لسرقة المساعدات على يد فئة ضالة وخارجة عن القانون وخارجة عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني وذلك لتحقيق عدة أهداف منها: قتل أكبر عدد ممكن من عناصر تأمين المساعدات والذين تجاوز عددهم حتى الآن 728 شهيدًا من عناصر وشرطة تأمين المساعدات.
▪ كما يهدف إلى تجويع المدنيين والأطفال والنساء والنازحين إضافة إلى المساهمة الفاعلة في سياسة رفع الأسعار لما تبقى من سلع وبضائع في الأسواق وفق خطة ممنهجة وواضحة.
▪ ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
▪ هذه الجرائم تهدف بوضوح إلى فرض سياسة التجويع الممنهج وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار في ظل منع إدخال المساعدات وإغلاق المعابر منذ 230 يومًا مما يفاقم معاناة المدنيين الأبرياء الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة.
▪ نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.
▪ نحمل الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن التبعات الإنسانية الكارثية لهذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.
▪ نُطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.
▪ نُؤكد على ضرورة فتح تحقيق دولي عاجل وشفاف في جرائم الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" وتقديمهم للعدالة الدولية في إطار محاكمتهم وعقابهم على هذه الجرائم.
▪ شعبنا الفلسطيني العظيم لن يستسلم لسياسات الاحتلال الإجرامية وسيواصل صموده الأسطوري في وجه هذا العدوان الهمجي حتى يستعيد حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق التحرير والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي المجرم.
المصدر : وكالة سوا