حزب الله يقدم كشف حساب لعملياته ضد الاحتلال خلال طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال "حزب الله" اللبناني إن عملياته -قبالة الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية- أسفرت عن مقتل وجرح 120 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلي وتدمير 9 دبابات وإسقاط مسيرة.
وذكر أنه نفذ 105 هجمات، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، طالت منظومات استخبارات واتصالات وأنظمة تشويش و33 رادارا.
وكان "حزب الله" أعلن، في وقت سابق، أنه استهدف، بعد ظهر الثلاثاء، قوة مشاة إسرائيلية قرب موقع "الجرداح" الإسرائيلي بالقذائف المدفعية، وأوقع فيها إصابات مؤكدة.
وأعلن أن مقاتليه استهدفوا موقع "المرج" الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، كما استهدفوا دبابة ميركافا بالصواريخ الموجهة لدى تحركها في محيط ثكنة برانيت، واستهدفوا قوة إسرائيلية في محيط موقع العاصي الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
حزب الله يعلن إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية.. والاحتلال يقصف درعا السورية
في الجهة المقابلة، قصفت القوات الإسرائيلية بعد ظهر اليوم موقعاً للجيش اللبناني في وادي هونين بـ6 قذائف دون تسجيل إصابات.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية أحد المنازل بمنطقة رأس الظهر في بلدة ميس الجبل جنوب لبنان. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي محيط بلدات الناقورة والضهيرة وعلما الشعب.
وتوسعت دائرة القصف الإسرائيلي، الثلاثاء، على مناطق حدودية جنوب لبنان لتطال أطراف عدد من البلدات.
ومنذ بداية عملية "طوفان الأقصى"، تبادل "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف والتصعيد على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومنذ بدء جيش الاحتلال عمليته البرية في غزة، قبل ساعات، يتزايد الترقب لإمكانية تصعيد الحزب للعمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال بشكل غير مسبوق منذ المعركة بين الجانبين في 2006.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان طوفان الأقصى اشتباكات حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل ترسم معالم الشرق الأوسط الجديد بتوجيهات ورعاية واشنطن
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن ما جري في الشرق الأوسط خلال العام الماضي لا يمكن قراءته بمنأى عن وعيد نتنياهو في الثامن من أكتوبر 2023 بعد عملية طوفان الأقصى بشرق أوسط جديد، تقوم إسرائيل برسم معالمه بتوجيهات ورعاية من واشنطن.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة الشرق الأوسط كانت قبل طوفان الأقصى تعاني من سيولة جيوسياسية، بمعنى أن الإقليم كان في مرحلة تحول، ولم تستقر ملامحه بعد، ومن المعتاد أن من يقوم ملامح الشرق الأوسط وهندسته الجيوسياسية هي القوى الدولية الكبرى.
وتابعت: «ويبدو أن نتنياهو كان متفاهمًا مع الإدارة الأمريكية وبعض الأطراف الإقليمية من أجل هندسة الشرق الأوسط بالطريقة الإسرائيلية، ووعد نتنياهو بشرق أوسط جديد ثم بدأ في استخدام القوة العسكرية في أقصى درجاتها بدءًا من غزة وصولًا للضفة الغربية ووصولًا إلى جنوب لبنان وأيضًا سوريا ثم اليمن وتوجيه ضربات إلى العراق».