رئيس الدولة: مواصلة الجهود لتعزيز الإنجازات والمكتسبات الوطنية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس في قصر البحر في أبوظبي، رواد الفضاء كلاً من سلطان النيادي وهزاع المنصوري ومحمد الملا، إضافة إلى أعضاء فريق مهمة «طموح زايد 2» في مركز محمد بن راشد للفضاء.
وتبادل سموه مع الوفد الأحاديث الودية، واستمع إلى شرح حول «برنامج الإمارات لرواد الفضاء» والمهام المستقبلية للبرنامج، مشيداً بجهود فريق مركز محمد بن راشد في تحقيق «طموح زايد» من خلال هذه المهمة التاريخية، وحث فريق العمل على مواصلة الجهود لتعزيز الإنجازات والمكتسبات الوطنية في هذا المجال الحيوي والإسهام في دفع مسيرة الدولة وتطلعاتها نحو المستقبل.
واستمع سموه من سلطان النيادي حول أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب التي خاضها مؤخراً وامتدت لستة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، وأبرز التجارب والأبحاث التي أجراها بالتعاون مع وكالات وهيئات فضائية عالمية.
كما تعرف سموه من هزاع المنصوري أول عربي مسؤول عن متابعة بعثة إلى محطة الفضاء الدولية على دوره خلال المهمة، بجانب الاطلاع على أحدث البرامج التدريبية التي يخوضها رائد الفضاء محمد الملا ورائدة الفضاء نورا المطروشي، تمهيداً لخوض مهمات فضائية في المستقبل.
وأهدى سلطان النيادي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صورتين لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي التقطهما خلال مهمته على متن محطة الفضاء الدولية.
كما قدم هزاع المنصوري لسموه هدية تذكارية عبارة عن صورة لسموه مع علم دولة الإمارات الذي رافقه خلال مهمته في عام 2019.
وضم وفد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وسالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وعدداً من أعضاء فريق المهمة في المركز.
وقال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الدائم لفريق العمل يشكل حافزاً ودافعاً لتحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية في مجالات علوم الفضاء»، مشيراً إلى أن المركز يعمل على تعزيز إمكانيات شباب الإمارات وتأهيلهم وإعدادهم لمواصلة تقدمهم في مجال استكشاف الفضاء.
توجيهات
قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحكيمة هي التي رسمت خريطة طريق لمستقبل قطاع الفضاء في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن المهمة التي خاضها سلطان تعد قفزة نوعية في مسيرة مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث شكلت الأسس لمهمات فضائية طموحة في المستقبل. وأضاف: إن المركز يسعى بخطى حثيثة وطموحة إلى إحراز خطوات متقدمة في مجال الفضاء في إطار رحلته المستمرة في الابتكار والاستكشاف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن زايد فيروس كورونا سلطان النيادي مرکز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.