أبوظبي (الاتحاد)
نجحت منظومة تنبيه السائقين في حالات الطوارئ بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي في خفض الحوادث الجسيمة والوفيات خلال الأحوال الجوية المتقلبة، منذ البدء بتطبيقها في عام 2018 وحتى العام 2023، وحققت نتائج ريادية مثمرة وهي «صفر وفيات» و«صفر حوادث جسيمة» في الأحوال الجوية المتقلبة. وأكد العميد الدكتور مهندس محمد عبدالله الزعابي، مدير مركز نظم المعلومات والاتصالات بقطاع شؤون القيادة في شرطة أبوظبي، أهمية مشروع منظومة تنبيه السائقين في الحالات الطارئة والذي يعد واحداً من 8 أنظمة تدخل في منظومة الأحوال الجوية، موضحاً انه يعد متميزاً ورائداً، حيث نجح في تحقيق دعم القيادة للمؤشرات التنافسية «مؤشر جودة الطرق» من خلال خفض الحوادث الجسيمة المتعلقة بالأحوال الجوية المتقلبة، والحفاظ على البنية التحتية للطرق تحقيقاً لمؤشرات الأجندة الوطنية المسقطة على القيادة.

وأشار إلى أن منظومة الأحوال الجوية التي طبقتها شرطة أبوظبي في 2018، تتضمن ثمانية أنظمة هي: الشاشات الإرشادية الإلكترونية، ومنظومة الإنذار المبكر «الرسائل التحذيرية»، والشواخص (تنبيه السائقين بتغيير السرعات أثناء خفض السرعات)، وأنظمة الضبط الآلي «تخفيض السرعات»، والتنبيهات العاجلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنظومة النقل العام «منع سير الحافلات والشاحنات أثناء خفض السرعات في الضباب»، وتنبيه السائقين في حالات الطوارئ «وميض الإضاءات»، ونظام مركز الأرصاد الوطني، وحساسات رصد نسبة الرؤية.

أمن الطرق
كانت القيادة العامة لشرطة أبوظبي عرضت (منظومة تنبيه السائقين في حالات الطوارئ) ضمن مشاركتها مؤخراً في منصة حكومة أبوظبي بمعرض «جيتكس جلوبال 2023» تحت شعار «نقود المستقبل الرقمي لحكومة أبوظبي»، وذلك بمركز دبي التجاري العالمي، حيث تعرف الزوار على المنظومة وأهميتها في تعزيز أمن الطرق.

تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز السلامة على الطرق 
أوضح المقدم مهندس سعيد عبدالله الرشيدي، مدير المشروع في المدينة الآمنة، أن مشروع منظومة تنبيه السائقين في حالات الطوارئ، يعد أحد المشاريع التقنية الريادية التي تستعين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خطتها الاستراتيجية للتطوير والتحديث والتنبؤ بالجريمة والوقاية منها، وتعزيز مستوى إدارة السلامة المرورية للسائقين ومستخدمي الطرق وفقاً لتقنيات متطورة تعد الأحدث على المستوى العالمي، من خلال الرقابة الإلكترونية للطرق، والبرامج التي تقوم بتحليل البيانات باستمرار، وصولاً إلى أعلى مستويات الكفاءة والفعالية في اتخاذ القرار، وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
وأشار إلى أنها تعمل كمركز استشعار مبكر من خلال ارتباطها مع المنظومة الوطنية للإنذار المبكر، وتقوم بإرسال التحذيرات للجمهور حول المخاطر والمهددات قبل وبعد وقوعها باستخدام نظامي الاستشعار والبث والإرسال، في إرسال الرسائل الإلكترونية المتغيرة والتحذيرية وقت الأحوال الجوية المتقلبة، والحوادث الجسيمة وإغلاق الطرق عبر الشاشات في الأبراج الذكية والشواخص المرورية الإلكترونية والرسائل عبر الهواتف المتحركة والتطبيقات الشرطية.
وأكد أهمية التقيد بالسرعات التي يتم تحديدها على طرق إمارة أبوظبي في أوقات الأحوال الجوية المتقلبة مثل حالات تكون الغبار أو تراكم الأتربة أو هطول الأمطار، كما دعا إلى ضرورة متابعة النشرة الجوية للاطلاع على أحوال الطقس، ليكون السائق مستعداً للقيادة في الأحوال الجوية المتغيرة، والتقيد بالتعليمات الوقائية من خلال المنظومة الذكية، حيث تتضمن إرشادات مرورية، وخفض السرعات، وإيقاف حركة سير المركبات إلى حين وضوح الرؤية. وحث على الالتزام بقوانين وأنظمة السير والمرور واشتراطات السلامة المرورية والقيادة الآمنة في الأحوال الجوية المختلفة وخفض السرعات وزيادة الانتباه وربط حزام الأمان، وعدم الانشغال بالهاتف أثناء القيادة.

مستخدمون: الإشعارات العاجلة إجراء استباقي مهم بالأحوال الطارئة على الطرق
أجرت إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة في شرطة أبوظبي، خلال شهر سبتمبر الماضي، استطلاعاً للرأي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشف عن استفادة 93% من مستخدمي الطرق من خاصية الإشعارات العاجلة كإجراء استباقي مهم، لإشعار السائقين بالأحوال الطارئة لحالة السير والمرور، تعزيزاً للأمن والسلامة على طرق إمارة أبوظبي، وذلك ضمن الحرص على قياس مدى استفادة المجتمع من الرسائل الإعلامية التي تنشرها عبر العديد من القنوات الحديثة والمبتكرة، لإسعاد جمهورها من مختلف فئات المجتمع، تحقيقاً لأولوياتها الاستراتيجية، ولمعرفة مدى استفادة الجمهور من التنبيهات العاجلة. وتفاعل متابعو حسابات شرطة أبوظبي مع الاستطلاع الذي تم نشره باللغات العربية والانجليزية والآسيوية للوقوف على مدى استفادة فئات المجتمع، من «التنبيهات العاجلة»، على تطبيق شرطة أبوظبي للهواتف الذكية وحسابات التواصل الاجتماعي لتنبيه الجمهور بالحالات الطارئة على الطرق.
 وأكدت إدارة الإعلام الأمني، أن نتائج الاستطلاع كشفت عن أهمية خاصية «التنبيهات العاجلة» في تنبيه السائقين أثناء الأحوال الجوية المتقلبة مثل الأمطار والضباب والأتربة والغبار، وفي حالات الازدحام المروري، وبلغات عدة.

أخبار ذات صلة شركات الطيران تشغّل 600 ألف مقعد إضافي بمطار أبوظبي «الاتحاد للطيران» تسيّر أول رحلة تجارية من مبنى المسافرين الجديد

تطبيق منظومة تنبيه السائقين على الطرق الخارجية بأبوظبي
بدأت القيادة العامة لشرطة أبوظبي في شهر مايو من العام الحالي، وبإشراف اللجنة المشتركة للسلامة المرورية في إمارة أبوظبي، وبالتنسيق مع مركز النقل المتكامل،  في تطبيق منظومة تنبيه السائقين على جميع الطرق الخارجية الرئيسية في إمارة أبوظبي التي تتكون من نوعين من الإضاءة الملونة تتمثل في «الأحمر والأزرق» واللون «الأصفر»، وضمن جهودها الحثيثة لتحقيق أولوياتها الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطرق. وأوضح العميد مهندس طارق مطر الحساني، نائب مدير مركز نظم المعلومات والاتصالات، أنه تم توظيف تقنيات متطورة لتعمل المنظومة إلكترونياً بالارتباط مع المدينة الآمنة، وذلك عند تفعيل منظومة الأحوال الجوية المتقلبة، والتي تشمل الأمطار والرياح والعواصف الرملية والضباب من خلال تنبيه السائقين في حالات انخفاض الرؤية، وخفض السرعات على الطرق الخارجية الرئيسة.

ووفقاً للمنظومة يكون وميض الإضاءة باللون «الأحمر والأزرق» لتنبيه السائقين بوجود حادث مروري على الطريق، فيما يكون الوميض باللون «الأصفر» للتنبيه في الحالات الجوية المتقلبة كالضباب والغبار والأمطار والأحداث المراد التنبيه لها على الطرق. وتعمل الإضاءات التحذيرية من خلال الطاقة الشمسية، وتحتوي على بطاريات داخلية، وتكون الإضاءة واضحة في الليل والنهار وفي أوقات الضباب بمسافة 200 متر بالاتجاه نفسه مع إمكانية تشغيل الإضاءة على الطريق بالكامل أو جزء منه. وأضاف: أن هذه المنظومة تدعم أمن وسلامة الطرق من خلال ارتباطها بمنظومة المدينة الآمنة، والتي تقدم حلولاً متكاملة لإدارة الأزمات المرورية.

لوحات إلكترونية لخفض سرعات المركبات عند تشكل الضباب
أوضح المقدم مهندس أحمد سرور الشامسي، رئيس قسم المدينة الآمنة في شرطة أبوظبي، أن خفض السرعة خلال أوقات الضباب هو إجراء وقائي وقتي، يهدف إلى الحد من الحوادث المرورية التي تحدث بسبب انعدام الرؤية على الطرق، ويتوجب على السائقين من تلقاء أنفسهم خفض السرعة إلى 80 كيلو متراً في الساعة عند مشاهدة نزول الضباب، حماية لأنفسهم ولمستخدمي الطريق. وذكر أن شرطة أبوظبي عملت على تركيب مجموعة من اللوحات الإلكترونية المضيئة والشواخص المرورية على يسار الطرق الرئيسة على مستوى إمارة أبوظبي وهي مرتبطة إلكترونياً مع المدينة الآمنة عند تفعيل منظومة خفض السرعات إلى 80 كم/ ساعة، (أو السرعة التي يتم تحديدها على الشواخص واللوحات المرورية أو الأبراج الذكية المثبتة على الطرق)، وتعمل اللوحات الإلكترونية عند تفعيل منظومة خفض السرعات، ويتم عرض السرعات الجديدة، بالإضافة إلى إرسال رسائل تحذيرية عبر منظومة الإنذار المبكر.

وأكد أهمية خفض السرعات عند وميض اللوحات الإلكترونية بتحديد سرعة القيادة إلى 80 كم في الساعة (أو السرعة التي تم تحديدها على الشواخص واللوحات المرورية أو الأبراج الذكية المثبتة على الطرق)، تطبيقاً لقرار لجنة السلامة المرورية في الظروف الجوية المتقلبة والتي تشمل الأمطار والرياح والعواصف الرملية والضباب، والحرص على ترك مسافة أمان كافية. 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي أبوظبي المدینة الآمنة إمارة أبوظبی خفض السرعات شرطة أبوظبی أبوظبی فی على الطرق من خلال

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية في أبوظبي

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من "جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران" «الطيران المدني» تصدر الموافقة على تصميم أول مهبط طائرات عمودية هجينة


انطلقت اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» أعمال المؤتمر السنوي الرابع والستين للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية، والذي تستمر فعالياته حتى الثاني من مايو 2025، بمشاركة أكثر من 700 متخصص من أكثر من 130 جمعية عضوة تمثل أكثر من 100 دولة حول العالم، إلى جانب نخبة من المتحدثين والخبراء الدوليين.
ويعد هذا المؤتمر من أبرز الفعاليات العالمية في مجال إدارة الحركة الجوية، حيث يناقش هذا العام آفاقاً جديدة ترتكز على السلامة والاستدامة، بوصفهما محورين أساسيين للحلول المستقبلية في القطاع.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أهمية المؤتمر في ظل النمو المتسارع لحركة الطيران على مستوى العالم، مشيراً إلى أن تعزيز التعاون وتبادل الخبرات يعد أمراً جوهرياً لضمان جاهزية القطاع لمواكبة الطلب المتزايد. وأوضح أن دولة الإمارات تعمل باستمرار على تطوير وتعزيز بنيتها التحتية لقطاع الطيران، خاصة فيما يتعلق بمنظومة إدارة المجال الجوي.
من جانبه، أكد يوسف الحمادي، رئيس جمعية الإمارات للطيران، أن المؤتمر يشكل منصة مثالية لمناقشة أبرز التحديات والفرص في مجال المراقبة الجوية، مشدداً على أهمية الاستثمار في تطوير الكفاءات البشرية، وتحديداً الجيل القادم من المراقبين الجويين، لضمان استدامة نمو القطاع ومواكبة متغيراته المتسارعة.
وخلال كلمته، أوضح الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، أن استضافة أبوظبي لهذا الحدث العالمي يعكس مكانتها الرائدة والثقة الدولية ببنيتها التحتية المتطورة ورؤيتها المستقبلية الواعدة. وأشار إلى أن هذا الحدث يمثل منصة مهمة لتسليط الضوء على الدور المحوري لمراقبي الحركة الجوية، وتعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة، فضلاً عن دعم تطوير الكفاءات الوطنية، وتمكينها لمواكبة متطلبات القطاع المتطور.
ومن جانبه، أعربت هيلينا سيوستروم، رئيسة الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية، عن اعتزازها بانعقاد المؤتمر في العاصمة الإماراتية، مشيرة إلى أن الموضوعات المطروحة للنقاش تأتي في توقيت حاسم يتطلب حلولاً مبتكرة تضع السلامة والاستدامة في صميم أولويات قطاع الطيران.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر انعقاد جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان: «تحويل إدارة المجال الجوي لتحقيق طيران مستدام» تتناول مستقبل إدارة المجال الجوي، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين والخبراء، ضمت كلاً من أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، وإيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، وكامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، ومحمد أبو بكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» لمنطقة الشرق الأوسط، وسيمون هوكارد، المدير العام لمنظمة كانسو.
وخلال مداخلته، أكد أحمد الجلاف أن قطاع الطيران المدني يعد مساهماً مباشراً وغير مباشر في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، لاسيما السياحة والتجارة وأصبح مساهما فعالاً في نمو الناتج المحلي الإجمالي للدول، مشيراً إلى أن تعزيز أطر التعاون الدولي في اتجاه مزيد من التسهيلات والتكامل فيما يتعلق بإدارة الحركة الجوية يمثل ضرورة لضمان استمرارية عمل ونمو صناعة الطيران.
وأوضح أن تعزيز الاتجاه نحو سهولة حركة المجال الجوي العابرة للأقاليم يعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع، خاصة مع الارتفاع المتزايد في الطلب على حركة الطيران، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ستقدم ورقة عمل في هذا الشأن خلال الاجتماع الإقليمي القادم لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو».
كما شدد على أهمية الاستمرار في بناء الكوادر والمهارات الوطنية في مجال إدارة الحركة الجوية، مؤكداً أن دولة الإمارات تعمل بشكل متواصل على تطوير وتحسين إدارة مجالها الجوي وفق أعلى المعايير العالمية.
وعلى هامش المؤتمر، أعلنت دولة الإمارات توقيع إعلان دولة الإمارات بشأن التعاون بين المنظمة الدولية لخدمات الملاحة الجوية المدنية «كانسو» والاتحاد الدولي لجمعيات مراقبي الحركة الجوية «ايفاتكا» بشأن العمل المشترك لمعالجة النقص العالمي في عدد مراقبي الحركة الجوية.
ويقر الإعلان بالدور الحيوي لمراقبي الحركة الجوية في ضمان سلامة وكفاءة واستدامة الطيران الدولي، كما يعترف بتزايد النقص العالمي في الكوادر المؤهلة. ويؤكد ضرورة اتباع نهج جماعي ومتكامل بمشاركة سلطات الطيران المدني ومزودي خدمات الملاحة الجوية وقطاع الطيران ككل لمعالجة هذا التحدي المهم وحماية مستقبل السفر الجوي.
كما شهد اليوم الأول للمؤتمر انعقاد عدد من الجلسات النقاشية المتخصصة، التي تناولت موضوعات متنوعة شملت تنمية الكوادر البشرية في مجال إدارة الحركة الجوية، إلى جانب استعراض آخر التطورات التكنولوجية في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية في أبوظبي
  • شرطة دبي: 50 تبرعاً بالأعضاء خلال 2024 أفادت 100 شخص
  • تركيا تضع منظومة تدخل رباعية لمواجهة زلزال إسطنبول المرتقب
  • شرطة أبوظبي: السيطرة على حريق اندلع في الوحدة مول
  • المركز الأوكراني للحوار: المفاوضات بين ترامب وزيلينسكي إيجابية
  • الأرصاد الجوية: طقس مائل للحرارة اليوم الأحد 27 أبريل 2025 وتحذيرات من شبورة مائية على الطرق
  • استئناف رحلات الغوص والأنشطة البحرية بالغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية
  • الجدعان: أتوقع أخباراً إيجابية خلال أسابيع للحد من مستوى التوترات بالأسواق.. فيديو
  • القومي لحقوق الإنسان يرصد استعدادات شمال سيناء لمنظومة التأمين الصحي
  • النجدة والمطافئ.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ