عبدالله بن زايد: نتطلع لنقلة نوعية في الاستجابة لتداعيات التغير المناخي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، جون كيري المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون المناخ.
واستعرض سموه وجون كيري، خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، التعاون الإماراتي الأميركي في ملف المناخ خاصة مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28 في مدينة «إكسبو دبي».
وأطلع سموه المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون المناخ على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة هذا الحدث العالمي البارز بعد أقل من شهر من الآن، والفرص العديدة المتاحة لتعزيز التعاون المشترك في إطار COP 28.
كما تطرقا خلال اللقاء إلى تحديات التغير المناخي وسبل معالجتها خاصة مع ارتباطها بشكل مباشر بالسلم والأمن الدوليين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات حريصة على ترسيخ نموذج متميز ورائد للشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية في ملف المناخ، وذلك انطلاقاً من العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين.
وأشار سموه إلى أن التعاون الإماراتي الأميركي في ملف المناخ أثمر العديد من المبادرات والمشاريع النوعية التي تدعم مساعي البلدين لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، والداعمة أيضاً لجهود تعزيز العمل المناخي العالمي.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات تتطلع، خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28، إلى تحقيق نقلة نوعية في الاستجابة العالمية لتداعيات التغير المناخي وفق نهج يرتكز على الشمولية والابتكار والعمل متعدد الأطراف بما يدعم جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.
الحضور
حضر اللقاء معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التغير المناخي مؤتمر الأطراف جون كيري عبدالله بن زايد دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات تواصل نهجها في بناء الشراكات المستدامة
أبوظبي-وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الأربعاء، فيكتور أوربان، رئيس وزراء جمهورية المجر، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الدولة.
وبحث سموه ورئيس الوزراء المجري، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بأبوظبي، مسارات تطور العلاقات الثنائية وسبل تنمية التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، بجانب التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة المتجددة وغيرها من الجوانب، بما يدعم التنمية المستدامة في البلدين ويحقق تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التقدم والازدهار.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، حرص دولة الإمارات على دفع علاقات البلدين إلى الأمام خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات التي تخدم التنمية في البلدين، مشيراً سموه إلى أن 'اللجنة الاقتصادية المشتركة' و'لجنة المشاورات السياسية' تقومان بدور مهم في تعزيز هذه العلاقات، ونحن حريصون على مواصلة العمل معاً لتوسيع آفاقها في المجالات المختلفة.
وقال سموه في تدوينة عبر موقع "إكس": بحثت اليوم في أبوظبي مع معالي فيكتور أوربان رئيس وزراء جمهورية المجر سبل دعم التعاون في المجالات التي تخدم أولوياتنا التنموية خاصة في الاقتصاد والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والثقافة وغيرها. الإمارات تواصل نهجها في بناء الشراكات المستدامة التي تحقق التنمية المشتركة وتدعم الازدهار والاستقرار والسلام في العالم.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء المجري، عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لحفاوة الاستقبال، مؤكداً الاهتمام المشترك بمواصلة تطوير علاقات بلاده مع دولة الإمارات بما يدعم التنمية المشتركة للبلدين ويعزز ازدهار اقتصادهما.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفيكتور أوربان، إعلان مذكرات تفاهم واتفاقيات في عدد من المجالات تشمل التعليم والاستثمار والتطوير في مجال الطاقة المتجددة وغيرها، بهدف توسيع جوانب التعاون المشترك.
وتبادل المذكرات والاتفاقيات، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومن جانب المجري بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة.
حضر اللقاء كل من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، وعبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وفيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة 'إيجل هيلز'، وسعود حمد الشامسي، سفير الدولة لدى المجر، كما حضره الوفد المرافق لرئيس الوزراء المجري الذي ضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.