منصور بن محمد يشهد إطلاق النسخة الرابعة من «إمارات الأمان»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ومحمد بن راشد: مواصلة التنمية والتقدم لشعب الإمارات البري والمنصوري يفوزان بلقب «تحدي القراءة العربي 2023»شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، أمس، انطلاق النسخة الرابعة من فعالية «إمارات الأمان» والمقامة تحت رعاية سموه، بتنظيم من «مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية» وبالتعاون مع شركة «يو إكس إي»، وهدفها الاحتفاء بمكتسبات الأمن والرخاء في الدولة، وإبراز الدور الريادي للمؤسسة في حفظ أمن وسلامة المجتمع، بحضور عوض حاضر المهيري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية.
وتستمر الفعالية حتى الثاني من نوفمبر 2023 في «دبي مول زعبيل»، الراعي الرسمي للحدث، وتستهدف استقطاب المشاركين من القطاعين الحكومي والخاص بالإضافة للجمهور العام بكافة فئاته، للمشاركة في أنشطتها وفعالياتها المختلفة، استمراراً للنهج الذي سارت عليه الفعالية منذ دورتها الأولى، في الاحتفاء بنعمة الأمان والاستقرار والرخاء التي جعلت من دولة الإمارات واحدة من أفضل دول العالم وأكثرها استقطاباً للمواهب والمبدعين وكبريات مؤسسات الأعمال والساعين إلى تحقيق النجاح في مختلف المجالات، فضلاً عما وصلت إليه الدولة من مكانة متميزة كمركز رئيسي على خريطة العالم الاستثمارية والسياحية والتجارية.
وتنطلق هذه النسخة من «إمارات الأمان» بالتعاون مع نخبة من الشركاء تضم: فلاي دبي، وبنك الإمارات دبي الوطني الشركاء الاستراتيجيين للحملة، وتضم الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والمسابقات للمشاركين من المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى الزوار من الجمهور، متضمنةً العديد من التحديات الفردية والجماعية البدنية والذهنية؛ بهدف خلق فرص يمكن من خلالها تنمية روح التعاون والعمل الجماعي تيمناً بتجربة قيام اتحاد دولة الإمارات والتحديات التي واكبت مرحلة تأسيس الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن محمد هيئة المنافذ الحدودية دبي
إقرأ أيضاً:
تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل طائرتي مساعدات إغاثية إلى زامبيا وغينيا كوناكري
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أرسلت دولة الإمارات، طائرتي مساعدات إغاثية إلى جمهورية زامبيا وجمهورية غينيا كوناكري الصديقتين.
وقد أرسلت الدولة طائرة عاجلة مُحملة بـ 50 طناً من المواد الغذائية إلى زامبيا بسبب موجات الجفاف التي تؤثر سلباً على حياة آلاف الناس، وأخرى تحمل 40 طناً من المساعدات الإنسانية إلى غينيا كوناكري لدعم المتضررين من الفيضانات الأخيرة.
وتواصل دولة الإمارات التزامها الإنساني العالمي نحو الاستجابة الفورية للكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية والتحديات البيئية التي تلقي بظلالها على الكثير من المجتمعات والشعوب، وتؤثر على توفير الاحتياجات الأساسية والمواد الضرورية من المحاصيل الزراعية بسبب موجات الجفاف من جهة، والفيضانات من جهة أخرى، التي تشهدها العديد من الدول في القارة الإفريقية.
وتحرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، على مواصلة الجهود الدولية لدعم المجتمعات ومساعدة الدول في قارات العالم المختلفة، انطلاقاً من الرسالة الحضارية للدولة الداعية إلى مد يد العون والمساعدة والتعاون والتضامن الإنساني، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو اللون أو الدين أو العقيدة أو الجنسية، إعلاءً لقيم الأخوة الإنسانية والمبادئ النبيلة والمُثُل السَّامية في التآزر والتكافل والتضامن والتكامل لمواجهة الصعوبات في مثل هذه الظروف الصعبة والأوقات المُلحة.
وأكد سعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على ما توليه دولة الإمارات من اهتمام بالغ بالأعمال الإنسانية والخيرية والتنموية، سيراً على الإرث الإنساني الراسخ للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيمه الإنسانية الخالدة في التعاون الدولي، والتي تتخذها دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً أسسا في تقديم المساعدات لتنمية المجتمعات، والوقوف مع الشعوب في الأزمات، والتعامل مع التحديات الراهنة لا سيما في المجال الزراعي كقطاع رئيسي وحيوي، إذ تُشكل موجات الجفاف الطويلة التي تشهدها جمهورية زامبيا الصديقة صعوبات بالغة في توفير المواد الضرورية من المحاصيل الزراعية للوفاء بالاحتياجات الغذائية المحلية لمئات الآلاف من العائلات والأفراد، وهو ما يهدد الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي.
كما أكد سعادته حرص دولة الإمارات في إطار سياسة مساعداتها الخارجية الدولية، على ترجمة العلاقات الثنائية المتميزة التي تربطها مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، إلى ممارسات وأفعال ومواقف إنسانية سامية تعكس قيم الوفاء والإخاء والبذل والعطاء لمساعدة شعب غينيا كوناكري الصديق، جراء موجة الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت البلاد وأدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية ومنازل المواطنين، ما يتطلب استجابة سريعة لدعم المتضررين وتخفيف معاناتهم.
وأشار سعادته إلى المشروعات والمبادرات التي تنطلق من دولة الإمارات إلى العالم أجمع عن طريق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، والتي تعمل على الاستجابة العاجلة لمثل هذه التحديات البيئية والكوارث الطبيعية، خاصةً وأن جمهورية زامبيا الصديقة صنفت رسمياً موجات الجفاف الطويلة التي تعاني منها كارثة وطنية تهدد حياة ملايين البشر، وتعمل على تدمير القطاع الزراعي على نحو غير مسبوق يزيد من التحديات الإنسانية لتوفير الاحتياجات الغذائية المحلية الأساسية، كما أن الفيضانات الأخيرة في غينيا كوناكري تسببت بأضرار واسعة النطاق، وأثرت بشكل مباشر على آلاف الأسر، ما يستلزم الاستجابة الفورية لضمان التعافي المبكر في المناطق المتأثرة.وام