قصف وجوع وحصار.. أطفال غزة يواجهون موتا إسرائيليا بعد موت
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يمثل الأطفال الجزء الأكبر من ضحايا الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، إذ بلغ عدد الشهداء منهم نحو 3500 طفل، بينهم 264 رضيعا لم يتموا عامهم الأول.
ووفقا للأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة، فإن الأطفال يشكلون 42% من حصيلة الشهداء خلال الأيام الـ25 من عمر الحرب، فضلا عن ألف طفل لا يزالون تحت الأنقاض.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم خلال 3 أسابيع في غزة يزيد على مجموع الأطفال الذين قضوا في مناطق الصراعات حول العالم منذ عام 2019.
ويوجد في غزة حاليا 52 ألفا و500 رضيع يواجهون خطر الموت والجوع والجفاف أو فقدان ذويهم بقنابل الاحتلال التي تتساقط على القطاع طوال اليوم، فضلا عن مخاطر الاكتظاظ والمرض بسبب غياب أيسر لوازم النظام والطعام والشراب، إضافة إلى تكدس الناس في أماكن بعينها هربا من الموت.
وقالت واحدة من سكان القطاع للجزيرة إنها وضعت طفلها منذ 7 أيام (خلال الحرب)، وإنها لا تجد حليبا أو طعاما أو شرابا، ولا حتى مكانا للإيواء، فضلا عن أن وليدها لم يحصل على تطعيم الأسبوع الأول بعد الولادة.
وهناك 55 ألف سيدة في مراحل حمل مختلفة داخل القطاع في الوقت الراهن، ومن المتوقع أن تضع 5500 منهن حملهن خلال هذا الشهر.
وقال أحد أطباء مستشفى الشفاء للجزيرة إن حالات الولادة القيصرية والإجهاض تضاعفت 3 مرات خلال الحرب، وإن غالبية الحالات التي تصل تعاني انفصالا في المشيمة، مؤكدا أن كثيرا من الحالات التي تصل تكون فيها الأجنة ميتة أو تكون الأم ميتة والجنين في لحظاته الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إصابة 12 إسرائيليا خلال الهروب إلى الملاجئ بعد وصول صاروخ من اليمن
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، إصابة 12 إسرائيليا خلال محاولة الهروب إلى الملاجئ و9 آخرين جراء الهلع
بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
من جهتها، أكدت خدمة الطوارئ الإسرائيلية، نجمة داود الحمراء، أن طواقمها عالجت عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح طفيفة أو تعرّضوا لنوبات ذعر بينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ بعد انطلاق صفّارات الإنذار في وسط البلاد وجنوبها إثر رصد الصاروخ.
⬅️مشاهد من سماء مدينة قلقيلية توثق لحظة سقوط صاروخ أطلق من اليمن وسط فلسطين المحتلة pic.twitter.com/8YpO2ehJB4 — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) January 3, 2025
وقال جيش الاحتلال إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن بعد اختراقه الأجواء الإسرائيلية، مبينا أن هناك شظايا سقطت في منطقة موديعين قضاء القدس ويتم التحقيق في الأمر.
كما أشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إلى أن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 150 مدينة وبلدة في إسرائيل بعد رصد الصاروخ اليمني.
والخميس، أعلن زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن عبد الملك الحوثي أن قوات جماعته نفذت الأسبوع الجاري عمليات مساندة لغزة ضد أهداف إسرائيلية وأميركية، باستخدام 22 صاروخا وطائرة مسيّرة.
وكشف الحوثي، في كلمة متلفزة، عن استشهاد 106 يمنيين في غارات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال 2024، مؤكدا أن الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني ومقاومته إسناد متكامل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار الحوثي إلى أن العمليات التي نفذها هذا الأسبوع استهدفت يافا المحتلة، ومطار بن غوريون، وقاعدة نيفاتيم الجوية، ومحطة كهرباء جنوب القدس بالقصف الصاروخي، مشيرا إلى أن عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة وعملية شرق بحر العرب ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي.
وأوضح أن مقاتلي جماعته نفذوا خلال هذا الأسبوع أيضا عملية كبيرة ومهمة باستهداف حاملة الطائرات الأميركية (يو إس إس) هاري ترومان للمرة الثانية، بـ11 صاروخا مجنحا وطائرة مسيرة.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه إبادة جماعية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع عام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، ما أسفر عن قتلى وجرحى ودمار في منشآت بنى تحتية.
وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.