«الصحفيين» تدعو الأنظمة العربية إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد دولة الاحتلال وحلفائها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دعا مجلس نقابة الصحفيين المصريين، الأنظمة العربية، وفي مقدمتها الحكومة المصرية، إلى سرعة التحرك لوقف عمليات الإبادة الجماعية ضد أهل غزة، التي لم تتوقف منذ 25 يومًا، وجاء ذلك ردا على المجازر المتكررة، التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وكانت آخرها مجزرة مخيم جباليا، التي راح ضحيتها اليوم أكثر من 400 شهيد، وجريح، فضلًا عن مئات المفقودين تحت الأنقاض.
ووجه مجلس نقابة الصحفيين، في بيان، التحية لصمود الشعب الفلسطيني البطل ولمقاومته الباسلة، مؤكدا أنه يُدين بأشد العبارات التواطؤ الأمريكي الغربي مع العدو الصهيوني، الذي وصل إلى حد المشاركة في قتل أطفال ونساء غزة، ويطالب المجلس الأنظمةَ العربية الحاكمة باتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة والمؤثرة، التي من شأنها الضغط على دولة الاحتلال وحلفائها؛ حتى تتوقف آلة القتل المرعبة، التي نتج عنها أكثر من 30 ألف شهيد وجريح ومفقود معظمهم من النساء والأطفال.
وعلى رأس الإجراءات، التي يدعو المجلس إلى اتخاذها بشكل عاجل:
- فتح الحكومة المصرية معبر رفح من الجانب المصري، والسماح للمساعدات الإنسانية بكل أنواعها بالدخول، والسماح للجرحى بإصابات خطيرة بالعبور للعلاج في المستشفيات المصرية، والسماح للأطباء المصريين المتطوعين بالعبور إلى مستشفيات غزة «ونحن على استعداد، ومعنا الكثير من ممثلي المنظمات والهيئات المدنية الأهلية المصرية، والعربية والدولية لاصطحاب تلك الشاحنات حتى تسلم للهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الدولية ذات الصلة في غزة».
- قطع العلاقات مع العدو الصهيوني، وسحب الدول العربية التي تربطها اتفاقيات وعلاقات دبلوماسية بالكيان الصهيوني سفراءها فورًا، وطرد سفراء دولة الاحتلال بوصفهم أشخاصًا غير مرغوب في وجودهم ببلادنا.
- مراجعة جميع الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، والبدء في عرض الاتفاقيات والمعاهدات الموقَّعة بينه، وبين الدول العربية على استفتاءات شعبية.
- فتح الشوارع والميادين والمساجد والكنائس أمام الجماهير العربية للتعبير عن غضبها، وإعلان الحداد العام، حتى يتوقف العدوان.
- الدعوة إلى عقد قمة عربية، خلال يومين على أقصى تقدير، للتشاور حول اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا في مواجهة ما يجري من مذابح، منها خفض مستوى البعثات الدبلوماسية مع الدول الداعمة للعدوان، وخفض إنتاج البترول والغاز.
محكمة العدل الدولية- التوجه إلى محكمة العدل الدولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة رئيس وزراء دولة الاحتلال، ومسؤولي الجيش الصهيوني بوصفهم مجرمي حرب، ومحاكمتهم على المذابح المروِّعة في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية.
ختاما، فإن عدم تحرك الحكومات والأنظمة العربية في تلك اللحظة الحرجة بشكل عاجل، فإنه سيكون بمثابة تشجيع للاحتلال على تنفيذ مخططه القاضي بإبادة الشعب الفلسطيني في غزة، وتهجير مَن يتبقى منه إلى مصر، وهو سيناريو قد يتكرر في الضفة الغربية لو نجح في القطاع، حينها سيفتح الباب أمام الكيان الصهيوني لتنفيذ مشروعه في السيطرة على المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الشعب الفلسطينى محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطینی دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة، ممثلةً بعدد من كلياتها وملتقى الطالب الجامعي، اليوم الأربعاء، سلسلة وقفات تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني وتأييداً لطوفان الأقصى، إضافةً إلى استنكار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة ومنشآت الكهرباء في صنعاء.
شملت الفعاليات رئاسة الجامعة وكليات الآداب، طب الأسنان، الفنون الجميلة، والتربية، إلى جانب مركز التعليم المستمر في زبيد وكلية التربية للعلوم التطبيقية والتقنية في باجل.
شارك في الوقفات رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، نوابه، عمداء الكليات، أعضاء هيئة التدريس، طلاب الجامعة، وموظفو الكليات، حيث رفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية، وأكدوا تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، مدعوماً من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.
عبّر المشاركون عن إدانتهم للصمت العربي والإسلامي تجاه المجازر الوحشية التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ في غزة المحاصرة، مؤكدين ضرورة استمرار جامعة الحديدة في تنظيم فعالياتها الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار.
وأوضح البيان الصادر عن الوقفات أهمية رفع مستوى الاستعداد الوطني لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي أو أمريكي يستهدف سيادة اليمن وأمنه.
كما شدد البيان على إدانة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وسط صمت عربي وإسلامي ودولي غير مبرر.
واستنكر البيان الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى، إضافة إلى منشآت الكهرباء في حزيز وذهبان بصنعاء، مؤكداً أن هذه المواقع تُعد من الأعيان المدنية المحرّم استهدافها دولياً.