العين (وام)

أخبار ذات صلة جامعة الإمارات تُكرّم الباحثين أصحاب النشر في المجلات العالمية «أمناء جامعة الإمارات» يناقش مؤشرات التصنيف العالمي

أعلنت كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة تعاونها مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، لإطلاق مساق اختياري حول تنمية الطفولة المبكرة ضمن خطتها الدراسية.


وتم فتح باب التسجيل أمام جميع طلبة المرحلة الجامعية الأولى في فصل الربيع للعام الجاري 2023، بهدف رفع مستوى الوعي بشأن مواضيع متعددة في تنمية الطفولة المبكرة، وتعزيز التعليم والاستعداد الوظيفي للطلبة في أبوظبي، ومساعدة الطلاب الجامعيين على فهم التوجهات العامة الحديثة لتنمية الطفولة المبكرة.
وأفادت الجامعة بأنه تم تسجيل 326 طالباً في المساق منذ إطلاقه، ما يؤكد أهميته وارتباطه الوثيق بمجتمع جامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيتيح هذا المساق الفرصة أمام الطلبة للتزود بالمعرفة والمهارات اللازمة وأفضل الممارسات المتصلة بتنمية الطفولة المبكرة، وكذلك دعم جهود «الهيئة» غفي وفير فرص التعليم والتدريب لضمان تأهيل كوادر ذات كفاءة عالية تعمل في هذا القطاع المهم. وأجرى وفد من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة زيارة ميدانية للجامعة برئاسة سعادة سناء محمد سهيل مدير عام الهيئة يرافقها سعادة المهندس ثامر راشد القاسمي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في الهيئة وعدد من الموظفين، تعرفوا خلالها على مرافق كلية التربية والفصول الدراسية، وشهدوا جانباً من المحاضرات الأكاديمية الخاصة بمساق تنمية الطفولة المبكرة.
كما اطلعوا على مختبرات الطفولة المبكرة التدريبية والمتمثلة في روضة أطفال نموذجية ومختبر للتدريب على مهارات التكنولوجيا والعلوم والرياضيات للأطفال الصغار.
وقالت سناء محمد سهيل مدير عام «الهيئة» خلال الزيارة: «نقدّر الجهود الاستثنائية التي تبذلها جامعة الإمارات العربية المتحدة والتزامها تجاه استراتيجية رأس المال البشري لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة وتعزيز قطاع تنمية الطفولة المبكرة في دولة الإمارات».
وأكدت أن إطلاق جامعة الإمارات لمساقٍ أكاديمي حول تنمية الطفولة المبكرة إضافة مهمة لقطاع تنمية الطفولة المبكرة، وتمكين جديد لمسيرة التنمية الشاملة للأطفال وتعزيز رفاهيتهم منذ فترة الحمل وحتى سن الثامنة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة الإمارات تنمیة الطفولة المبکرة جامعة الإمارات

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يلتقي أعضاء الهيئة التدريسية الجدد بجامعة الشارقة

 

أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، أن التركيز الأكبر في الجامعة يتمحور حول العناية بالطالب الذي يمثل محور العملية التعليمية بكاملها، ولذلك تهتم الجامعة بتوفير أشكال الدعم كافة التي تجعل من رحلة الطالب في الجامعة، متميزة ومثمرة وبداية لمسيرة علمية مستمرة.

جاء ذلك خلال لقاء سموه أمس الخميس بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد بجامعة الشارقة، حيث رحب سموه بالحضور، مباركاً لهم انضمامهم للجامعة ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح وأن يكونوا إضافة متميزة لمواصلة مسيرة الجامعة المتميزة في التعليم.

وأشار سموه، إلى الأدوار المتنوعة للأستاذ الجامعي في مختلف المجالات داخل وخارج الجامعة وقال إن مهمة الأستاذ أصبحت لا تقتصر على التدريس فقط وإنما على إرشاد الطالب بطريقة علمية، والأخذ بيده في رحلة العلم واكتساب المعرفة وذلك عبر الإرشاد الأكاديمي، والمشاركة في البحث العلمي، الأمر الذي يعني توفير بيئة تعليمية متكاملة علمياً وإدارياً لتكون الجامعة هي معبر الطالب إلى رحاب خدمة المجتمع، وهو ما تعمل عليه جامعة الشارقة.

وتناول سمو رئيس جامعة الشارقة أهمية أساليب التدريس ووسائله في العملية التعليمية والتدريسية والتي يجب الاهتمام بها من قبل الأساتذة بحيث تستوعب طرق تفكير الطلبة من الأجيال الجديدة، وتستفيد من طرائق التدريس الحديثة التي تربط ما بين التكنولوجيا والمادة العلمية عبر التقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والتفكير خارج الصندوق وإشراك الطلبة في عملية استنباط المعلومات وعملية التدريس والتعلم، وغيرها.

وأشار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى أن جامعة الشارقة تعمل بصورة مستمرة على تطوير تجربتها كمؤسسة تعليمية مرموقة عبر التواصل والتعاون الدولي والحلول في أعلى التصنيفات العالمية، عبر تطوير تقديم التعلم والتعلم، مما يساهم في تشجيع الطلبة على البحث والابتكار والإبداع.

وتمنى سمو رئيس جامعة الشارقة في ختام اللقاء التوفيق لأعضاء الهيئة التدريسية كافة داعياً إياهم إلى المشاركة في المجموعات البحثية كافة، والعمل على تشجيع ودعم وإشراك الطلبة فيها لصقل مهاراتهم في مجال إجراء البحوث العلمية.

واستعرض الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، خلال اللقاء، استراتيجية الجامعة الجديدة، والتي تتمثل في خمسة محاور رئيسية هي التوطين، والرقمنة، والتحول الرقمي، والتعاون الدولي مع المؤسسات والهيئات العلمية، والابتكار، داعياً أعضاء الهيئة التدريسية الجدد إلى المساهمة بخبراتهم في الخطط الإستراتيجية لتطوير الجامعة.

من جانبهم تقدم أعضاء الهيئة التدريسية بالشكر والتقدير إلى سمو رئيس جامعة الشارقة، مثمنين ما توفره الجامعة من مرافق بحثية وتدريسية ليتمكنوا من أداء مهمتهم على الوجه الأكمل.وام


مقالات مشابهة

  • تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. “ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة” تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يلتقي أعضاء الهيئة التدريسية الجدد بجامعة الشارقة
  • «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة» تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • إعداد مدربي الطفولة المبكرة.. ضمان لتنمية صحيحة وشاملة
  • ريم الهاشمي: الإمارات ملتزمة بتعزيز رفاهية الأطفال وتنميتهم للعيش في حياة صحية وآمنة
  • «ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة» تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار
  • قطر والإمارات تبحثان سبل تنمية وتعزيز علاقات التعاون
  • وزارة الاتصالات تطلق مبادرة شبكة المواهب الرقمية لدعم القطاع التقني وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي
  • «معاً» تطلق مبادرة دعم الأبحاث الطبية في أبوظبي