الإمارات تستضيف «نحو الاستيعاب الشرعي للمستجدات العلمية»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتستضيف دولة الإمارات في السابع من نوفمبر الجاري على مدى يومين المؤتمر العالمي الثاني «نحو الاستيعاب الشرعي للمستجدات العلمية». ويعقد المؤتمر الذي ينظمه مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ويفتتحه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في فندق إرث - أبوظبي.
وأوضح معالي العلامة عبدالله بن بية، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن المؤتمر فريد في موضوعه كونه يهدف إلى الوصول إلى تشخيص شرعي فقهي لمجموعة من القضايا المستجدة، من خلال التعرف على حقيقتها والحكم عليها.
وأكد أن المؤتمر يهدف إلى تعميق المعرفة وتصحيح الفهم، ويتيح الفرصة للعلماء من داخل الدولة وخارجها لمناقشة مجموعة من القضايا، منها فقه الواقع والقضايا الشرعية المستجدة، بما يسهم في تلاقح العلوم الطبيعية والشرعية، معتبراً الحدث جسراً للتقريب بين العلوم الشرعية والعلوم الطبيعية، وإظهار سعة الشريعة الإسلامية وإمكاناتها التجديدية، مرحباً بالمشاركين، آملاً في الوصول إلى النتائج المرجوة، وفي مقدمتها التقريب بين المختصين، وتوحيد اللغة بينهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عبدالله بن زايد نهيان بن مبارك عبدالله بن بيه
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم أنموذجاً ملهماً للعطاء
أبوظبي: «الخليج»
قال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن دولة الإمارات بدعم قيادتها الرشيدة تمضي قدماً في مسيرة الخير والعطاء، وتقدم للعالم أنموذجاً ملهماً للعطاء الإنساني بفضل مبادراتها المستدامة وأياديها البيضاء التي تمتد بالعون للمحتاجين في العالم أجمع.
وأكد سموه، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية مهمة للتعبير عن اقتدائنا ووفائنا لنهج قدوتنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء الإنساني والعمل الخيري، حيث علمنا أنه بالخير والعطاء تسمو وتزدهر الأمم.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات نجحت على مدار أكثر من 5 عقود في ترسيخ نموذج عالمي فريد للعمل الإنساني المستدام، وما نشهده في الوقت الحالي من زخم متواصل في العمل الإنساني يمثل ترجمة حقيقية لرؤى القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاية سموه للعديد من المبادرات الإنسانية التي تستهدف تخفيف وطأة معاناة الإنسان أينما كان.
واختتم سموه: «في هذا اليوم العظيم.. أبعث تحية تقدير واعتزاز إلى صناع العمل الإنساني من عاملين في الميدان وإداريين ومتطوعين، فبجهودهم تظل رسالة الخير والعطاء الإنساني موصولة من دولة الإمارات للعالم أجمع».
من ناحيته، قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام للمؤسسة، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة مهمة في مسيرة الإمارات الإنسانية، حيث تمكنت الدولة من تحقيق نقلات نوعية في تحسين مجالات العمل الخيري والإنساني والإغاثي، لتنتقل به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية كبرى تسهم في تطوير ورفاه وإسعاد الشعوب والمجتمعات الأقل حظاً.
وأشار إلى أن هذه المناسبة الوطنية تعد فرصة لاستلهام العبر والدروس من إرث المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات البذل والعطاء.