55 جهة تعرض ابتكاراتها في ملتقى مستشفيات الظفرة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة انطلاق ملتقى الظفرة الصحي الثاني في مدينة زايد اليوم «7 نجوم» في سباق صدارة هدافي دوري «الأولى»افتتح ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة صباح أمس، فعاليات الملتقى الصحي الثاني لمستشفيات الظفرة والمقام تحت رعاية ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويستمر لمدة 3 أيام متتالية بمجمع بينونة التعليمي في مدينة زايد، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركات عديدة تحت شعار «الظفرة مجتمع صحي».
شهد الافتتاح العميد حمدان سيف المنصوري مدير مديرية شرطة الظفرة ومحمد علي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة، والعميد خلفان بطي القبيسي مدير إدارة الإقامة وشؤون الأجانب - منطقة الظفرة، وراشد سيف القبيسي رئيس شؤون الشركات في مجموعة بيورهيلث القابضة وحمد خميس ذيبان المنصوري المدير التنفيذي لإدارة مستشفيات الظفرة.
وأوضح جابر علي المرر المدير التنفيذي لدائرة الخدمات المساندة في مستشفيات الظفرة ورئيس اللجنة التنظيمية لملتقى مستشفيات الظفرة الصحي الثاني، أن الملتقى شهد إقبالاً كبيراً من مختلف القطاعات الصحية والمجتمعية في منطقة الظفرة لمتابعة أهم الأنشطة والبرامج التي يقدمها الملتقى للمجتمع والمتخصصين في المجال الصحي، لافتاً إلى أن الملتقى الثاني شهد مشاركات عديدة، حيث بلغ عدد الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة في المعرض نحو 55 جهة مختلفة حرصت على تقديم أحدث الابتكارات والمنتجات المختلفة في المجال الصحي والبدني.
كما تضمن الملتقى الذي يهدف إلى استعراض إنجازات واستعدادات مستشفيات الظفرة «شركة صحة» للخمسين عاماً المقبلة ونشر الوعي والتثقيف الصحي، والاطلاع على أحدث الممارسات الطبية وعرض أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بجانب تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والشركاء الاستراتيجيين ودعم الطلبة، بالإضافة إلى استشراف مستقبل الوظائف الصحية مشاركة نحو 25 متحدثاً في الورش العملية والمحاضرات الطبية، بجانب نحو 18 فعالية على المسرح التفاعلي في موقع الملتقى.
وأضاف المرر: أن الملتقى يتضمن على ثلاثة أنشطة رئيسة يستهدف الأول الكادر الطبي والفني، حيث يتضمن الحدث مؤتمراً علمياً وورش عمل مختلفة تُعنى بالموضوعات العلمية والطبية، وتضم أكثر من 25 متحدثاً.
ويتناول المحور الثاني معرضاً تستعرض خلاله الجهات المشاركة أحدث الأجهزة والمعدات والبرامج التوعوية والخدمات وحلول الرعاية الصحية أمام الجمهور، وشهدت إقبالاً كبيراً من مختلف الفعاليات المجتمعية للاطلاع على أحدث ما تقدمه تلك الأجنحة المشاركة.
أما المحور الثالث فيتضمن منصة تفاعلية لإتاحة الفرصة للشركات والمؤسسات المشاركة من مختلف القطاعات عرض برامجها التثقيفية والتوعوية، وتم استعراض أهم المشاريع الابتكارية أمام الجمهور الكبير الذي حرص على متابعة ما يتم تقديمه على المسرح التفاعلي في الملتقى.
وأشارت الدكتورة حمدة سالم النيادي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بالإنابة بشركة «صحة» إلى أنه تم دعم 3 مشاريع طلابية مختلفة، من خلال تقديم الدعم المادي لهذه المشاريع الابتكارية بهدف تشجيع الطلاب على التميز والابتكار وخلق بيئة جاذبة لتلك المشاريع.
وتتضمن المشاريع التي تم اختيارها مشروع ترجمة الصم ومشروع اليد الذكية من طلاب مؤسسة الإمارات للتعليم المؤسسي في منطقة الظفرة، بجانب مشروع غرفة الفرز الذكية لطلاب كلية التقنية العليا.
تميز
أوضح المهندس بطي راشد المحيربي مدير المنشأت في مستشفيات الظفرة، أن الملتقى هذا العام تميز عن الملتقى الأول، سواء من خلال عدد الحضور والمشاركات والفعاليات المقامة للجمهور وهو ما يعكس مدى النجاح الكبير الذي حققه الملتقى الأول، وأثره الإيجابي في نفوس أهالي منطقة الظفرة والمهتمين بالقطاع الصحي في المنطقة.
وأضاف المحيربي: أن الملتقى ركز خلال الدورة الحالية على مشاريع الابتكار والاستدامة، وذلك من خلال النماذج والأعمال المقدمة للجمهور وزوار المهرجان على اختلاف اهتماماتهم وثقافتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة فی منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.