الرباط.. متظاهرون ينددون بمجزرة جباليا ويدعون لإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي (صور)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ندد متظاهرون في الرباط، مساء الثلاثاء، بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وبالدعم الغربي المتواصل لتل أبيب داعين الدول العربية لبنذ التطبيع وقطع العلاقات مع دولة الإحتلال.
وجاء ذلك في وقفة دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين على خلفية المجزرة الجديدة التي ارتكبها الإحتلال اليوم الثلاثاء مخيم جباليا بقطاع غزة ما تسبب في مقتل 400 شهيد ومئات الجرحى والمحاصرين تحت أنقاض المنازل.
ودعا المتظاهرون إلى إلغاء التطبيع مع إسرائيل وكل الإتفاقيات معها رافعين شعار “المغرب أرض حرة والصهوني يطلع برة” وكذا “الشعب يريد إغلاق المكتب” في إشارة إلى مكتب الإتصال الإسرائيلي في الرباط.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع غزة
إقرأ أيضاً:
مصريون في هولندا ينددون بسياسات السيسي تجاه غزة (شاهد)
نظم عدد من المصريين المقيمين في الخارج وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في مدينة لاهاي بهولندا، تلبية لدعوة المقاومة الفلسطينية بالاحتشاد ودعم مطالبها ووقف إطلاق النار، وللتنديد بالحصار المستمر على غزة، والذي تسبب في معاناة إنسانية فادحة للمدنيين الفلسطينيين.
ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لرفع الحصار وفتح المعابر بشكل دائم للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الأساسية.
وحمل المتظاهرون رسائل شديدة اللهجة للنظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي، متهمين إياه بأنه "شريك رئيسي" في الحصار المفروض على غزة، مؤكدين أن السياسة المصرية الحالية ساهمت بشكل كبير في إعاقة وصول الإغاثة إلى سكان القطاع واستمرار الحرب.
واعتبر المشاركون في الوقفة أن النظام المصري جزء من "إبادة جماعية" بحق الشعب الفلسطيني، متهمين إياه بمساعدة الاحتلال الإسرائيلي في محاصرته وتضييق الخناق على أهالي غزة.
ويشهد قطاع غزة موجة من التصعيد العسكري بعد استئناف الاحتلال حربه على القطاع ما زاد من معاناة الفلسطينيين الذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأشاروا إلى أن الدور المصري تغير بشكل ملحوظ بعد وصول النظام الحالي إلى السلطة، من القضية الفلسطينية ووجهوا رسائل إلى المصريين في الداخل بأن دورهم في تحرير غزة لا يقل أهمية عن دورهم في الخارج وأن التحرير الحقيقي يبدأ من مصر.
وطالب المشاركون مناصري القضية الفلسطينية في الخارج إلى الاحتشاد أمام سفارات الدول العربية والأجنبية الموالية للاحتلال الإسرائيلي والداعمة له في حربه على غزة.
وفي الوقت ذاته، اتهم المشاركون في الوقفة فرقًا مصرية دخلت غزة مؤخرًا خلال وقف إطلاق النار، بأنها تعمل كجهاز تجسس لصالح النظام المصري، وأن تلك الفرق كان لها دور في تصفية عدد من القادة البارزين في حركة حماس، خاصة من أعضاء المكتب السياسي، خلال الأيام الماضية الأمر الذي يزيد من الشكوك حول نوايا النظام المصري تجاه القضية الفلسطينية.
ومنذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي في 2013، وتدهورت العلاقات بين مصر وغزة بشكل ملحوظ، حيث أغلق النظام المصري المعابر بشكل متكرر، وأغلق الحدود مع القطاع لفترات طويلة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني هناك.
وتتزامن الاحتجاجات مع استئناف حرب الاحتلال الإسرائيلي والتي اندلعت في تشرين الأول / أكتوبر ويشن الاحتلال عدوانه مستهدفًا المنازل والمرافق الحيوية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وأكدت التقارير الحقوقية أن الحصار المفروض على القطاع يجعل الوضع الإنساني أسوأ، ويحول دون وصول الأدوية والغذاء إلى المدنيين.