الرباط.. متظاهرون ينددون بمجزرة جباليا ويدعون لإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي (صور)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ندد متظاهرون في الرباط، مساء الثلاثاء، بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وبالدعم الغربي المتواصل لتل أبيب داعين الدول العربية لبنذ التطبيع وقطع العلاقات مع دولة الإحتلال.
وجاء ذلك في وقفة دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين على خلفية المجزرة الجديدة التي ارتكبها الإحتلال اليوم الثلاثاء مخيم جباليا بقطاع غزة ما تسبب في مقتل 400 شهيد ومئات الجرحى والمحاصرين تحت أنقاض المنازل.
ودعا المتظاهرون إلى إلغاء التطبيع مع إسرائيل وكل الإتفاقيات معها رافعين شعار “المغرب أرض حرة والصهوني يطلع برة” وكذا “الشعب يريد إغلاق المكتب” في إشارة إلى مكتب الإتصال الإسرائيلي في الرباط.
كلمات دلالية إسرائيل التطبيع غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع غزة
إقرأ أيضاً:
رغم فراغ مقعدها.. نتنياهو يتحدث عن فوائد التطبيع مع السعودية
تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أهمية تطبيع العلاقات مع السعودية، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون بمثابة "مصالحة بين الإسلام واليهودية وبين مكة والقدس"، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة.
وقال نتنياهو: "ولكن لندرك حقا نعمة الشرق الأوسط الجديد يجب أن نواصل الطريق الذي بدأناه بالاتفاقيات الإبراهيمية قبل 4 سنوات وهذا يعني بالتأكيد تحقيق اتفاقية تاريخية بين إسرائيل والسعودية".
"الوفد السعودي" ???????? في "الأمم المتحدة" يغادر
القاعة خلال كلمة رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو
والذي تحدث فيها عن التطبيع مع السعودية.#السعودية_تنتصر_لفلسطين pic.twitter.com/f8VeXjVXr5 — الـ ؏َ ــ ـو جـ ـا (@ALAwja_) September 27, 2024
وعندما تحدث نتنياهو حول أهمية فرصة تطبيع العلاقات مع السعودية، ظهر مقعد السعودية خاليا في تلك الأثناء.
وأضاف: "وبما أننا رأينا النعم التي جلبتها لنا الاتفاقيات الإبراهيمية: لقد سافر ملايين الإسرائيليين عبر شبه الجزيرة العربية فوق سماء السعودية إلى دول الخليج ناهيك عن التجارة والسياحة والمشاريع المشتركة والسلام. أقول لكم: يا لها من نعم سيجلبها السلام مع السعودية".
وأوضح: أن التطبيع مع الرياض سيكون بمثابة "طفرة في الأمن والاقتصاد للبلدين وسيُعزز التجارة والسياحة في المنطقة برمتها، وسيُساعد في تحويل الشرق الأوسط إلى قوة عالمية كبرى".
وتابع: "سيتعاون بلدانا في مجال الطاقة والمياه والزراعة والذكاء الاصطناعي وفي مجالات كثيرة أخرى. أنا متأكد من أن هذا السلام سيكون حدثا محوريا في التاريخ".
وأردف: "وفي حين أن إسرائيل ملتزمة بتحقيق مثل هذا السلام، فإن إيران ووكلاءها الإرهابيين ملتزمون بإفشاله، فإن أحد أفضل الطرق لإحباط مخططات إيران الشائنة هو تحقيق السلام".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "مثل هذا السلام سيكون الأساس لتحالف إبراهيمي أوسع لا سيما أن هذا التحالف المفترض سيشمل أمريكا وإسرائيل والسعودية ودولا عربية أخرى.".
عرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خريطتين خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وجاءت تحت اسمي "النعمة واللعنة"، وتعرض هذه الخرائط "مستقبل" المنطقة بناء على نتائج الحرب الحالية.
ورفع خريطة للشرق الأوسط تحت اسم "النعمة" وفيها تم إظهار الدول المحيطة بالأراضي المحتلة ومصر والسودان والسعودية والإمارات والهند باللون الأخضر، بينما جاءت خريطة "اللعنة" باللون الأسود لدول لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن.
وقال نتنياهو في بداية كلمته إن "بلادي في حرب من أجل حياتها، ولم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام، ولكن بعد سماع أكاذيب وافتراءات العديد من المتحدثين على هذه المنصة، قررت أن آتي وأعرض الحقائق، وهذه هي الحقيقة: إسرائيل تريد السلام، وتتوق إلى السلام وصنع السلام وسننصنع السلام مرة أخرى".
وأضاف: "لكننا نتعامل مع أعداء متوحشين وعلينا أن ندافع عن أنفسنا ضد هذا العدو القاتل، إنه لا يريد تدميرنا فحسب، بل يريد تدمير البشرية وإعادتنا إلى عصر مظلم من الإرهاب، لعنة العدوان الإيراني، أو نعمة المصالحة بين اليهود والعرب".