الحكومة الفلسطينية: كل ما يجري في غزة هدفه التهجير القسري للمواطنين (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور إبراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن ما يحدث في الإعلام الدولي من تصريحات مجرد " أضغاث أحلام " ، مشيرا إلى أن كل ما يجري في فلسطين بغرض التهجير القسري لأهالي غزة.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية ، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني لن يشتري هذه البضاعة من الكلمات ، والحرب الجارية هي حرب على الهوية الوطنية.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية أنه لا يوجد شيء يشير إلى أنه سيكون هناك إنفراجة دولية حول الأوضاع في فلسطين ، أو أن المجتمع الدولي سيتدخل لإنهاء الانتهاكات والقتل في غزة .
وتسعى إسرائيل بشتى الطرق إلى تهجير سكان غزة من القطاع البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة، لتفريغ القطاع والاستيلاء عليه، وهي خطة باتت واضحة للعالم أجمع.
أذاعت فضائية "العربية" تقريرًا لتؤكد فيه على ظهور وثيقة سرية وضعتها المخابرات الإسرائيلية، لتهجير سكان غزة.
ونشر الموقع الإخباري الإسرائيلي، الوثيقة كاملة وجاء فيها 3 اقتراحات، أولها تهجير الفلسطينيين، من غزة إلى مصر، نحو مخيمات في شبه جزيرة سيناء، واقتراح آخر بإنشاء منطقة أمنية داخل إسرائيل لمنع النازحين الفلسطنيين من الدخول.
وأفاد التقرير، أن المخابرات الإسرائيلية قالت في الوثيقة، إن القتال بعد إجلاء السكان سيؤدي إلى سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين، مقارنة بما يمكن توقعه إذا بقوا، فيما لم توضح ماذا سيحل بغزة بمجرد إخلاء سكانها.
وأوضح التقرير، أن السلطات الإسرائيلية اعترفت بوجود مثل هذه الوثيقة، إلا أن مكتب رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" قلل من شأنها ووصفها بأنها مجرد ورقة افتراضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد الحکومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لندن: خروج مئات الآلاف في مظاهرة ضد التهجير القسري لأهالي غزة
الثورة نت/..
خرج مئات الآلاف إلى شوارع لندن اليوم تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجا على محاولات الولايات المتحدة و”إسرائيل” تهجير سكان غزة قسريًا.
وشهدت “المسيرة الوطنية من أجل فلسطين”، التي نظمتها مجموعة من منظمات حقوق الإنسان، تحرك المتظاهرين من وايتهول إلى السفارة الأمريكية، موجهين رسالة واضحة برفض ما يصفه كثيرون بحملة تطهير عرقي ممنهجة.
ومسيرة اليوم المؤيدة لفلسطين هي الرابعة والعشرون في المملكة المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، متحدّين البرد القارس ليؤكدوا دعمهم الثابت لحقوق الفلسطينيين. وضمت المسيرة عائلات ونشطاء وطلابًا وزعماء دينيين، وكانت واحدة من أكبر التظاهرات في الأشهر الأخيرة، ما يعكس تنامي الغضب العالمي تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر والتواطؤ الغربي.
وعلّق زاهر بيراوي، رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، على الأحداث الأخيرة قائلا: “يجب على العالم اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه ضد هذه الجرائم، ورفض أي محاولة لمحو الشعب الفلسطيني. لقد أثبت الفلسطينيون مرارًا قدرتهم على الصمود، ولن تغير أي مناورات سياسية حقهم المشروع في أرضهم”.
وألقى فارس عامر، متحدثًا باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، خطابًا رفض فيه التدخل الأمريكي في غزة، قائلًا: “يعتقد دونالد ترامب البلطجي أنه يستطيع دخول غزة وأخذها كأنها حق مكتسب له. لمدة 15 شهرًا، حاول الصهاينة الاستيلاء على غزة، وحاولوا كسر الروح الفلسطينية، وفشلوا فشلًا ذريعًا، وسيفشل ترامب أيضًا. غزة ليست ملكا لترامب، وليست ملكا لنتنياهو. في الحقيقة، كل شبر من فلسطين ملك للفلسطينيين”.
وكانت إحدى الرسائل الأساسية في التظاهرة التأكيد على أهمية استمرار التعبئة الشعبية. وأوضح المنظمون أن المظاهرات الجماهيرية تلعب دورًا حيويًا في الضغط على الحكومات لتغيير مواقفها والالتزام بالقانون الدولي.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.