استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي ،مساء اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 بمقر الوزارة سفير تركيا الجديد لدى الجزائر محمد مجاهد كوتشوك يلماز وهو اللقاء الذي شكل فرصة سانحة لإستعراض العلاقات الثنائية و آليات الرقي بها إلى مستويات أعلى.
وحسب بيان وزارة الصحة، فقد تركزت المباحثات بين الطرفين حول سبل تعزيز علاقات التعاون في مجال الصحة، كما تم مناقشة وبحث فرص الشراكة الممكن إقامتها في المجالات ذات الاهتمام المشترك.


في هذا الصدد، أكد الوزير على أن الإتفاق الذي سيتم التوقيع عليه خلال الأيام القادمة والقاضي بإقامة عمليات توأمة بين مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة ونظيره التركي بإسطنبول تنفيذا لتعليمات و توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من شأنها أن تعطي دفعا قويا لعلاقات الشراكة القائمة بين البلدين في القطاع الصحي والتي ينتظر أن تتوسع بشكل أكبر لتشمل مستشفيات وتخصصات أخرى على غرار تخصص جراحة الأطفال والجراحة القلبية للأطفال،مشددا على ضرورة أن ترتكز مثل هذه المشاريع على تبادل الخبرات والمعارف ونقل التكنولوجيا مع برمجة زيارات متبادلة لأطباء البلدين بالإضافة إلى تنظيم لقاءات تشاورية تقنية.
وخلال ذات المباحثات، اقترح الوزير مشروع الاستثمار في المجال الصحي ببناء مستشفى تركي بالجزائر بالإضافة إلى عديد المستشفيات التي سيتم إنجازها، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تقلل من عمليات تحويل المرضى للخارج لتلقي العلاج.
من جهته، أعرب السفير التركي عن رغبة بلاده في تكثيف التعاون الثنائي بين البلدين، مبديا تاييده لفكرة إنجاز مستشفى تركي بالجزائر. كما ابرز سعادة السفير الاهتمام الذي توليه شركات بلاده الناشطة في القطاع الصحي الخاص للإستثمار في الجزائر.
في الختام، إتفق الطرفان على ضرورة تنظيم لقاءات عمل مشتركة تتناول دراسة المواضيع و المسائل ذات الاهتمام المشترك خاصة ما تعلق منها باتفاقيات التوأمة المقرر التوقيع عليها بين البلدين والتي ستكون أيضا محور محادثات ومباحثات ستجمع السيد الوزير بنظيره التركي عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد قريبا .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعرقل خروج المرضى.. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزمات

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن الوضع الصحي في القطاع لا يزال في حالة حرجة، حيث تواصل الفرق الطبية جهودها لإعادة تشغيل بعض المستشفيات رغم نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال بعدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية.

منهم الكابتن وأثينا .. مسلسلات الـ 15 حلقة تسيطر على الموسم الرمضانىسامي سليمان يناقش "الشعر والسرد" في معرض القاهرة الدولي للكتاب

وأشار الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى وصول خمس إصابات اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة، جراء استهداف الاحتلال سيارة في شارع الرشيد، موضحًا أن من بين المصابين طفل حالته خطيرة جدًا، سيتم نقله إلى المستشفى الأوروبي لعدم توفر الإمكانيات الكافية في مستشفى شهداء الأقصى.

وأضاف أن القطاع يضم نحو 25,000 جريح ومريض، بينهم مرضى سرطان بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، إلا أن الاحتلال يواصل عرقلة خروجهم عبر معبر رفح، مما أدى إلى وفاة عدد منهم بسبب تأخر العلاج.

وشدد على الحاجة الماسة إلى كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة أجهزة العناية المركزة، وحدات غسيل الكلى، أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، التي دُمّرت معظمها خلال العدوان، كما تعاني المستشفيات من نقص التجهيزات الجراحية، أدوية مرضى السرطان، وحضّانات الأطفال التي دُمّرت بفعل القصف الإسرائيلي.

وأشار الدقران إلى أن النظام الصحي في غزة تعرض لأضرار جسيمة خلال 470 يومًا من العدوان، حيث خرج 27 مستشفى عن الخدمة، إلى جانب تدمير 82 مركزًا صحيًا، مما يجعل القطاع بحاجة إلى دعم عاجل لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية.

مقالات مشابهة

  • إصابة شخصين إثر حادث انقلاب موتوسيكل في البحيرة.. صور
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • الاحتلال يعرقل خروج المرضى.. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزمات
  • تامر عبد الحميد: ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج يؤكد ثقتهم فى بناء الاقتصاد الوطنى
  • خبراء : إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 12 عاما
  • للعلاج في مصر| فتح معبر رفح البري لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.. تفاصيل
  • بالفيديو.. 50 طفلا من غزة يستعدون للسفر للعلاج بعد فتح معبر رفح
  • خبراء: نحتاج 12 سنة لإعادة بناء النظام الصحي في غزة
  • دفعة أولى من «المرضى والجرحى» الفلسطينيين تصل مصر عقب فتح معبر رفح
  • الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة للعلاج بالخارج