نقابة الصحفيين ترد على مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني

وجه مجلس نقابة الصحفيين التحية لصمود الشعب الفلسطينى البطل ولمقاومته الباسلة، ويُدين بأشد العبارات التواطؤ الأمريكى الغربى مع العدو الإسرائيلي

وقال بيان نقابة الصحفيين، إنه "إزاء المجازر المتكررة، التى يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى فى غزة، التى كانت آخرها مجزرة مخيم جباليا، وراح ضحيتها اليوم أكثر من 400 شهيد، وجريح ومصاب، فضلًا عن مئات المفقودين تحت الأنقاض، ومن جانبه دعا مجلس نقابة الصحفيين المصريين، الأنظمة العربية، وفى مقدمتها الحكومة المصرية إلى سرعة التحرك واتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة والمؤثرة، لوقف عمليات الإبادة الجماعية ضد أهل غزة، التى لم تتوقف منذ 25 يومًا ونتج عنها أكثر من 30 ألف شهيد وجريح مفقود معظمهم نساء وأطفال.

وعلى رأس الإجراءات، التى طالب المجلس باتخاذها بشكل عاجل:

- فتح الحكومة المصرية معبر رفح من الجانب المصرى، والسماح للمساعدات الإنسانية بكل أنواعها بالدخول، والسماح للجرحى بإصابات خطيرة بالعبور للعلاج فى المستشفيات المصرية، والسماح للأطباء المصريين المتطوعين بالعبور إلى مستشفيات غزة "ونحن على استعداد، ومعنا الكثير من ممثلى المنظمات والهيئات المدنية الأهلية المصرية، والعربية والدولية لاصطحاب تلك الشاحنات حتى تسلم للهلال الأحمر الفلسطينى والهيئات الدولية ذات الصلة فى غزة".

- قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي، وسحب الدول العربية التي تربطها اتفاقيات وعلاقات دبلوماسية بكيان الاحتلال وطرد سفراءها فورًا، بوصفهم أشخاصًا غير مرغوب فى وجودهم ببلادنا.

- مراجعة جميع الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي، والبدء فى عرض الاتفاقيات والمعاهدات الموقَّعة بينه، وبين الدول العربية على استفتاءات شعبية.

- فتح الشوارع والميادين والمساجد والكنائس أمام الجماهير العربية للتعبير عن غضبها، وإعلان الحداد العام، حتى يتوقف العدوان.

- الدعوة إلى عقد قمة عربية، خلال يومين على أقصى تقدير، للتشاور حول اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا فى مواجهة ما يجرى من مذابح، منها خفض مستوى البعثات الدبلوماسية مع الدول الداعمة للعدوان، وخفض إنتاج البترول والغاز.

- التوجه إلى محكمة العدل الدولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة رئيس وزراء دولة الاحتلال، ومسؤولى جيش الاحتلال بوصفهم مجرمى حرب، ومحاكمتهم على المذابح المروِّعة فى قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية.

وأكدت نقابة الصحفيين أن عدم تحرك الحكومات والأنظمة العربية فى تلك اللحظة الحرجة بشكل عاجل، فإنه سيكون بمثابة تشجيع للاحتلال على تنفيذ مخططه القاضى بإبادة الشعب الفلسطينى فى غزة، وتهجير مَن يتبقى منه إلى مصر، وهو سيناريو قد يتكرر فى الضفة الغربية لو نجح فى القطاع، حينها سيفتح الباب أمام الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مشروعه فى السيطرة على المنطقة.

المصدر: الأسبوع