الصين وروسيا والبرازيل تطالب بوقف العدوان على غزة: “إسرائيل” تتسبب بكارثة لا مثيل لها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الجديد برس:
أدانت كل من روسيا، البرازيل، والصين، الثلاثاء، العدوان الذي تشنه “إسرائيل” على قطاع غزة، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي.
وأعرب مندوب روسيا، فاسيلي نيبنزيا، عن ذهوله مما حدث في غزة “من قتل أعمى وتهجير 1.6 مليون نسمة، وقتل 63 موظفاً دولياً، وتدمير مبانٍ تابعة للأونروا وتطبيق حصار شامل على القطاع”.
كما أدان منع دخول المساعدات عبر معبر رفع الحدودي مع مصر، إذ لم تسمح “إسرائيل”، بدخول سوى 90 شاحنة، موضحاً أن السكان في القطاع قد بلغوا حالة من اليأس، في وقت دخلت “إسرائيل” في هجوم بري من عدة جبهات.
وأشار نيبنزيا إلى أن “إسرائيل”، “تعكف على خطة لطرد السكان”، معتبراً أن موقف “إسرائيل” من الأمم المتحدة كان “متحدياً ومزدرياً”.
وأضاف أن واشنطن و”إسرائيل”، كان لديهما خطة أخرى غير وقف القتال، مشيراً إلى وجوب “عدم تجاهل التوتر والغارات التي تشنها الولايات المتحدة و “إسرائيل” ضد سيادة سوريا”، الأمر الذي من شأنه تفجير نزاع يشمل المنطقة بأكملها.
وأوضح مندوب روسيا، أن المطلوب حالياً “وقف القتال والانتقال إلى حل شامل للنزاع بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967”.
كما توجه نيبنزيا بسؤاله إلى مندوبة الولايات المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، حول رفضها الدعوة لوقف إطلاق النار، متهماً إياها “بممارسة المعايير المزدوجة بين أوكرانيا وفلسطين”.
من جانبه، ذكر مندوب الصين لدى الأمم المتحدة جانغ جون، بقرار الجمعية العامة، مشيراً إلى أن “إسرائيل”، “صمت أذانها وواصلت الهجوم البري على غزة”، متسببة بكارثة إنسانية لا مثيل لها.
وأوضح جانغ أن سكان غزة يعيشون كارثة إنسانية “لا مثيل لها”، في ظل حصار مستمر منذ 16 عاماً، مبدياً “تعاطفه الشديد” مع أهالي القطاع، وداعياً الأطراف لوقف القتال ومنع المزيد من التصعيد.
وطالب مندوب الصين، “إسرائيل” برفع الحصار عن غزة “كي لا تقع كارثة أكبر”.
بدوره، اعتبر وزير خاريجة البرازيل ماورو فييرا، أن مقتل ألف طفل في غزة، منذ أسبوع، “أمر لا يمكن تحمله أخلاقياً”، معتبراً أن العالم “يحدق بعجز المجلس عن القيام بشيء لوقف هذه المذابح”.
وأشار فييرا إلى أن “مبرر وجود مجلس الأمن بات على المحك”، موضحاً أنه يجب “إنقاذ المجلس كما البشر”، الأمر الذي يمكن تحقيقه فقط في حال تم “التخلي عن التسييس، فضلاً عن التمتع بالأخلاق”.
وأضاف وزير خارجية البرازيل أنه يتوجب على المجلس متابعة النداءات والدعوات لوقف القتال وإدخال المعونات، والتي دعا إليها كل من الأمين العام للمجلس والجمعية العامة، مشيراً إلى أن “الأوضاع تتدهور في كل ساعة، وهناك حاجة ماسة للمعونات والإفراج عن الرهائن”.
وأكد فييرا أنه لا يمكن الإفراج عن “الرهائن” تحت القصف، مشيراً إلى أن بلاده طلبت من المجلس التقدم في إستصدار قرار يقضي بالإفراج عن “الرهائن دون إبطاء، وبوجوب إدخال الطعام والماء والدواء بسرعة”.
واعتبر فييرا أن سجل مجلس الأمن “ضعيف جداً”، عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط حيث استخدم الفيتو 35 مرة من أصل 250.
وتأتي مواقف مندوبي الدول وممثليها، في وقت يستمر فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمهاجمة قطاع غزة، بمختلف الأسلحة في أعقاب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، الأمر الذي تسبب في وقوع آلاف الشهداء والجرحى، وبأوضاع إنسانية صعبة داخل القطاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: الفيتو الأمريكي يواصل إفشال مساعي وقف العدوان على غزة
قال ياسر نور الدين، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن حق الفيتو الأمريكي الذي أحبط قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لم يكن مستغربًا، ولكنه يأتي في وقت دقيق للغاية ومختلف نوعًا ما، لا سيما أنه يأتي بعد سقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وبعد أن أقر 14 عضوًا بما فيهم 4 من الدول الدائمة العضوية، بأن هناك ضرورة لوقف لإطلاق النار، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية تأبى ذلك.
تبريرات واهية ومتكررةوأضاف «نور الدين» خلال رسالة على الهواء، أن تبريرات المندوب الأمريكي في مجلس الأمن كانت واهية ومتكررة، لا سيما وأنه تحدث مجددًا عن أن القرار في حال تمريره سيجعل حماس تتصور بأنها فوق القانون، وسيجعلها تقوم بما قامت به في السابع من أكتوبر 2023، وتحدث بلغة فجة عن أن الولايات المتحدة خلف إسرائيل وستضمن لها حقها في إخراج المحتجزين والدفاع عن نفسها.
مندوب الجزائر يعلق على الفيتو الأمريكيوأوضح مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن الكلمات جاءت تباعًا من دول العالم، منها دولة مالطا التي عبرت عن أنها غير راضية عن الفيتو الأمريكي، حيث قالت إن الشعب الفلسطيني يعاني والوقت مناسب لوقف إطلاق النار، بينما تساءل عمار بن جامع المندوب الجزائري في مجلس الأمن، عن عدد الشهداء الذي تريد أن تراه الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف هذه الحرب.