اختتام معرض "كلاسي إكسبو 2023" بمشاركة أكثر من 100 علامة تجارية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اختتمت غرفة جدة اليوم النسخة الأولى من معرض "كلاسي إكسبوا 2023" الذي أقيم تحت شعار (مكان فيه كل شيء يشبهك) بحضور نائب رئيس غرفة جدة عماد العبود ونائب غرفة مكة المكرمة سلطان أزهر وأمين عام غرفة حائل عبدالعزيز الفاضل وذلك في مركز جدة سوبر دوم.
وشارك في المعرض أكثر من 100 علامة تجارية محلية وخليجية وعالمية من شركات المجوهرات والأزياء والعطور إضافة إلى متخصصين وخبراء في مجال المجوهرات والمصوغات وعدد من عارضي ومصممي ومصممات الأزياء ورواد ورائدات الأعمال السعوديين.
وضم معرض كلاسكي ثلاثة معارض متخصصة في مكان واحد شملت معرض مختص في الحلي والمجوهرات، ومعرض مختص في عالم الأزياء، ومعرض متخصص في الروائح والمنتجات العطرية.
وأبرز المعرض تجارب شبابية جديدة جمعت بين فخامة المجوهرات والعطور والأزياء واستهدفت مصممي المجوهرات والأزياء والعطور وأصحاب المنشآت الناشئة، حيث أصبح المعرض بوابة مهمة للتعريف بأحدث تصاميم المجوهرات والأزياء الوطنية والمنتجات الوطنية العطرية.
ووفر المعرض بيئة جاذبة للتسوق ومنصة تضم أبرز المصممين والمصممات ورجال الأعمال وأصحاب المصلحة لتمكين المملكة من أن تصبح وجهة جاذبة في عالم الحلي والمجوهرات والأزياء والعطور سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي ودعم نمو هذا القطاع الاقتصادي وتعزيز دوره للإسهام في دعم الناتج المحلي.
وصاحب المعرض فعاليات متنوعة وركن تغليف الهدايا للمتسوقين والزائرين وأماكن لتناول الأطعمة والمشروبات وأماكن للتصوير وصنع الذكريات لتسهيل كل الطرق المتاحة للزوار ولتطبيق شعار المعرض “مكان فيه كل شيء يشبهكم”.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غرفة جدة معرض كلاسي إكسبو 2023
إقرأ أيضاً:
معرض «حنظلة فلسطين» .. قضية فن «ناجي العلي» الخالدة
يتراءى للناظر من بعيد علم فلسطين مرفرفا، ويدًا تقف بصلابة كالوتد ترفعه نحو السماء، وفي طرف الساعد يشق غصن شجرة طريقه باتجاه العلم، «إنه الأمل الذي لا يمكن أن يموت في قلب كل المناضلين في تلك الأرض الطاهرة»، هكذا وصف خالد الابن الأكبر للفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي، إحدى لوحات والده التي علّقت في معرض «حنظلة فلسطين» بجاليري سارة التابع لبيت الزبير.
افتتح المعرض مساء أمس ، حيث احتضن عددا من الأعمال الفنية لفنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي، ومحاكاة لأعماله بلوحات الفنانة صفاء سرور التي جسّدت روح التراث الفلسطيني في أعمالها المشغولة بالتطريز.
يتميز معرض «حنظلة فلسطين» كونه المشروع الذي عمل عليه الفنان الراحل ناجي العلي، حيث اختار شخصية «حنظلة» في كل أعماله، لتصبح أيقونة فلسطينية معروفة، وقدّمها العلي في أعماله التي نشرها في 1969م بجريدة السياسة الكويتية، وهي رمز للهوية الفلسطينية جسّدها العلي من خلال صورة صبي في العاشرة من عمره، وجاء اختياره للاسم تعبيرًا عن نبات الحنظل الذي يعد من النباتات المعمرة في فلسطين، ينمو رغم قطعه، وله جذور عميقة، وجاء وصف الفنان الراحل لهذه الشخصية أنها تمثله هو حين غادر فلسطين مجبرًا، وقد كان في العاشرة وشعر أن عمره توقف آنذاك.
بدأت مسيرة ناجي العلي في الرسم داخل الزنزانة، حيث ملأ جدران السجن بالرسومات أثناء اعتقاله، ونقل تلك الرسومات أيضًا إلى جدران مخيم الحلوة، التي نشرت في مجلة الحرية بعد أن شاهدها غسان كنفاني في المخيم، وبعدها انطلق العلي في رسم الكاريكاتير ونشرها في مختلف الصحف، مستعينا بشخصية حنظلة، إضافة لشخصية فاطمة المرأة الفلسطينية وزوجها.
لناجي العلي ما يقارب 40 ألف كاريكاتير، ينتقي فيها فكرته الصريحة، وأصبحت أيقونة معروفة من قبل كل قراء الصحف في الوطن العربي والعالم أجمع، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم رسالته الفنية بكل قوة، واضعًا صورة الأرض المحتلة والعدو الصهيوني نصب عينيه في كل أعماله، ولم يتوانَ عن الرسم الساخر أيضًا لبعض المواقف العربية، غير آبه بالخطر الذي قد يلحق به، وأصدر ثلاثة كتب احتوت على مجموعة من رسومه المختارة.
وحول أهمية مشاركة صفاء سرور في المعرض فقالت: أهمية المعرض تكمن في إعادة سبك هذه اللوحات وتمازج الريشة مع الخيط، الخيط الذي يعنيه من تطريز وما يعنيه من هوية للشعب الفلسطيني، الثوب هو أداة نضال ومقاومة، وتكريمًا للشهيد ناجي العلي وحفاظًا على إرثه ووفاء لتضحياته، قررنا إعادة لوحاته بإضافة مجال اختصاصنا وما يعنيه هذا الاختصاص، فكان الاشتغال على المشروع بعمل تكاملي عدد من النساء واستمر التفكير في المشروع مدة سنة، للخروج بالفكرة هذه، والبحث عما يمكن إضافته لناجي العلي، حيث إن ناجي العلي بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين شيء مقدس، فكان لا بد من طرح فكرة لا تنقص من عظمة فكرته، فاخترت التلوين لتصبح اللوحة ناطقة، وإضافة النمنمات والوحدات الزخرفية للوحة.
وأضافت الفنانة: أنا ممتنة وشاكرة لسلطنة عُمان كونها البلد الأول الذي يستضيف هذا المعرض، وما يمثله من رسالة وفكرة.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض متاح للزوار، وستكون أبوابه مفتوحة للجميع حتى السادس من يناير المقبل.