مظاهرة حاشدة بمحطة ليفربول ستريت في لندن دعما لفلسطين ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أغلق مئات المتظاهرين المناصرين لفلسطين محطة ليفربول ستريت في لندن في أثناء قيامهم بحملة اعتصام خلال ساعة الذروة الثلاثاء، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمجازر العديدة للاحتلال الإسرائيلي خلال قصفه المتواصل والتي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين.
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو -المنتشرة على منصتي إكس وفيسبوك- مئات المتظاهرين وهم يهتفون "فلسطين حرة حرة" ويصفقون.
وأظهرت مقاطع فيديو سماع أصوات المتظاهرين وهم يهتفون أيضا "فلسطين ستكون حرة"، كما هتفوا "ماذا نريد؟ وقف إطلاق النار. متى نريده؟ الآن".
ووصف المتابعون -الذين دخلوا المحطة- الحدث بأنه "ضخم للغاية"، وقالوا إن هناك الآلاف من الحاضرين. ويظهر في المقاطع المنتشرة مرتادو المحطة الذين ليسوا جزءًا من الحدث وهم يحاولون المرور بصعوبة بين المتظاهرين الذين يجلسون على الأرض.
We cannot be silent or silenced
This is Liverpool Street Station, Londonpic.twitter.com/RbCHGjfWY5
— Claudia Webbe MP (@ClaudiaWebbe) October 31, 2023
ومن بين التعليقات على الحدث، كتبت كلوديا ويب، في تغريدة عبر منصة إكس، "لا يمكن أن نسكت، ولا يمكن إخراسنا، هذه هي محطة ليفربول ستريت في لندن".
من جهتها، ذكرت كلير هايمر -في منشور على منصة إكس- " جديد: (منظمة) سيسترز أنكت.. تقود اعتصاما آخر في محطة القطار، هذه المرة في محطة ليفربول ستريت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وهو (اعتصام) ضخم للغاية"، وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة مجموعة نسوية بريطانية تعارض خفض الخدمات الحكومية لضحايا العنف المنزلي.
NEW: Sisters Uncut are leading another train station sit-in, this time at Liverpool Street, demanding a ceasefire on Gaza. And it’s absolutely massive. pic.twitter.com/D94nXIosh3
— Clare Hymer (@ClareHymer) October 31, 2023
بدوره، كتب هارون أيوب في منشور على حسابه بمنصة فيسبوك "في الأثناء في محطة ليفربول ستريت بلندن.. الناس يستيقظون من غفوتهم، فلسطين حرة".
من ناحيته، كتب بن سموك -في حسابه على منصة إكس- يقول "جديد: مئات النشطاء يحتلون محطة ليفربول ستريت حاليا، ويدعون إلى وقف إطلاق النار، هتافات فلسطين حرة حرة.. تتردد في أرجاء المحطة".
وكتب تاج علي -في منشور على منصة إكس وقد أرفقه بمقطع فيديو للاعتصامات- أن "مئات من المحتجين احتلوا محطة ليفربول ستريت في لندن، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة".
وكتب حساب "إيست لندن آر إس 21" -في حسابه على منصة فيسبوك- تحت مقطع فيديو للاعتصامات في محطة ليفربول ستريت "يحدث الآن: احتلال ضخم في محطة ليفربول ستريت بلندن للتضامن مع فلسطين والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق النار منصة إکس على منصة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 150 ألف يشاركون في مظاهرة لندن ضد التهجير القسري لأهالي غزة
خرج أكثر من 150,000 متظاهر إلى شوارع لندن اليوم تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجا على محاولات الولايات المتحدة وإسرائيل تهجير سكان غزة قسريًا. وشهدت "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين"، التي نظمتها مجموعة من منظمات حقوق الإنسان والمناصرة، تحرك المتظاهرين من وايتهول إلى السفارة الأمريكية، موجهين رسالة واضحة برفض ما يصفه كثيرون بحملة تطهير عرقي ممنهجة.
ومسيرة اليوم المؤيدة لفلسطين هي الرابعة والعشرين في المملكة المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 من أكتوبر2023.
يأتي ذلك بعد اقتراح من دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر للولايات المتحدة للنظر في ملكية قطاع غزة، مع اقتراح الرئيس أن الولايات المتحدة يمكن أن تعيد تطوير المنطقة التي مزقتها الحرب إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، متحدّين البرد القارس ليؤكدوا دعمهم الثابت لحقوق الفلسطينيين. وضمت المسيرة عائلات ونشطاء وطلابًا وزعماء دينيين، وكانت واحدة من أكبر التظاهرات في الأشهر الأخيرة، ما يعكس تنامي الغضب العالمي تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر والتواطؤ الغربي.
وعلّق زاهر بيراوي، رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، على الأحداث الأخيرة قائلا: "يجب على العالم اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه ضد هذه الجرائم، ورفض أي محاولة لمحو الشعب الفلسطيني. لقد أثبت الفلسطينيون مرارًا قدرتهم على الصمود، ولن تغير أي مناورات سياسية حقهم المشروع في أرضهم".
وألقى فارس عامر، متحدثًا باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، خطابًا رفض فيه التدخل الأمريكي في غزة، قائلًا: "يعتقد دونالد ترامب البلطجي أنه يستطيع دخول غزة وأخذها كأنها حق مكتسب له. لمدة 15 شهرًا، حاول الصهاينة الاستيلاء على غزة، وحاولوا كسر الروح الفلسطينية، وفشلوا فشلًا ذريعًا، وسيفشل ترامب أيضًا. غزة ليست ملكا لترامب، وليست ملكا لنتنياهو. في الحقيقة، كل شبر من فلسطين ملك للفلسطينيين". وأبرز خطابه تصاعد المقاومة العالمية ضد العدوان الإسرائيلي المدعوم من الغرب، وإصرار الفلسطينيين على استعادة حقوقهم.
وضمت قائمة المتحدثين في التظاهرة مجموعة بارزة من النشطاء الحقوقيين والسياسيين وقادة المجتمع، ومن بينهم: بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين، رغد التكريتي، ممثلة عن جمعية مسلمي بريطانيا، ليندسي جيرمان، ممثلة عن "أوقفوا الحرب"، فارس عامر، ممثلًا عن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، صوفي بولت، ممثلة عن حملة نزع السلاح النووي، إسماعيل باتيل، ممثلًا عن أصدقاء الأقصى، زارا سلطانة، النائبة في البرلمان البريطاني عن كوفنتري ساوث، جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال والنائب المستقل عن إزلينغتون نورث، دانييل كيبد، الأمين العام لنقابة التعليم الوطنية، إيدي دمبسي، السكرتير المساعد العام لنقابة عمال النقل RMT، أوين جونز، الصحفي والناشط السياسي، كريس ناينهام، الناشط السياسي والمنظم، مايكل روزن، الكاتب والشاعر البريطاني المعروف، جنين حوراني، بريطانية فلسطينية من غزة، حمزة سطام، متحدثًا باسم العائلات في غزة، دانيال ويرنبرغ، ممثل الكتل اليهودية الداعمة لفلسطين، يارا عيد، الصحفية الفلسطينية من غزة، جولييت ستيفنسون، الممثلة والناشطة في مجال حقوق الإنسان.
وأدان المتحدثون خلال التظاهرة الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على الأردن ومصر لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين، واصفين ذلك بمحاولة سافرة لتفريغ غزة من سكانها. كما دعوا الحكومات الغربية إلى كسر صمتها واتخاذ إجراءات حاسمة ضد جرائم إسرائيل بدلًا من الاستمرار في دعمها عسكريًا وسياسيًا.
وكانت إحدى الرسائل الأساسية في التظاهرة التأكيد على أهمية استمرار التعبئة الشعبية. وأوضح المنظمون أن المظاهرات الجماهيرية تلعب دورًا حيويًا في الضغط على الحكومات لتغيير مواقفها والالتزام بالقانون الدولي.
وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.