بن حبتور : حماس جزء من شعب فلسطين.. ولا شيء يعوّق المقاومين في اليمن
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يمانيون../
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد العزيز بن حبتور أنّ حركة حماس “جزء أصيل من الشعب الفلسطيني”، مشدداً على “عدم إمكان استئصالها، هي والمقاومة، لأنّها جزء من الفكرة العامة والرئيسية التي آمن بها الشعب العربي في فلسطين”.
وأشار ابن حبتور في تصريح لقناة الميادين إلى أنّ الأرض التي احتلتها “إسرائيل لا يمكن أن تعود إلا بمقاومة كل أفراد المجتمع، بالحرف والكلمة والسلاح وكل ما يتاح من إمكانات”.
وجدّد موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية، مؤكداً “التضامن بصورة مطلقة مع أهلنا في غزة وكل فلسطين وجنوبي لبنان والجولان، وفي كل شبر من الأراضي العربية”.
وشدّد على أنّ اليمن “جزء من محور المقاومة” الممتد من طهران وبغداد ودمشق وبيروت وغزة إلى صنعاء، مؤكداً أن “لا شيء يعوّق المقاومين في اليمن، على الرغم من بعد الجغرافيا”.
وخلال فعالية لوزارة حقوق الإنسان تضامناً مع غزة التي تواجه العدوان الإسرائيلي منذ 25 يوماً، حيّا رئيس حكومة تصريف الأعمال في صنعاء المقاومةَ الفلسطينية، مضيفاً أنّ “الجهاد سيستمر ما دامت هناك مقاومة”، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال “لن يبقى إلا بضع سنوات وفق كل المعادلات”.
ولدى حديثه عن الأنظمة العربية الرسمية، قال ابن حبتور إنّ هذه الأنظمة “إما خائفة، وإما في سبات عميق، وإما باعت القضية الفلسطينية كلها والتحقت بقطار التطبيع”.
وقبل أيام، هدّد ابن حبتور بأنّ سفن الاحتلال ستتعرض للاستهداف في البحر الأحمر في حال استمرّ العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أنّ صنعاء “ساهمت وستساهم بكل الإمكانات في الرد على المجازر في غزة”.
* المصدر: الميادين نت
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..