يمانيون../
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد العزيز بن حبتور أنّ حركة حماس “جزء أصيل من الشعب الفلسطيني”، مشدداً على “عدم إمكان استئصالها، هي والمقاومة، لأنّها جزء من الفكرة العامة والرئيسية التي آمن بها الشعب العربي في فلسطين”.

وأشار ابن حبتور في تصريح لقناة الميادين إلى أنّ الأرض التي احتلتها “إسرائيل لا يمكن أن تعود إلا بمقاومة كل أفراد المجتمع، بالحرف والكلمة والسلاح وكل ما يتاح من إمكانات”.

وجدّد موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية، مؤكداً “التضامن بصورة مطلقة مع أهلنا في غزة وكل فلسطين وجنوبي لبنان والجولان، وفي كل شبر من الأراضي العربية”.

وشدّد على أنّ اليمن “جزء من محور المقاومة” الممتد من طهران وبغداد ودمشق وبيروت وغزة إلى صنعاء، مؤكداً أن “لا شيء يعوّق المقاومين في اليمن، على الرغم من بعد الجغرافيا”.

وخلال فعالية لوزارة حقوق الإنسان تضامناً مع غزة التي تواجه العدوان الإسرائيلي منذ 25 يوماً، حيّا رئيس حكومة تصريف الأعمال في صنعاء المقاومةَ الفلسطينية، مضيفاً أنّ “الجهاد سيستمر ما دامت هناك مقاومة”، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال “لن يبقى إلا بضع سنوات وفق كل المعادلات”.

ولدى حديثه عن الأنظمة العربية الرسمية، قال ابن حبتور إنّ هذه الأنظمة “إما خائفة، وإما في سبات عميق، وإما باعت القضية الفلسطينية كلها والتحقت بقطار التطبيع”.

وقبل أيام، هدّد ابن حبتور بأنّ سفن الاحتلال ستتعرض للاستهداف في البحر الأحمر في حال استمرّ العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أنّ صنعاء “ساهمت وستساهم بكل الإمكانات في الرد على المجازر في غزة”.

* المصدر: الميادين نت

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء يمنح مهلة للتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات

الجديد برس:

وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، الإثنين، بمنح مهلة لمدة 30 يوماً من تاريخه لمن يبادر بالتعاون طوعاً مع جهاز الأمن والمخابرات ممن كان لهم ارتباط أو تعاون مع شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية.

وأفادت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أن المشاط وجه جهاز الأمن والمخابرات بإسقاط كافة التبعات القانونية عنهم على أن يبادروا بالتواصل عبر الرقم (100) للتنسيق مع جهاز الأمن والمخابرات والتعهد بعدم الارتباط بأي نشاط يضر بأمن الوطن وتقديم الضمانات على ذلك.

وأكد المشاط أنه بعد “انقضاء المدة المحددة سيتحمل كل من تورط في الخيانة كافة التبعات وسيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحقهم وفق ما أقره الدستور على كل خائن”.

ووفقاً لوكالة “سبأ” الرسمية بصنعاء، استمع المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه أمس، برئاسة مهدي المشاط إلى التقرير المقدم من رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالحكيم الخيواني، حول شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية التي تم إلقاء القبض عليها وأعلنت وسائل الإعلام بعض اعترافاتها.

وأكد التقرير المدعم بالوثائق والأدلة أن “اليمن اسُتهدف منذ فترة طويلة من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، وأن هذا الاستهداف استمر بعد ثورة 21 سبتمبر 2014 وتوجه القيادة اليمنية الجادة لبناء يمن قوي وحر ومستقل، وضاعفت أجهزة التجسس أنشطتها التخريبية ضد اليمن ومقدراته”.

وعرض التقرير- بحسب الوكالة- شرحاً مفصلاً عن الخطط والاستراتيجيات التي عمل عليها العدو عبر مسارات ومشاريع مختلفة تم تمويلها وتوجيهها لاستهداف الشعب اليمني تحت سواتر مختلفة في المجال العسكري والاقتصادي والصحي والسياسي والتربوي والثقافي وغير ذلك”.

وقد أشاد المجلس السياسي الأعلى بصنعاء بالإنجاز الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية في كشف شبكة التجسس، وأكد على مساندة كل الخطوات التي ستتخذها لمكافحة التجسس وحماية اليمن، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو انتصار لكل أحرار العالم ويعري السياسات الأمريكية العدوانية ودبلوماسيتها الجاسوسية تجاه الشعوب في مختلف الدول.

وشدد المجلس على “أهمية تطهير مؤسسات الدولة من أي اختراقات وأعمال تخريبية ممنهجة، وأهمية التوجه نحو بناء دولة يمنية قوية في المنطقة، وبناء وطن آمن للجميع وقطع يد كل من يحاول المساس باليمن واستقراره”، وفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.

وكانت الأجهزة الأمنية في صنعاء، قد نشرت خلال الفترات الماضية، سلسلة من الاعترافات للخلية التجسسية التي كانت تعمل لصالح الـCIA و FBI، منذ أكثر من 20 سنة، وكانت تستهدف كافة القطاعات اليمنية.

وتضمنت اعترافات عناصر الشبكة، التي تم إلقاء القبض عليها، كشف مخططات استهدفت:

القطاع العسكري: حيث رصدت تحركات القوات المسلحة اليمنية، وسعت لجمع معلومات حول خططها وعملياتها، وذلك بهدف إضعاف قدراتها والدفاعية.

القطاع الاقتصادي: فسعت لزعزعة الاقتصاد اليمني من خلال تجنيد عملاء لتنفيذ مخططات إفسادية وتخريبية، وسرقة معلومات اقتصادية حساسة، لإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني.

القطاع الصحي: استهدفت منظومة الرعاية الصحية في اليمن، وسعت لنشر الأمراض والأوبئة، لإلحاق الضرر بصحة المواطنين اليمنيين.

القطاع السياسي: استهدفت استقرار اليمن السياسي، وإثارة الفوضى في البلاد.

القطاع التربوي: استهدفت العملية التعليمية في اليمن، وسعت لنشر الفوضى وتدمير منظومة التعليم، لضرب مستقبل الأجيال القادمة.

القطاع الثقافي: استهدفت الهوية اليمنية وقيمها الأصيلة، وسعت لنشر الرذيلة والتفسخ، للقضاء على الثقافة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية كرمئيل وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • د. بن حبتور يلتقي القائم بأعمال المنسق الإنساني
  • رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء يمنح مهلة للتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات
  • حزب المصريين: تبرع «المتحدة» بـ60% من أرباح مهرجان العلمين يعكس دورها الوطني
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • فلسطين: الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي وينتهك القانون الدولي ويجب إزالته
  • رئيس الجمهورية يتسلّم رسالة من الرئيس الفلسطيني.. هذا فحواها
  • إصابة 9 جنود إسرائيلين في معارك رفح الفلسطينية
  • «السياسة الدولية» تناقش مرتكزات الدولة المصرية تجاه قضية فلسطين وتداعيات الصراع الإيراني - الإسرائيلي