أدان البرلمان العربي مجزرة "مخيم جباليا" التي راح ضحيتها أكثر من 400 قتيل، محملا المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته مسؤولية هذه المجازر في ظل صمت وعجز دولي مشين.

وذكر البرلمان العربي: "أدان البرلمان العربي المجزرة البشعة التي قامت بها القوة القائمة بالاحتلال إسرائيل بحق المدنيين في مخيم جباليا اليوم والذي أسفر عن سقوط أكثر من 400 شهيد، ومئات الجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء، ويحمل البرلمان العربي المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته المسؤولية عن هذه المجازر التي ترتكب يوميا بحق المدنيين العزل في ظل صمت وعجز دولي مشين".

وأضاف البرلمان العربي أن "استهداف المدنيين الآمنين في منازلهم وفي المستشفيات جرائم وحشية، وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، والتي لا يمكن السكوت عليها ويجب وقفها على الفور، وإن عدم معاقبة إسرائيل على مجازرها بحق الشعب الفلسطيني هو الذي يشجعها على الاستمرار في ارتكابها".

ودعا البرلمان العربي إلى الوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة، وطالب "المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، والمطالبة بالحماية الدولية لهم من بطش وجبروت وصلف القوة القائمة بالاحتلال، ومحاسبتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني".

إقرأ المزيد مصر تدين بأشد العبارات استهداف مخيم جباليا إقرأ المزيد تحذيرات من "كارثة صحية عامة" في غزة! إقرأ المزيد الصحة في غزة: أكثر من 400 شهيد وجريح في غارات للطيران الإسرائيلي على مخيم جباليا (فيديو)

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القدس القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية البرلمان العربی المجتمع الدولی مخیم جبالیا

إقرأ أيضاً:

ندوة دار الإفتاء بمعرض الكتاب: الفتوى مسؤولية كبيرة تتطلب تأهيلا علميا دقيقا

أشاد أمين عام هيئة كبار العلماء عباس شومان، بدور دار الإفتاء المصرية في ضبط الفتوى وتوجيه المجتمع نحو الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية.. مؤكدا أن الفتوى ليست مجرد رأي شخصي أو اجتهاد فردي، بل هي مسؤولية كبيرة تتطلب تأهيلاً علميًا دقيقًا، حيث تَطرَّق إلى أهمية فهم المفتي للمجموعة المتنوعة من العلوم الشرعية مثل الفقه وأصوله.

جاء ذلك في ندوة نظمتها دار الإفتاء المصرية، اليوم، الخميس، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان "الفتوى والإعلام: شراكة في بناء الوعي ومسؤولية مشتركة".

وأشار إلى أن الكثير من الناس لا يدركون حجم خطورة الفتوى، ويظنون أن أي شخص يمكنه إصدارها، وهو ما يعد مخالفًا للمبدأ الشرعي.

كما بين عباس أن الأزهر الشريف لا يسعى للهيمنة على الفتوى، بل يهدف إلى توضيح الأحكام الشرعية وتقديمها للأمة، مع ترك الحرية للأفراد في اختيار ما يناسبهم من بين الخيارات المتاحة بناءً على علم صحيح.

وحذر من خطورة تصدي غير المؤهلين للفتوى، مشيرًا إلى ضرورة أن يتسم المفتي بفهم عميق وعلمي قبل إصدار أي رأي شرعي.

من جانبه.. تحدث أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية محمد عبد الرحيم البيومي، عن العلاقة بين الفتوى والإعلام، مشيرًا إلى أهمية دقة نقل الفتوى من خلال الإعلام. واستشهد بحكمة الهدهد في القرآن الكريم، مؤكدًا ضرورة الانتقال من علم اليقين إلى عين اليقين ثم إلى حق اليقين قبل إصدار أي فتوى.

وأوضح البيومي، أن صناعة الفتوى تستند إلى اثني عشر علمًا، يجب أن يكون المفتي على دراية بها جميعًا، وأن من يتصدى للفتوى بدون إلمام بهذه العلوم يعرض نفسه للخطأ ويفقد مصداقيته.

وأكد أهمية إدراك المفتي لضرورة المدخلات الذاتية التي تساعد في نقل الفتوى بمسؤولية، مشيرًا إلى أن الفتوى ليست مجرد نقل للمعلومة بل هي عملية فكرية معقدة تتطلب الفهم العميق وتحليل الواقع.

فيما تناول عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر رضا عبد الواحد، التحديات المعاصرة التي تواجه مجال الفتوى، مشيرًا إلى أن تصدي غير المتخصصين للإفتاء من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع.

وأكد ضرورة أن تصدر الفتاوى عن مؤسسات دينية معترف بها، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف هو الجهة المعنية بتحديد القائمين على الإفتاء ونقل الخطاب الدعوي.

ولفت إلى خطورة الإعلام المباشر في نقل الفتوى، حيث يمكن أن تؤدي الفتاوى الخاطئة التي يتم بثها عبر وسائل الإعلام إلى انتشار معلومات مغلوطة.

ودعا إلى تفعيل الضوابط التي أقرها المجلس الأعلى للإعلام لضبط المحتوى الديني الموجه للجمهور.

وفي ختام الندوة، شدد المشاركون على أهمية أن يتوجه المستفتي إلى المؤسسات الدينية الموثوقة للحصول على الفتوى، مؤكدين أن الفتوى ليست من اختصاص كل شخص بل هي مسؤولية العلماء المتخصصين الذين يمتلكون الفهم الدقيق للشرع والواقع المعاصر.

ودعوا إلى أهمية تنظيم الإعلام الإفتائي وتجنب الفتاوى المباشرة على الهواء، والتي قد تؤدي إلى انتشار أخطاء فقهية تؤثر على المجتمع.

وأكد المشاركون، أن الإعلام يجب أن يلعب دورًا حيويًا في نقل الفتوى الصحيحة، مع الالتزام بالمهنية والمصداقية، لضمان نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز ثقافة التفاهم بين جميع أطياف المجتمع.

مقالات مشابهة

  • ندوة دار الإفتاء بمعرض الكتاب: الفتوى مسؤولية كبيرة تتطلب تأهيلا علميا دقيقا
  • من مخيم جباليا لمنزل “السنوار”.. رسائل “وجع” في خاصرة العدو الصهيوني
  • الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
  • كتائب القسام تُفرج عن مُجنّدة صهيونية من مخيم جباليا
  • المقاومة الفلسطينية تسلم مجندة إسرائيلية من وسط الركام في مخيم جباليا
  • القسام تسلم أسيرة من بين ركام مخيم جباليا
  • من بين الركام .. تسليم الأسيرة المجندة آغام بيرغر من بين ركام مخيم جباليا إلى الصليب الأحمر
  • في رسائل مباشرة المقاومة تسلم الأسرى في مخيم جباليا وأمام منزل السنوار المدمر
  • وصول «الصليب الأحمر» وسط مخيم جباليا لتسلم محتجزين إسرائيليين
  • برلمانية إيطالية: رئيسة الوزراء تتحمل مسؤولية إطلاق سراح “أسامة نجيم”