السفير الروسي لدى مصر لـ«القاهرة الإخبارية»: لن نقبل بتغيير خارطة المنطقة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال غيورغي بوريسينكو، السفير الروسي في القاهرة، إن روسيا أرسلت المساعدات الغذائية لقطاع غزة عبر مطار العريش، من أجل دعم أهل غزة ومساعدتهم على وقف هذا الموقف الشائن، ونقدر الموقف المصري في تقديم المساعدات لقطاع غزة عبر الأراضي المصرية.
وتابع السفير الروسي، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، على فضائية "القاهرة الاخبارية"، أن موسكو تؤمن بأهمية إطلاق سراح كافة الرهائن الإسرائيليين، وفي نفس الوقت نتفهم موقف القوى الفلسطينية الذي يتمثل في إطلاق المحتجزين الفلسطينيين، لذلك نأمل في تبادل الأسرى في أسرع وقت ممكن بين الجانبين.
وأشار إلى أن روسيا لا تقبل بتغيير خارطة المنطقة، مؤكدا أن الأمم المتحدة أعلنت منذ 75 عامًا قرارًا بإنشاء الدولتين، لكن لسوء لحظ لم يتم إنشاء إلا دولة إسرائيل فقط، ومنذ هذا الوقت ويعاني الشعب الفلسطيني من عدم الحصول على دولته المستقبلة، وقد اعترفت موسكو بالدولة الفلسطينية منذ 35 عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احداث غزة الإعلامية داليا عبد الرحيم
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.